حالة من الرعب الشديد في أيسلندا بعد ان قذف بركان بلدة “جريندافيك” في أيسلندا حممه لتتدفق في موجات مرعبة واندلاع الحمم التي امتدت إلى بلدة مجاورة، مبتلعة كل ما صادفها في طريقها حتى المنازل والأشجار وغيرها.
وفي سياق متصل نشر خفر السواحل الآيسلندي مقطع فيديو على فيسبوك يظهر إحدى طائرات الهليكوبتر التابعة له في مكان الحادث، وهي تحوم فوق خط طويل من الحمم البركانية المتوهجة المنبعثة من شقوق الأرض، بينما يبدو الهواء محاطًا بالدخان ومُضاءً بألوان متوهجة من الأحمر والبرتقالي.
قال هالدور جيرسون، الأستاذ المشارك في معهد علوم الأرض بجامعة آيسلندا، إن هناك خمسة إلى ستة أنظمة بركانية مختلفة في شبه جزيرة ريكيانيس، وحدث الثوران البركاني الأخير عند نقطة ظلت خامدة منذ عام 2000 عام.
كما قررت الحكومة الآيسلندية إغلاق المنطقة بالكامل أمام حركة المرور، محذرة المواطنين من الاقتراب من المنطقة.
كما حذر خبراء في علم البراكين في جامعة آيسلندا على فيسبوك من أنه “إذا استمر الثوران بالكثافة الحالية، فسوف ينتج عنه تلوث كبير للهواء”.