قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، خلال مؤتمر الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء المنعقد حاليا بالقاهرة، إن مصر تضع نفسها فى موقع الصدارة مرة أخرى بعد حصلوها على شهادة خلوها من فيروس سى.
وأضاف، لقد حصلت مصر على شهادة خلو مصر من فيروس سى كأول دولة على مستوى العالم تقضى على الفيروس، واليوم مصر تحصل على إشهاد آخر من منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
وأضاف، أن منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لابحاث السرطان، قالتا إن النموذج المصرى فى التعامل مع السرطان وبالذات سرطان الثدى واحد من النماذج ينبغى أن يحتذى به وطالبت الدول بالاقتداء بالنموذج المصرى، وأن هذا يدل على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يضع الصحة على رأس اولويات الدولة، موضحا أن النجاحات التى حققتها مصر سواء فى مجال فيروس سى أو سرطان الثدى هى مبادرات رئاسية بتوجيهات الرئيس.
وقال، إنه عندما بدأت المبادرة الرئاسية لصحة المرأة كانت معدلات تشخيص أورام الثدى الثالثة والرابعة تزيد عن 60% ولكن عندما بدأت المبادرة معدلات التشخيص تغيرت وأصبح تشخيص الأورام فى المراحل الاولى بنسبة 29%، لأن أورام الثدى من الأورام التى تحقق الشفاء بنسبة 100% عند تشخيصها مبكرا.
وأكد، أنه خلال هذه المبادرة كانت نسبة تردد النساء على وحدات الرعاية الأساسية فى السنة الأولى للمبادرة للكشف عن أورام الثدى لا تزيد عن مليون زيارة، حاليا وبعد 5 سنوات من عمر المبادرة أصبحت نسب التردد على وحدات الرعاية الأساسية تصل إلى 5 ملايين زيارة، وأصبح هناك وعى بنسبة من 20 إلى 30% ارتفاع فى وعى السيدة للكشف عن أورام الثدى، حاليا بفضل المبادرة 21 مليون سيدة استفادت من مبادرة رئيس الجمهورية للكشف عن سرطان الثدى وصحة المرأة، ومن 21 مليون سيدة تم تشخيص وتأكيد 26 ألف سيدة مصابة بسرطان الثدى يعنى أقل 0.1% يعنى أقل من المعدلات العالمية من نسب الإصابة.
وأوضح أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ومنظمة الصحة العالمية أكدتا أن مصر متميزة فى الصحة وتقديم العلاج، وكما تميزت مصر فى القضاء على فيروس سى تميزت أيضا فى التعامل مع سرطان الثدى ويتم ذلك فى المبادرات الرئاسية التى غيرت وجه الصحة فى مصر