استعرضت النشرة مفهوم التأمين متناهي الصغر والشمول التأميني والتأمين على نطاق متسع حيث أشارت إلى أن التأمين يعد آلية لتقديم الحماية الاجتماعية من خلال السماح للأفراد والأسر بالتعافي من الصدمات التي يمكن أن تؤثر على مسار حياتهم وأموالهم وقدراتهم على كسب الدخل في المستقبل (الصمود المالي).
ناقشت أيضاً النشرة دور التكنولوجيا الجديدة في دعم التأمين متناهي الصغر، وقد ذكرت العناصر التي يمكن أن تؤثر على التطور المستقبلي للتأمين متناهي الصغر والتي تمثلت في المحافظ الإلكترونية (خاصة بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم حسابات مصرفية).، والمعلومات التي يتم الحصول عليها من خلال الأقمار الصناعية وشبكات التواصل الاجتماعي،وأجهزة الاستشعار (الأجهزة القابلة للارتداء، والقياس عن بعد).، ومكالمات الفيديو (خاصة للتأمين الصحي).والخدمات السحابية iCloud (تخزين البيانات)، وكذلك تحليلات البيانات الكلية، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي (روبوتات الدردشة، وإدارة مراكز الاتصال، والتسعير، من بين تطبيقات أخرى)،والمنصات الرقمية (على شبكة الإنترنت أو من خلال تطبيقات الهاتف المحمول).
كم استعرضت النشرة أيضاً أهم منتجات التأمين متناهي الصغر والتى تتمثل فى التأمين على الحياة، وتعد تلك المنتجات هي الأكثر هيمنه حالياً في سوق التأمين متناهي الصغر، وكذلك تأمين الممتلكات، يوفر هذا النوع من التأمين الحماية ضد الأضرار التي تلحق بالمنازل أو المخازن أو حتى معدات الزراعة والماشية، والتأمين الزراعي، والتأمين الصحي، يعد أحد منتجات التأمين متناهي الصغر الأكثر طلباً من الأسر ذات الدخل المنخفض.
كما تطرقت أيضاً إلى ذكر مزايا منتجات التأمين متناهي الصغر كآليات سداد الأقساط، وعملية تصميم المنتج وصياغة الوثائق ونطاق التغطية وعملية الاكتتاب وقنوات التوزيع المستخدمة.
كما يقوم الاتحاد المصري للتأمين بالعديد من الإجراءات التي من شأنها دعم منتجات التأمين متناهي الصغر، والتي تتماشى مع استراتجية الاتحاد المصري للتأمين (AUP (Access unserved population والتي تستهدف بشكل أساسي المواطنين محدودي الدخل، وكجزء من استراتيجيته نحو دعم الشمول التأمينى والشمول المالى ووصول الخدمات التأمينية للفئات التي لا تصل لها تلك الخدمات كجزء من استراتيجية الدولة 203 واستراتيجي