منح “معهد تشارترد للمشتريات والتوريدات” (CIPS) مؤخرًا “جهاز أبوظبي للمحاسبة” (ADAA) شهادة معتمدة في مجال المشتريات والتوريدات الأخلاقية للشركات. أكمل جميع موظفي إدارة المشتريات والتوريدات في جهاز أبوظبي للمحاسبة التدريب على إدارة المشتريات والتوريدات الأخلاقية واجتازوا اختبارًا في مجالات الاحتيال والفساد والرشوة والمخاوف البيئية.
حاليًا وأكثر من أي وقت مضى، أصبح من المهم لفرق المشتريات تنفيذ العمليات الأخلاقية والاستمرار في الحفاظ عليها بنفس الوتيرة، التي توضح بالتفصيل قواعد سلوك الشركات والتزامها بالقضايا البيئية والاجتماعية والقانونية.
قال سام أشامبونج، المدير العام لمعهد تشارترد للمشتريات والتوريدات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يسعدنا أن يحصل جهاز أبوظبي للمحاسبة على شهادة في مجال المشتريات الأخلاقية وهذا يدل على فهمهم للأهمية المتزايدة للمشتريات الأخلاقية. إذ يجب على الشركات تطوير استراتيجية شراء أخلاقية تبدأ بمراجعة شاملة وتقييم المخاطر لسلاسل التوريد الحالية والتي يمكن من خلالها تحديد المشكلات المحتملة وحلها. ومن الضروري أن تحدد فرق المشتريات أنواع المشكلات الأخلاقية التي قد يواجهونها حتى يتمكنوا من تطوير المعايير والممارسات الأخلاقية.”
معهد تشارترد للمشتريات والتوريدات، أكبر مؤسسة مهنية عالمية متخصصة في التدريب وتنمية المهارات لإدارة المشتريات وسلسلة التوريد. تم تحديث واختبار التعليم الإلكتروني للمشتريات والتوريدات الأخلاقية في معهد تشارترد للمشتريات والتوريدات مؤخرًا وتم تجديده لضمان جودة التعليم وتوجيه المؤسسات المعنية لمنع الممارسات غير الأخلاقية في سلاسل التوريد الخاصة بها. وتم تطوير البرنامج والاختبار لجميع مستويات العاملين في اقسام المشتريات، وهو يمكّن الأفراد والمنظمات من صقل مهاراتهم ومعارفهم وإظهار التزامهم بالممارسات الأخلاقية في نهاية المطاف.
وفي معرض تعليقه على هذا الإنجاز، قال محمود العلوي، المدير التنفيذي في جهاز أبوظبي للمحاسبة: “من خلال حصول جهاز أبوظبي للمحاسبة على شهادة معهد تشارترد للمشتريات والتوريدات المرموقة في مجال المشتريات، فقد حقق جهاز أبوظبي للمحاسبة إنجازاً بارزاً يضاف إلى سجله المتميز في مجاله. وهذا التقدير يتجاوز الإنجاز الفردي، فهو يجسد التزامنا الثابت بالحفاظ على أعلى معايير النزاهة في تعاملاتنا المالية، ويفتح الأبواب أمام التعاونات المستقبلية المحتملة مع صناع القرار ويعزز مكانتنا كهيئة تدقيق موثوقة مكرسة لوضع معايير المصداقية من خلال التدريب المهني لموظفينا. وهذا يضمن الاعتمادية والثقة في عملياتنا المالية. علاوة على ذلك، فإن إنجازاتنا بمثابة نبراس يقتدى بها وتلهم المنظمات الأخرى لتحذو حذونا، وتسعى جاهدة لتحقيق التزام مماثل بالنزاهة والموثوقية في ممارساتها.”