إبتكار يقدم خيارا جديدا للمرضى والاطباء بهدف مواجهة السرطان المقاوم للعلاج
أعلنت شركة أستيلاس فارما اليوم عن تقديم علاج جديد مبتكر لعلاج المرضى البالغين المصابين بمرض اللوكيميا الميلودية الحادة (AML) المنتكس أو المقاوم للعلاج بالطفرة الجينية FLT3 (FLT3mut+)11.
ويسهم هذا العلاج في تحسين نتائج العلاج لمرضى اللوكيميا الميلودية الحادة بشكلين من أكثر أشكال التحولات الجينية شيوعًا1، حيث يعد المرض نوعًا من السرطان الذي يؤثر على الدم ونخاع العظم ويزيد معدل حدوثه مع التقدم في العمر2.
وتشير الإحصاءات إلى أنه يتم تشخيص أكثر من 5,200 شخص في مصر بمرض لوكيميا الدم كل عام3 ، حيث ارتبط بالعديد من الطفرات الجينية، وأكثرها شيوعًا طفرة FLT3، التي تؤثر على ما يقارب 37 في المائة من كل المصابين بالمرض وترتبط الطفرة بتراجع معدل البقاء على قيد الحياة مع الخلو من المرض والبقاء على قيد الحياة عمومًا ومقاومة العلاج4-8.
ومن جانبها علقت “نيلاي تار”، المدير العام لشركة أستيلاس فارما قائلة “تلتزم الشركة بدعم المرضى المصريين المصابين بأنواع صعبة العلاج من السرطان، وخاصةً أولئك المصابين بنوع متدهور من المرض والذين لديهم في الغالب احتياجات عاجلة لا تتم تلبيتها حيث تستند أهدافنا في مجال الأورام إلى الإصرار باهتمام والتفكير الجريء وميراث من الابتكار العلمي.
وأضافت “ ليس من السهل التعامل مع أمراض مثل ابيضاض اللوكيميا الميلودية الحادة ، لكننا نركز على تقديم حلول حقيقية لمن يحتاجون إليها بالقدر الأكبر”.
وفي السياق ذاته ، أوضح دكتور رأفت عبد الفتاح( استاذ طب الاورام وامراض الدم بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة) قائلاً ” اللوكيميا الميلودية الحادة نوع نادر من السرطان وطفرة FLT3 تحديدًا تمثل شكلا عدوانيا من المرض وتنطوي على خطر أكبر من حدوث الانتكاس تتضمن تبعات سيئة حيث غالبًا ما يضطر المصابون بهذا المرض لدخول المستشفى من أجل الخضوع لعلاج كيميائي مكثف ، إلا أنه ومع هذا العلاج الجديد الموجه، لدينا الآن خيار علاجي جديد لمساعدة المرضى المصابين بالمرض”.
وأشار دكتور محمد عبدالمعطي،(استاذ طب الاورام وامراض الدم بالمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة ) قائلاً “يمثل هذا العلاج الجديد قفزة للأمام، حيث يقدم للمرضى المزيد من الوقت والمزيد من الخيارات وفرصة الحصول على نوعية أفضل من الحياة مضيفا أن اللوكيميا الميلودية الحادة يعد خصما قاسيا وعلاجه معقد وإذا كان المرضى لا يستجيبون أو ينتكسون، يمكن أن يتدهور سريعًا ولكن مع توافر علاجات أكثر فعالية، فإنه أصبح من الممكن تقديم رعايا أفضل للمرضى.