قال مارك لوجران، رئيس مجموعة اندرايف، منصة الخدمات الحضرية والتنقل العالمية، هناك أكثر من 200 مليون شخص يستخدم اندرايف على مستوى العالم حيث تحتل المرتبة الثانية عالمياً بعد أوبر وتحتل المركز الأول في مصر والمغرب.
أضاف مارك لوجران، خلال مائدة مستديرة يوم الخميس، أن إندرايف متواجدة في 26 مدينة لكننا نطمح لتغطية أكبر، وتحاول الشركة تغطية فئات كثيرة في المجتمع.
صرح مارك لوجن رئيس مجموعة «اندرايف» للنقل الذكي بأن الشركة تقدمت للحكومة المصرية بطلب للحصول رخصة النقل الذكي.
أشار إلى أن هناك تحديات للراكب والسائق وهي العمولة والتي تحصل إندرايف على أقل عمولة 10%فقط، واضاف أن اندرايف عقدت شراكات مع شركات غاز طبيعي وتعاقدت مع (كارجاس).
أضاف أن انتشار تطبيقات النقل الذكي مازالت في بدايتها، موضحاً أن الشركة تقلل عمولتها مقارنة بالشركات الأخرى.
قال إن تسعيرة الرحلة تتم بناء على الذكاء الاصطناعي لتحقق سعر عادل للسائق والراكب، ودوره استرشادي فقط .
تابع، أن تطبيق اندرايف الأكثر تنزيلا في مصر، ونطمح لنكون التطبيق الأكثر استخدامًا.
أشار لوجران إلى أمان وسلامة الركاب حجر الأساس في الرحلات، وهناك اجتماعات أسبوعية لتحليل المعلومات لدراسة سلامة الراكبين.
تابع لوجران أن الشركة لديها خدمة التتبع يمكن للراكب مشاركة الرحلة مع الآخرين بالإضافة إلى زر الطوارئ، بالإضافة إلى إجراءات وقائية تمنع السائق من ارتكاب أي مخالفة.
أوضح أن اندرايف قامت بحملات توعوية حيث تم إنارة شوارع القاهرة في رمضان الماضي، ونوه بأن هناك حملات توعية جديدة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية وسيتم الإعلان عنها قريبا.
تابع أن متوسط دخل الفرد يتدخل فيه عوامل كثيرة وكل مدينة لها متوسط سعر حسب المدينة ومساحتها ، مشيراً إلى أن السائقين نوعان منهم متفرغ أو يعمل بشكل جزئي لتحسين الدخل.
أشار إلى أن الشركة لديها خبرة كبيرة تشاركها مع رواد الأعمال، وتمولهم لخلق فرص عمل أكبر.
أوضح أن الشركة تتطلع لزيادة عدد السائقين لكن دون الإخلال بجودة السائقين.
واضاف بالنسبة إلى الدفع الإلكتروني ليس عليها طلب كبير لذلك لا تفكر اندريف في تطبيقها في مصر خلال هذه الفترة.
وخلال السنوات الماضية، تحولت انداريفر من مجرد شركة لنقل الذكي إلى سوق تجاري يقدم العديد من الخدمات الحضرية، فمن خلالها يمكن للمستخدم أن يبحث عن وظيفة، أو أن يطلب عمال وفنيين من أجل الخدمات المنزلية والشخصية، وكذلك حجز رحلات لمسافات طويلة وخدمات الشحن، بالإضافة إلى توسع الشركة المستمر في قطاعات استراتيجية جديدة مثل التكنولوجيا المالية، توصيل الطعام، التجارة الإلكترونية، إلى جانب تطوير برامج غير ربحية على نطاق واسع.