الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

في “ماستر كلاس” المنتج جابي خوري بمهرجان الأقصر الإفريقي

 

أصبحت تائها بعد يوسف شاهين.. و90% من أفلامنا لا تصلح للتوزيع خارج الوطن العربي

أقيم ظهر اليوم، الأحد، “ماستر كلاس” للمنتج جابي خوري ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثالثة عشرة، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس ومؤسس المهرجان، وإدارة المنتج شريف مندور.

وفي بداية اللقاء قال السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان: “رحلة جابي خوري ممتدة لأكثر من 30 عاما، وصاحب تجربة ومسيرة كبيرة، والحديث عن تلك التجربة هام للشباب الذين يبدأون مشوارهم سواء في الإنتاج أو الإخراج، ومن المؤكد أنهم يحتاجون الاستماع لمثل تلك الخبرات حتى يستفيدون منها”.

بينما رحّب المخرج شريف مندور بالمنتج جابي خوري وقال في بداية حديثه: “إن بداية عمل جابي خوري في شركة أفلام مصر العالمية جاء بحكم كونه أحد أقارب الراحل يوسف شاهين مؤسس الشركة، لكنه استطاع أن يقوم بتوسيع النشاط الإنتاجي للشركة ويصل إلى أسواق عالمية لم يكن يصل إليها الإنتاج السينمائي المصري”. وتابع: “أحب أن أنوه أنني أدين بالفضل للراحل يوسف شاهين فقد تعلمت منه كثيرا”.

من جانبه أكد المنتج الكبير جابي خوري إن دخوله المجال السينمائي لم يكن مخططا له منذ البداية، قائلا: “والدي كان من أكبر المنتجين والموزعين في مصر، حيث أسس شركة تحمل اسم “الشرق” في بداية حياته، إلا أن الشركة تعرضت للتأميم في الستينيات، فقرر السفر بعدها لبنان من أجل تغطية تكاليف دراستنا”. وتابع: “قمت بدراسة هندسة كهرباء وعملت في الكويت والجزائر واليابان، وجلست في مكتب أفلام مصر العالمية لتجهيز مكتب هندسة، وطلب يوسف شاهين أن يتحدث معي وطلب مني أن أعمل معه، ولكن أنا اعترضت لأني لا أفهم في المجال ولكنه أصر وأقنعني”.

وأكد “خوري”: “قالي هتاخد كام، وأنا بحكم قربي منهم أعرف أن الماديات معهم ليست كبيرة، وكان يعاني من دفع المرتبات، وطلبت منه 2000 جنيه في فترة كنت أقبض فيها 35 ألف جنيه في الكويت، ولكنه رفض وقالي 2000 كتير، وبعدها طلب مني أن أحضر أعمالا وأحصل على جزء من المال الخاص بها”.

وأوضح جابي خوري: “يوسف شاهين يفهم في مجاله بشكل رائع، ولا يترك تفصيله إلا ويعرفها جيدا، وكنت محظوظا للجلوس معه يوميًا والتعرف على عالمه من قرب، ولا أخفي أنني استفدت منه كثيرا، وأعتبر أن تجربة الإنتاج معه كانت تجربة خاصة جدا بالنسبة لي”.

وأكمل: “كنت أبحث عن الطرق التي يمكنني أن أجلب منها المال من أجل أن يقدم هو ما يريد تقديمه، ولم أكن أدرك الكثير من الحمول التي يحملها على عاتقه، لكن بعد وفاته أدركت كم كان يتحمل، ومن بعده وجدت نفسي تائها”.

واستطرد خوري قائلا: “شعرت أن هناك أمورا كثيرة لا أعرفها بعد رحيله، وخصوصا أخذ القرارات بدونه، جلست وتعلمت لأتمكن من إدارة الشركة والتعرف على السوق المتغير بشكل أكبر. وحينما كنا نعمل على فيلم وهو موجود كان يحب ان يتواجد الممثلون معه وأن يتفرغوا من أجل صناعة فيلمه، ولكن هذه ليست الطريقة التي نعمل بها حاليا بحكم ارتباط النجوم بعدة أعمال في وقت واحد”.

وعن التوزيع السينمائي والدور الذي تلعبه شركة أفلام مصر العالمية في هذا الشأن، قال جابي خوري: “نسير في خطين متوازيين، هما إنتاج فيلم جيد وتوزيعه بطريقة صحيحة، لانهما مساران مكملان للمنتج، ووجودهما ضروري. وفي الحقيقة فأنا كنت أريد أن أزيد خبراتي في مجال التوزيع من أجل تأسيس شركة تعمل خارج مصر لتوزيع الفيلم المصري، واعتقد أننا نجحنا، وأصبحنا نعرف اليوم قيمة الفيلم المصري بالخارج”.

وأوضح: “أول فيلم قمنا بتوزيعه كان “وقفة رجالة” والطريف أن الأمر جاء بالصدفة حيث عرض علينا كمنتجين في البداية توزيعه خارجيا مقابل 950 ألف دولار، لكن الموزع رفض العقد بيننا، فقررنا توزيعه بأنفسنا وحققنا وقتها 4.5 مليون دولار، وهو أضعاف ما عرض علينا في بداية الأمر”.

وأضاف المنتج جابي خوري: “هناك أفلام حققت نجاحات كبيرة في الخارج، وهو ما زاد من حجم الاهتمام بالتوزيع”. وشدد: “التوزيع أصبح من العناصر الأساسية في صناعة السينما، ويجب أن يقدم بحرفية لأنه يعطي خبرات أيضا في فهم طبيعة الذائقة في كل بلد، وهو ما يمكننا من توزيع أفلام تتناسب مع الدول التي نوزع بها، والفيلم قديمًا كان يباع بأسعار أقل كثيرا من قيمته”.

وأكد “خوري”: “من الضروري حساب إيرادات الأفلام بحسب عدد الأشخاص الذين دخلوا الفيلم وليس بحجك الأموال التي حققها، لأن هذه الحسبة ناجحة وعادلة”. منوها إلى أن نوعية الفيلم المقدم هامة في عملية توزيعه خارجيا، وذلك يتوقف وفقا لنوع القضية التي يناقشها، موضحا أن: “90% من أفلامنا لا تصلح للتوزع خارج الوطن العربي”.

وتحدث جابي خوري كذلك عن ترميم شركة مصر العالمية لأغلب أفلامها، قائلا: “الأمر بدأ بالتزامنا الأدبي تجاه يوسف شاهين، ومن حقه علينا أن يظل تراثه موجودا ويراه الناس بشكل جيد، ومن هنا بدأت الفكرة وقمت بترميم أعماله وترجمتها. كذلك كان هناك الأرشيف الورقي من سيناريوهات الأفلام موجودة”.

وأعرب “جابي” عن حزنه لعدم وجود رؤية واضحة حول صناعة الفن في مصر وقال: “صناعتنا مطلوبة في الوطن العربي ولا نعرف كيف نستفيد منها، خصوصا أنه يمكننا أن نستفيد منها ماديا بشكل كبير”. موضحا: “يجب أن تعبر الأفلام حدود الوطن لذلك الجميع يبحث عن المواضيع التي تتناسب مع الخارج، ويجب أن يكون لدينا عدد أفلام كبير من أجل توزيعها بشكل أكبر، ويجب أن ننوع من أفكارنا حتى في أفلامنا التجارية”.

أخبار ذات صلة

مواعيد عرض مسلسل النُص الحلقة 14

مواعيد عرض مسلسل حكيم باشا الحلقة الـ14

حمادة هلال يفقد قدراته أمام فحيح ويهاجم تاج في الحلقة الـ14 من “المداح”

مايا الشربيني تفتح النار على الشيف الشربيني: “اتجوزته مفلس ووالدي قاطعني بسببه”

مسلسل حكيم باشا الحلقة 13.. تورط مصطفى شعبان في قضية قتل جديدة

وتقابل حبيب 13.. نيكول سابا تدعي خوض ياسمين عبد العزيز في الأعراض

دينا فؤاد تتصدى لسهر الصايغ وتفرض سيطرتها فى “حكيم باشا” الحلقة 13

مدفع رمضان.. بائع سندوتشات يفوز بـ100 ألف جنيه.. والفنان: “ربنا جعلنى سبب”

آخر الأخبار
التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في نسخة تصنيف QS العالمي مواعيد عرض مسلسل النُص الحلقة 14 مواعيد عرض مسلسل حكيم باشا الحلقة الـ14 اتحاد الكرة: البيان المتداول بشأن إعادة مباراة القمة غير صحيح ليفربول يواجه نيوكاسل اليوم ومحمد صلاح يبحث عن اللقب الرابع في كأس الرابطة رئيس الرعاية الصحية يعقد اجتماعًا لمتابعة ورشة العمل لإطلاق استراتيجية الهيئة وزيرا التضامن والتربية والتعليم يزوران مقر بنك الطعام المصري وزير الإسكان يُصدر قرارات إزالة لمخالفات بناء بالساحل الشمالي الغربي وزير الصحة يتابع تداعيات الحريق الذي اشتعل بجوار إدارة التراخيص الطبية بوتين: الوقائع على الأرض ستحدد خطواتنا التالية لوقف النزاع فى أوكرانيا أرخص سيارة أوروبية موديل 2025 بحالة كسر الزيرو أسعار السيارة تويوتا لاند كروزر موديل 2025 بالسعودية تابلت خارق من لينوفو يغزو الأسواق إليك أهم مواصفاته تيك توك تطلق ميزة جيدة لحماية المراهقين أسباب انتفاخ البطن في رمضان أسعار الدولار في مصر اليوم الخميس أسعار العملات في مصر اليوم الخميس أسعار الدينار الكويتي في مصر اليوم الخميس أسعار الدواجن والبيض في الأسواق اليوم الخميس أسعار الخضار والفاكهة اليوم الخميس