تحتضن مملكة البحرين “ملتقى التدريب والمدربين” على مدى يومي السبت والأحد 17 و18 فبراير الجاري بمشاركة 20 متحدّثًا من مدربين وأكاديميين وخبراءَ من داخل وخارج البحرين، وبتنظيم من مؤسسة شباب العالم الدولية.
ويتضمّن الملتقى العديدَ من المحاور من أبرزها دورُ الذكاء الاصطناعي في مجال التدريب وكيفيةُ توظيفه وتفعيله في بناء الخطط الاستراتيجية وتأثيرُه على مستقبل التدريب، ومواصفاتُ المدرب الاحترافي الشامل الكفؤ والقدوةِ ومهاراتُه في الساحة التدريبية، والإبداعُ في التدريب، بالإضافة إلى قصةِ نجاحٍ بعنوان المدرب القدوة، كما سيتم الحديثُ عن التدريب في مجالات ريادةِ الأعمال والابتكارِ وتحديات التدريب للفئات الخاصة، وغيرِها الكثيرُ من المواضيع الهامة المتعلقة بمجال التدريب الاحترافي.
وصرّح الأستاذ ثائر مصطفى الرئيس التنفيذّي لمؤسسة شباب العالم الدولية ورئيس اللجنة المنظمة لملتقى التدريب والمدربين أنّ الهدف الرئيسي من إقامة هذا الحدث هو تمكينُ وتأهيلُ الشباب المدربين والأكاديميين في المجالات المختلفة، ورفع مستوى كفاءتهم لتلبية احتياجات سوق العمل وذلك من خلال برامجَ تدريبيةٍ ومعرفية، بالإضافة إلى مناقشةِ آخر المستجدات في مجال التدريب والاستفادة من أفضل التجارب والخبرات الرائدة في هذا المجال، ووضْع السياسات العامة للتدريب المحترف في البحرين وتحسين كفاءة المتدربين.
وأكد مصطفى أنّ الملتقى يمثل إحدى الأدوات الهامة والضرورية لمختلف المتدربين ومن مختلف الاختصاصات حيث أنّه يحمل فكرةً مبتكرةً تقوم على جمع جمهورٍ كبيرٍ من الراغبين في التعلّم والمهتمين بالعمل التدريبي والتعليمي من المدربين وطلبة الجامعات والخريجين، داعيا جميع المهتمين للمشاركة في هذا الملتقى الذي يمثل فرصةً سانحةً للكوادر البحرينية للالتقاء بنظرائهم في مملكة البحرين لتبادل الخبرات ووجهات النظر حول النظريات الجديدة في تطوير مهنة التدريب.
وأوضح أن ملتقى “التدريب والمدربين” يأتي في إطار أنشطة وبرامج مؤسسة شباب العالم الدولية المتخصصةِ في مجال العلاقاتِ العامةِ والتعليم والتدريب وتنظيم الملتقيات والمعارض والمؤتمرات التعليمة، وتركّز برامجُها على مجموعةٍ واسعةٍ من الوِرَش والمحاضرات المجانية لتوفير فرصٍ حقيقيةٍ للارتقاء بالشباب وبناء قدراتهم وصقل مهاراتهم.