قال الدكتور محمد الحويج وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الليبية، إن الجهود المصرية ساهمت كثيرا في استقرار ليبيا، استقرار ليبيا يعني استقرار مصر فالدوتين يربطهما علاقات أخوية لافتا إلى أن الجميع في ليبيا من أحزاب والسياسين استقروا على ضرورة البناء والاستقرار والأعمار لعودة ليبيا لمكانتها مرة ثانية.
وأضاف الحويج في حواره لبرنامج الصنايعية الذي يقدمه الإعلامي محمد ناقد، على قناة الشمس، إلى أن أسباب استقرار الأسعار في ليبيا يرجع إلى اتفاق رجال الأعمال على ضرورة دعم المواطنين والاقتصاد اليبيي بجانب المنطقة الحرة في ليبيا وأيضا تغيير الاعتماد على روسيا واوكرانيا كمصادر للقمح والاستيراد من دول أخرى لافتا إلى أن المنافس المفتوحة وفتح اعتمادات لرجال الأعمال في البنوك كل ذلك ساهم في جعل الأسعار السلع في دولة ليبيا منخفضة عن غيرها.
وتابع وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الليبية، إلى أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره رجب طيب أردوغان سوف يؤدي إلى سرعة اعمار ليبيا وسوف يحقق لدولة ليبيا الاستقرار الأمني وأيضا الاقتصادي، فالدولتين شركاء لليبيا وسوف يساهمان في دفع عجلة التنمية وسرعة اعمار ليبيا.
ودعا وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الليبية، الإعلاميين في مصر إلى زيارة ليبيا، مشيرا إلى أن الاستقرار والأمن عادا إلى الدولة والدليل وجود الآلاف من المصريين الذين يعيشون ويعملون في أمن وأمان، فاستقرار ليبيا هو استقرار مصر.
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الليبية ، إنّ بلاده قادرة على تحقيق النمو في فترة قصيرة.
وأوضح أن أنّ هناك خطة تعمل عليها الحكومة الليبية قائمة على رؤية واضحة، تستهدف رفع الناتج المحلي الإجمالي من 60 مليار دينار إلى 250 مليارًا.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن مستهدفات في توقيتات محددة، مع تحديد القطاعات التي يمكنها تحقيق النمو المنشود، حيث ستكون لها أولوية في الفترة المقبلة.
ونوه بأن بلاده لديها مقدرات على صعيد تحقيق الأمن الغذائي، بما في ذلك القمح وكذلك زيت الزيتون الذي يمثل سعر البرميل منه ثلاثة أضعاف برميل النفط.
وأشار إلى أن بلاده ستعطي أولويات لهذه القطاعات التي يمكنها أن تقود عجلة النمو في المرحلة المقبلة، لتحقيق هذا المستهدف خلال فترة عشر سنوات.
ورد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الليبية علي أكاذيب المغرضة حيث أكد هناك بنك مركزي واحد في ليبيا ،موجه دعا للمستثمرين المصري وغيرهم أنهم يقدمون كافة التسهيلات لعملية الاستثمار بليبيا ويعطون العديد من الحوافز لهم لتحقيق التنمية الاقتصادية.