بالتعاون مع تجربة “الحوار في الظلام” وجمعية النور والأمل
أعلنت شركة اتصالات من &e في مصر عن إطلاق أحدث مبادراتها المجتمعية تحت اسم “بصيرة”، بالتعاون مع تجربة “الحوار في الظلام” وجمعية النور والأمل، بهدف تعزيز الشمولية المجتمعية وزيادة الوعي حول حياة ذوي الإعاقة البصرية وما يواجهونه من تحديات.
تأتي مبادرة “بصيرة” لتضيف مزيدا من البريق إلى الإرادة القوية لفاقدي البصر ومتحدي الإعاقة، وتحتفي بعزيمة هؤلاء الأبطال، معلنة استراتيجية “&e” الرائدة التي تضع التنمية المجتمعية والاستدامة في صدارة اهتماماتها، لتتجسد رؤيتها في أفعال تحقق التغيير المنشود، وتعبر عن التزام حقيقي بتحقيق تأثير إيجابي ملموس على المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأفراد، بينما تبذل ركيزتها للاتصالات المحمولة، اتصالات من &e في مصر، جهودًا مضاعفة من أجل خلق الفرص وتعزيز القدرات، ممهدة الطريق نحو غدٍ أفضل يشع بضوء الأمل، ويسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.
وأعربت داليا الجزيري/ الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والإدارية بشركة اتصالات من &e في مصر، عن سعادتها وفخرها بالتعاون الوثيق والمثمر مع تجربة “الحوار في الظلام” وجمعية النور والأمل، في إطلاق مبادرة “بصيرة”، واصفة المبادرة بالنبيلة التي تهدف إلى توعية المجتمع بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية وإلقاء الضوء على التحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
وفي تصريحها، أكدت داليا الجزيري أن مبادرة بصيرة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الشمولية المجتمعية لذوي الإعاقة البصرية، وتساهم بشكل كبير في تحقيق الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في “الحد من أوجه عدم المساواة”.
وأضافت الجزيري: “يعكس هذا التعاون الناجح التزام اتصالات من &e في مصر بدعم المبادرات المجتمعية الرائدة، وتعزيز الوعي بقضايا ذوي الاعاقة”، مؤكدة تطلعهم لمواصلة العمل الجاد والمشترك لتحقيق مزيد من التقدم والتنمية في هذا المجال.
وفيما يتعلق برؤيتهم الاجتماعية ودورهم المجتمعي، أعربت الجزيري عن ثقتها وإيمانها الراسخ بأهمية مساهمة “اتصالات من &e في مصر “في بناء مجتمع مترابط ومتضامن.
وقالت الجزيري: “نؤمن بأهمية دورنا المجتمعي الذي نراه جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيتنا، لذلك نسعى دائمًا نحو المشاركة الفعالة في المجتمع”.
وبشأن مبادرة “بصيرة”، أوضحت أنها ليست مجرد فعالية عابرة، بل تجربة تُعيد تشكيل نظرة المشاركين للعالم، حيث تمكّنهم من الغوص في عوالم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وهدفها الرئيسي هو فتح أبواب التفاهم والتعاطف، وتشجيع المجتمع على رؤية القدرات بدلاً من الإعاقات، حيث تدعو “بصيرة” المشاركين في فعاليتها إلى خوض تجربة استثنائية، يستكشفون من خلالها حواسهم، ويعيشون تجربة فريدة ولحظات لا تنسى لمدة ساعة في الظلام، ليجربوا الاعتماد على حواسهم الأخرى، ويتعرفوا على قدرة الاستماع للموسيقى وتمييز الأصوات والإحساس باللمس في التحول إلى لغة تعبير جديدة بديلة للبصر ومحفزة للبصيرة.
وتتجلى قوة مبادرة “بصيرة” في رفع الستار عن حياة ذوي الإعاقة البصرية، وتوضيح تفاصيلها وتحدياتها بأسلوب يرتقي بالذوق والإحساس، وتخطو “اتصالات من &e في مصر” خلالها خطوات واثقة نحو تحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين وتوعية متحدي الإعاقة البصرية، كما تحرص على تحقيق هذه الرؤية بين أفراد فريقها وموظفيها، من أجل الوصول إلى أفكار جديدة ومبتكرة تساعد على توفير أفضل خدمات الاتصالات ووسائل التواصل والتفاعل بينهم ومعهم، في رحلة تمتزج فيها الإنسانية بالتكنولوجيا، والتفاهم بالابتكار، والوعي بالتضامن.
وكجزء من جهودها الرامية إلى بناء جيل مستقبلي يتسم بالوعي والتفاهم، تفتح “اتصالات من &e في مصر” أبوابها لأطفال المدارس الحكومية، حيث تم دعوة عدد من الأطفال من المدارس الحكومية ليعيشوا تجربةً مميزة تفتح أعينهم على عالم جديد من الفهم والتسامح، للتفاعل والتعاطف والتعلم من خلال الحوار والتجربة الشخصية.
وفي سياق أوسع، تتناغم مبادرة “بصيرة” مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، حيث تسهم في تعزيز التفاهم وتكريس قيم التعايش والتعاطف في المجتمع، ومن خلال تمكين وتعزيز النمو الاجتماعي، تسعى المبادرة إلى تحقيق تكافؤ الفرص والحد من عدم المساواة، بناءً على فهم عميق لتحديات واحتياجات جميع فئات المجتمع.
بفضل مبادراتها التنموية، تتألق شركة اتصالات من &e في مصر في سماء المسؤولية المجتمعية، حيث تجسد التزاماتها المستمرة برعاية وتنمية المجتمع، وبدافع من الشغف والإخلاص، تقطع “اتصالات من &e في مصر” خطواتٍ حاسمة نحو تحقيق الخير والرخاء للمجتمع الذي تخدمه.
ففي عام 2018، رسمت الشركة خارطة طريق جديدة بتأسيس مؤسسة اتصالات للخدمة المجتمعية، وها هي اليوم تقف شامخة كذراع رئيسي لها في مجال التنمية، وبفضل تعاونها الوثيق مع شركائها من المنظمات الدولية والمحلية، تنفض المؤسسة الغبار عن مساحات الخير وتطلق مجموعة واسعة من المبادرات التنموية.
تلك المبادرات، على تنوعها، تلمس قلوب الناس وتحقق تأثيرًا إيجابيًا في مختلف الجوانب الاجتماعية، فبعضها يهتم بتنمية المهارات وتعزيز التعليم، وأخرى تشجع على الابتكار وتدعم الشباب، بينما تمتد غيرها لتلامس قضايا البيئة والصحة والثقافة، في تأكيد على الدور الحيوي والفعال الذي تلعبه “اتصالات من &e في مصر” في دعم وتعزيز التنمية المستدامة.