شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط انطلاق المرحلة الأولى لقوافل “أبواب الخير” لصندوق تحيا مصر لتوزيع كراتين المواد الغذائية لإستهداف الأسر الأولى بالرعاية تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك وذلك تمهيدًا لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بقرى ونجوع ومراكز المحافظة والتي تهدف لتوفير حياة كريمة للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتحت رعايته لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهل الأسر المستهدفة في المناطق الأكثر احتياجاً .. جاء ذلك بحضور مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة وممثلي صندوق تحيا مصر.
وقد أعلن المحافظ انطلاق شاحنات المواد الغذائية من أمام الديوان العام ثم تفقد مكوناتها واستمع إلى شرح من منسق صندوق تحيا مصر لخطة توزيع محتويات القافلة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي لتوزيعها على مستحقيها من الأسر الأولى بالرعاية بالقرى والنجوع.
وأوضح محافظ أسيوط أن قافلة حملة “أبواب الخير” تتكون من سيارات مقطورة محملة بنحو 512 طن مواد غذائية ليتم توزيعها علي 208 ألف مواطن من الأسر الأولى بالرعاية في عدة مناطق بالمحافظة منها (المسعودي، والعامري، ونزلة القديم، والبارود غرب، والكوردي، وكوم بوها، وعرب العمايم، وبني شعران، وبني شقير، وبني رافع، ودشلوط، وخارفه، وصنبو، ومسارة ديروط، ودير القصير) ضمن حملة “أبواب الخير” لتوفير الغذاء قبل حلول خلال شهر رمضان والتي يوفرها صندوق تحيا مصر بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لافتاً إلى تحديد الأسر المستحقة من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى كافة المستحقين وفي مقدمتهم المرأة المعيلة والعمالة غير المنتظمة ودور رعاية الأيتام وأطفال بلا مأوى مع عدم تكرار المساعدات لنفس المناطق والأفراد وتوزيعها بصورة عادلة في كل القرى والنجوع خاصةً في المناطق النائية مضيفاً إن قوافل أبواب الخير مستمرة في توفير المواد الغذائية ووجبات الإفطار للصائمين حتى نهاية شهر رمضان المعظم حيث تحصل كل أسرة على كرتونة 12.5كيلو تحتوي على (5 كيلو أرز، و3 كيلو مكرونة، و2 كيلو سكر، وعبوة زيت، وعبوة شاي، ونصف كيلو فول تدميس، وكيلو بلح) بالإضافة إلى البروتين من الدواجن واللحوم.
وأشاد محافظ أسيوط، بجهود صندوق تحيا مصر ومؤسسة حياة كريمة على ما يبذلونه من جهود في هذا الشأن مناشداً مؤسسات المجتمع المدني بالمشاركة والتكاتف بالتنسيق مع مؤسسات الدولة لتقديم الدعم وتفعيل المشاركة المجتمعية ووصول المساعدات لمستحقيها وتقديم يد العون للفئات الاجتماعية المختلفة معبراً عن سعادته للمشاركة في فاعليات ومبادرات تقدم يد العون للفئات المختلفة وتوفر لهم حياة كريمة وإدخال البهجة والسعادة.