قال سائق الفورمولا إي ميتش إيفانز بأنه محبط من أدائه هذا الموسم، ولكنه متفائل رغم ذلك بقدرته على التعافي، بدءاً من سباق ساو باولو إي بري في شهر أذار المقبل.
ولم يتمكن سائق فريق جاكوار حتى الآن من صعود منصة التتويج بعد حصوله على المركز الخامس في الجولة الافتتاحية للموسم في المكسيك قبل أن يحقق النتيجة نفسها في سباق الدرعية إي بري الأول في يناير. كما أنهى النيوزيلندي عطلة الأسبوع في السباق الثاني الذي أقيم في الدرعية إي بري بتحقيق نتيجة مخيبة للآمال مع حصوله على المركز العاشر، لينتهي به الأمر بالبقاء في المركز الخامس في الترتيب وبفارق 36 نقطة عن المتصدر وزميله في الفريق نيك كاسيدي.
وقال السائق البالغ من العمر 29 عاماً: “إنه أمر محبط ومخيب للأمل مع هذه البداية في موسم البطولة، حيث شعرت أننا نمتلك واحدة من أسرع السيارات. لم أتمكن من تحقيق نتيجة جيدة وأفضل ما لدي كان في السباق الأول في الدرعية لكننا لم ننفذ السباق بشكل صحيح.
“لا يزال هناك الكثير من النقاط المتاحة، ولكنني غادرت السعودية بعد أن تركنا فرصة مهمة في هذه السباقات. ما نزال في بداية الطريق، ولكن يبدو أننا نمتلك القدرة التي تعد أحد الأشياء الرئيسية. لكنني بحاجة إلى إحراز الكثير من النقاط، وهذا ما أضع عليه تركيزي. مازلت أشعر بتفاؤل كبير بشأن تقديم أداء جيد في المرحلة القادمة من الموسم”.
ويرى إيفانز أن الأمر الأكثر إحباطاً هو أنه لم يتمكن من المساهمة بشكل كبير في رصيد نقاط الفريق مع زميله كاسيدي الذي صعد منصة التتويج ثلاث مرات، ومن ضمها فوزه في الجولة الثالثة من الموسم في الدرعية، حيث قال: “الأمر الأكثر إحباطاً هو أنه كان من الممكن أن نحتل المركز الثاني في البطولة لكننا لم نحقق ذلك. لقد حقق زميلي نيك كاسيدي عملاً رائعاً في السباقات الثلاثة الأولى، وساهم في منح النقاط للفريق. لقد انتقل إلى الفريق بشكل جيد حقاً، وتمكن من قيادة سيارة الجيل الثالث Gen3 بمستوى عالٍ. نحن نتصدر بطولة الفرق، وهذا أمر جيد ولكني أشعر أنه يمكن أن يكون ترتيبنا الأول والثاني، أو الثالث في البطولة، وهذا هو الأمر الأكثر إحباطاً.