• دورة 2024 من المعرض ضمّت 1,100 عارض، بينهم أكثر من 900 شركة عالمية، بزيادة قدرها 38% عن دورة العام السابق. كما ارتفعت أعداد الزوار بنسبة 20% على أساس سنوي
• تنعقد الدورة السادسة والعشرون من معرض إنترسك تحت شعار “المعرض الأول في العالم حيث يُرسم مستقبل قطاع السلامة والأمن والحماية من الحرائق”
• تشمل أقسام المعرض الرئيسية في 2025، التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة الممتدة من 14 إلى 16 يناير كلاً من: الأمن التجاري والمحيطي، الحرائق والإنقاذ، السلامة والصحة، والأمن السيبراني وقسم الأمن والسلامة العامة (الأمن الوطني والشرطة سابقاً)
أعلنت شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست، الشركة المنظمة لمعرض إنترسك الدولي، المعرض التجاري الرائد عالميًا للسلامة والأمن والحماية من الحرائق، عن الإطلاق الرسمي لدورة 2025 من المعرض استجابة للطلب الكبير من العارضين والزوار بعد تسجيل رقم قياسي في الدورة السابقة التي اختتمت في شهر يناير من العام الحالي.
سيعود معرض إنترسك للانعقاد مجدداً في مركز دبي التجاري العالمي في 2025، ويَعِد بدورة أكبر وأفضل من أي وقت مضى. ومع وصول إجمالي عدد العارضين في عام 2024 إلى 1,100 عارض بزيادة قدرها 30% عن دورة العام السابق، وارتفاع عدد الزوار بأكثر من 20% ليصل إلى 47,509 مقارنة بدورة 2023، فإن المعرض يعزز مكانته كمركز عالمي لقطاعات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق، حيث سيتم عرض مجموعة من الفعاليات الجديدة والمساحات الإضافية لتعزيز تجربة الزوار والعارضين.
سيقام المعرض في الفترة الممتدة من 14 إلى 16 يناير 2025، تحت شعار “المعرض الأول في العالم حيث يُرسم مستقبل قطاع السلامة والأمن والحماية من الحرائق”، وبرعاية متجددة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ويشغل 14 قاعة في مركز دبي التجاري العالمي نتيجة لزيادة عدد العارضين ولتوفير المساحة اللازمة للمشترين والبائعين وصناع القرار للتواصل وممارسة الأعمال التجارية وعرض آخر المستجدات التكنولوجية والابتكارات المتطورة التي تدعم القطاع.
وبهذه المناسبة قال غرانت توشتن، مدير عام مجموعة المعارض لدى شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست، الشركة المنظمة لمعرض إنترسك:
“مع اقتراب إنترسك من عامه السادس والعشرين، فقد نجح المعرض في ترسيخ مكانته كمنصة مثالية للمتخصصين في قطاعات السلامة والأمن والحماية من الحرائق، وهذا ما يفسره استمرار تزايد الطلب على المعرض تزامناً مع زيادة عدد الزوار المشاركين في كل عام، وهو مطلب يسعدنا تلبيته”.
وأضاف توشتن قائلاً: “سنواصل التركيز في دورة 2025 على توفير المنصة الأمثل لمناقشة التوجهات المستقبلية في القطاع من خلال عرض التقنيات التي من شأنها تغيير القطاع ككل في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي العالم بما يتماشى مع شعار المعرض لعام 2025”.
تضم دورة هذا العام من إنترسك خمسة أقسام شاملة من المنتجات هي: قسم الأمن التجاري والمحيطي، الاطفاء والإنقاذ، السلامة والصحة، الأمن السيبراني الذي يضم فعالية إن:سايبر، وقسم الأمن والسلامة العامة والذي يحل محل قسم الأمن الوطني والشرطة، حيث تقدم جميعها حلولاً متخصصة تخدم هذه القطاعات تحت سقف واحد.
هذا وسيتضمن قطاع الأمن والسلامة العامة ذو العلامة التجارية الجديدة فعالية جديدة في نفس الموقع مخصصًا للشرطة، حيث ستستضيف هذه الفعالية المصممة خصيصاً لمعالجة قضايا الشرطة الواقعية، نخبة من أبرز المتحدثين المشهورين عالميًا وسلسلة من العروض التقديمية وورش العمل، بينما سيوفر أيضًا للعارضين الفرصة لعرض منتجاتهم وخدماتهم.
ويعيد إنترسك التزامه بعالم أكثر أمنًا من خلال تقديم سلسلة من المؤتمرات عالية التأثير، بما في ذلك قمة قادة الأمن و مؤتمر الأمن السيبراني، والذي سيحتضن منصة «إن سايبر» المخصصة لمزودي حلول الأمن السيبراني وخبراء التكنولوجيا لاستعراض آخر الحلول المتطورة وتعزيز الاتصالات بين الخبراء والمبتكرين العالميين حصريًا في مجال الأمن السيبراني، بالإضافة إلى مؤتمر السلامة والصحة.
وتأكيداً على أهمية إنترسك، يحظى عدد من أقسامه بدعم الهيئات الحكومية الرئيسية المتخصصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك القيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية (سيرا) اللتين تدعمان قسم الأمن، كما تدعم الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي قسم الإطفاء والإنقاذ؛ ويتمتع قسم السلامة بدعم خاص من بلدية دبي، في حين يؤكد مجلس الأمن السيبراني ومركز دبي للأمن الإلكتروني على أهمية القطاع السيبراني.
وستعود جوائز إنترسك أيضًا للاحتفال بالابتكار والتميز في فئات متعددة من قطاعات مكافحة الحرائق والسلامة والأمن، حيث سيكون حفل الجوائز لهذا العام الرابع من نوعه والذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر.
واختتم توشتن حديثه قائلاً: “سيقدم الخبراء المتحدثون في دورة هذا العام رؤى لا مثيل لها، حيث ستؤدي معرفتهم العميقة وخبرتهم الواسعة في القطاع دوراً حاسماً في تشكيل مستقبل الإجراءات الأمنية، مما يوفر للحاضرين فرصة مثالية للتعلم والابتكار والاستعداد ضمن مجموعة من قطاعات السلامة الحيوية “.