أعلنت شركة الضيافة العالمية “أتموسفير كور” عن توسيع نطاق محفظتها في جنوب آسيا، عبر الاستحواذ على المنتجع الذي تحتضنه جزيرة كوداكوراثو، في را أتول بقلب جزر المالديف. من المُزمع إطلاق المنتجع بهوية تجارية جديدة تحمل اسم “رايا” من “أتموسفير” في 4 يوليو 2024، ليُصبح ثالث جزيرة تحت مظلة العلامة التجارية الرائدة “فنادق ومنتجعات أتموسفير” داخل المالديف، والتاسع عالميًا.
منذ إطلاق أول منتجعاتها في ديسمبر 2013، تصدّرت الشركة الأم “أتموسفير كور” مشهد الضيافة العالمي بفضل ما تُقدّمه من خدمات رفيعة المستوى، وإبداعات طهوية رائدة، والعديد من التجارب المُبتكرة؛ لتترسخ مكانتها باعتبارها الخيار الأمثل للإقامة الفاخرة بين ربوع جزر المالديف.
صرح “ساليل بانيجراهي”، العضو المنتدب لشركة “أتموسفير كور” قائلًا: “تواصل المجموعة خطط التوسع الاستراتيجي الواعدة على قدم وساق، عبر إضافة منتجع “رايا” من “أتموسفير” إلى محفظتنا المتنامية في جزر المالديف، بغرض ترسيخ مكانة العلامة التجارية الرائدة “فنادق ومنتجعات أتموسفير” تحت شعار “تجارب جديدة أكثر تميُّزًا بانتظاركم”.
وأضاف قائلًا: “سيُقدّم المنتجع تجربة فندقية مُتميزة ضمن “برنامج رايا ™” للعطلات الفاخرة المُصمم خصيصًا، ليتمكن الزوار من الاستمتاع بعطلة استوائية مثالية تحتضن أرقى تجارب الضيافة، في محيط مُترف ينعُم بالهدوء والخصوصية؛ حيث تتوافر جميع الخدمات امتثالًا بأعلى المعايير العالمية. ونحن على ثقة أن فلسفة متعة العطاء التي تتبناها المجموعة سوف تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم، مما سيضمن تحقيق نجاح منقطع النظير”.
يحتل “رايا” من “أتموسفير” موقعًا مُتميزًا يبعُد عن مطار فيلانا الدولي بمسافة تستغرق 45 دقيقة فقط بالطائرة المائية، ويزخر المنتجع بمساحات خضراء وارفة بنسبة 88%، بينما تشغل أماكن الإقامة 12% فقط من إجمالي المساحة؛ مما يجعل المنتجع ملاذًا استوائيًا ساحرًا يتناغم مع جمال الطبيعة الأخاذة.
يضُم “رايا” من “أتموسفير” 167 من أفخم الفيلات الشاطئية والبحرية، و6 مطاعم تحتضن تجارب طهوية مُبتكرة تجمع بين النكهات المالديفية الأصيلة وفنون الطهي العالمية، بالإضافة إلى العديد من المغامرات الشيقة بما في ذلك نُخبة من الرياضات المائية، وتجارب الغوص، ونادي الأطفال، وستوديو الفنون والحرف اليدوية، إلى جانب رحلة ممتعة وسط أجواء مريحة وهادئة على طول ممشى أشجار المانجروف، وملعب جولف مُصغر، و3 أبراج لمراقبة النجوم، ونادي صحي للاستجمام وتجديد النشاط في قلب الطبيعة الخلابة. الزوار على موعد مع تجارب غنية بالتراث والهوية والثقافة المحلية، في ملاذ استوائي ساحر ينعُم بالخصوصية.
صرح “رانجيت باترا”، رئيس الضيافة في شركة “منتجع جزيرة كوداكوراثو” الخاصة ذات المسؤولية المحدودة المالكة للجزيرة، قائلًا: “تجمع جزيرة كوداكوراثو الساحرة بين جمال الطبيعة البكر في جزر المالديف، والتصميم العصري المُبتكر، مما يجعلها وجهة استثنائية لعطلات تصنع ذكريات تدوم طويلًا”.