قال أيمن عبدالحميد، نائب رئيس شركة الأولى للتعمير، إن الانعكاسات الإيجابية لمشروع رأس الحكمة، سيقلل الضغوط على المفاوض المصري خلال الاتفاق على قرض صندوق النقد الدولي، في ظل انكماش الفجوة التمويلية وارتفاع الطلب على السندات المصرية بالسوق العالمي لانخفاض مخاطر عدم السداد، وجميعها مؤشرات لاستقرار السوق المصري.
وأضاف «عبدالحميد»، في حواره مع الإعلامي محمد ناقد، ببرنامج «الصنايعية»، والمذاع على شاشة «قناة الشمس»، أن هناك تحسن للتقييم الائتماني لمصر وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، وبعد توقيع مشروع رأس الحكمة مع الإمارات، فهدفنا حاليا من قرض صندوق النقد هو «رخصة الاستثمار أكثر من العملة الأجنبية التي سيوفرها القرض».
وتابع نائب رئيس شركة الأولى للتعمير: «العديد من الاستثمارات على الأبواب وتنتظر فقط شهادات مؤسسة دولية مثل صندوق النقد الدولي بأن الاقتصاد الوطني يسير في المسار الصحيح، فالقرض شهادة ثقة أكثر منها قرض ورخصة للاستثمارات».