أطلقت الشركة البحرينية للاستشارات والتدريب تطبيقا يجمع بين تعليم تجويد القرآن الكريم من جهة واللغة العربية من جهة أخرى، وذلك بإشراف نخبة من علماء وقراء العالم العربي والإسلامي.
وذكرت الشركة أن التطبيق حمل اسم “تجويد”، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم، ويعمل في أربع مجالات أساسية هو تعليم تجويد القران الكريم، وترجمة المحتوى الى ست لغات عالمية، والاقراء عن بعد بالتعاون مع جمعيات ومراكز تعليم القران الكريم على مستوى العالم، وتقديم مقررات لتعليم القراءات.
وقال مدير العلاقات العامة لشركة ستراديكو حارث أيمن الشعبان إن منصة “تجويد” تعتبر هدية من مملكة البحرين للعالم العربي والإسلامي، ومشروعا رائدا يستخدم أحدث التقنيات والتطبيقات في مجال إعداد المحتوى وتقديمه لجمهور واسع من الراغبين بتعلم تجويد القرآن الكريم.
وأضاف الشعبان في تصريح له بهذه المناسبة “تضمن المنصة الجديدة رحلة شيقة لتعلم تجويد القرآن الكريم، حيث يمكن اعتبارها مدرسة مفتوحة يختار الدارس فيها طريقة ونوعية الدراسة والتعلم بالطريقة التي تناسبه، ويرافقه في هذه الرحلة فريق من المرشدين الذين يتابعون تقدمه ويضمنون سيره في الطريق الصحيح”.
وأشار إلى أن منصة تجويد تلبي احتياجات قطاعات واسعة من الأفراد من مختلف الأعمار ومن الجنسين من الحريصين على قراءة القرآن الكريم وتجويده، ودعا جميع الأهل بالدرجة الأولى، وللأطفال والناشئة أيضا، إلى التسجيل في المنصة، وبدء رحلة تعلم تجويد القرآن الكريم، وجني الفوائد الدينية والأخلاقية الكبيرة لذلك.
ولفت الشعبان إلى أنه بإمكان المشتركين دفع ما يرونه مناسبا مقابل الاشتراك، أو يمكنهم بسهولة تخطي ذلك والاشتراك مجانا، وأوضح أن العوائد التي من الممكن أن تحصل عليها منصة “تجويد” ستستخدم في تطوير العمل فيها وتحسين بنيتها التقنية والارتقاء بمستوى المحتوى المقدم من خلالها.
واختتم تصريحه بالقول “بات معروفا عن ستراديكو أنها الشركة العربية الأولى بالمنطقة في مجال إنشاء وإدارة المنصات التدريبية، الفريدة في أسلوبها، وتقديم محتوى تدريبي ثري باللغة العربية للأفراد والمؤسسات وجميع الناطقين باللغة العربية في مختلف أنحاء العالم، والآن، نقدم لكم مشروعنا الجديد، منصة تجويد، الذي وضعنا فيه عصارة تجاربنا وخبراتنا حتى خرج بالشكل الذي هو عليه الآن من التفرد والتميز”.