أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تسيير الطائرة الإغاثية الثالثة صباح اليوم ضمن الجسر الإغاثي السعودي إلى العاصمة اللبنانية، لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى لبنان لتخفيف آثار الانفجار الضخم الذي حدث في مرفأ بيروت.
يرافق الطائرة فريق مختص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها.
أوضح مستشار مركز الملك سلمان للإغاثة علي بن حامد الغامدي أن هذه الطائرة هي الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين لمساعدة منكوبي الانفجار في مرفأ بيروت.
تحمل الطائرة على متنها مساعدات تشتمل على أجهزة تنفس اصطناعي، وأجهزة رقابة حيوية للعناية المركزة، ومضخات وريدية إلكترونية، ومستلزمات إسعافية، وأدوية متعددة ومضادات حيوية ومسكنات، ومطهرات ومعقمات، وكمامات ومواد حماية، ومحاليل وريدية وأنابيب ضخ، ومستلزمات طبية متعددة، ومواد غذائية مختلفة، ومستلزمات إيوائية من خيم وفرش وبطانيات ومستلزمات طهو وأوان متعددة.
حمولة الجسر الجوي منذ انطلاقه حتى الآن بلغت أكثر من 200 طن.
خلفية رئيسية
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل مساندة الطواقم الطبية اللبنانية في إسعاف المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، عبر الجمعيات وفرق الإسعاف الطبية التي يمولها المركز في مجمل الأراضي اللبنانية.
انطلقت الجمعة طائرتا إغاثة من مطار الملك خالد الدولي تحملان أكثر من 120 طنًا من الأدوية والأجهزة والمحاليل والمستلزمات الطبية والإسعافية والخيام والحقائب الإيوائية والمواد الغذائية، تمهيدًا لنقلها للمتضررين في بيروت.
قدمت دول العالم مساعدات للبنان، وسارعت دول المنطقة إلى إرسال طائرات تحمل موادًا طبية وإغاثية، ومن بين هذه الدول الإمارات ومصر والعراق وتونس والمغرب وغيرها، كما طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب البلد الجريح.
يواجه لبنان أزمة اقتصادية ضخمة بسبب ارتفاع التضخم والآثار الناجمة عن انتشار كوفيد-19، فقد فقدت الليرة اللبنانية نحو 80% من قيمتها منذ أواخر العام الماضي، ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر.