ثمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجهود التي تقوم بها مصر في استقبال الجرحى الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر هي الركيزة الأساسية التي تسمح بوجود الأمل على الجانب الآخر من الحدود.
جاء ذلك خلال استقبال محافظ شمال سيناء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، اليوم السبت، الأمين العام للأمم المتحدة في مطار العريش الدولي، عقب وصوله على متن طائرة خاصة قادمة من (القاهرة) برفقة وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، وبحضور رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء الدكتور خالد زايد، ووكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتور طارق محمد كامل وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته بسرعة وقف إطلاق النار في غزة، وضرورة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المكدسة في الجانب المصري إلى القطاع بأسرع وقت، موضحا أن زيارته إلى محافظة شمال سيناء تشمل زيارة الجرحى الفلسطينيين في مستشفي العريش العام والاطلاع على الجهود المصرية في علاجهم، وتفقد شاحنات المساعدات أمام معبر رفح البري ولقاء عدد من العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة في الجانب المصري من المعبر.
من جانبه، رحب محافظ شمال سيناء، بالأمين العام للأمم المتحدة، على أرض المحافظة، في زيارة هي الثانية منذ أحداث غزة، مُستعرضًا الجهود المصرية في استقبال المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المحافظة وإدخالها إلى قطاع غزة، والإجراءات المتبعة في هذا الخصوص.
وقال المحافظ “إن القيادة السياسية المصرية تقوم بجهود كبيرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة” لافتا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة التيسيرات أمام الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد شوشة أن الجانب الآخر يقوم بعرقلة إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة؛ بسبب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، مشيرًا إلى وجود نحو 7 آلاف شاحنة بشمال سيناء تحمل مئات الآلاف من أطنان المساعدات الإغاثية والإنسانية لصالح قطاع غزة.