كشف المهندس «خالد سعد» أمين عام رابطة مصنعي السيارات عن أسباب تراجع الأسعار الكبير الذي يمر به قطاع السيارات خلال هذه الفترة.
وقال إن أهم الأسباب هو انخفاض سعر العملة في السوق الموازي واستقرار سعر العملة في البنوك وتوافرها أودى ببعض المتلاعبين بسوق العملة للانهيار والخروج من السوق”.
واوضح المهندس خالد سعد أن أسعار السيارات تأثرت بالتراجع الذي شهده سعر الدولار في السوق الموازي واستقرار سعر العملة في البنوك وتوافرها بشكل كبير، وهو ما زاد من التعاملات المالية في البنوك، وخاصةً في قطاعات تعتمد على مكونات الإنتاج.
واضاف أنه ساعدت البنوك في تسهيل عمليات الاستيراد، بما في ذلك استيراد السيارات، مما أدى إلى انخفاض الأوفربرايس للسيارات وعودتها لأسعارها الطبيعية.
واوضح أن من بين الأسباب تراجع أسعار السيارات بسبب انخفاض الأوفربرايس أو انعدامه وليس انخفاض في سعر السيارة نفسها”.
واكد أمين عام رابطة مصنعي السيارات أن الانخفاض الحاصل لم يكن في أسعار السيارات نفسها، وإنما في الأوفربرايس المضاف على أسعار السيارات.
ومن المقرر أن يستقر سعر العملة أولاً قبل أن يشهد السوق الاستقرار، ويبدأ الاستيراد مما يؤدي إلى تحسن الوضع في قطاع السيارات.
وأضاف: “لابد أن يستقر سعر العملة أولا وبناء عليه يبتدي الاستيراد سواء للسيارات كاملة الصنع أو مكونات الإنتاج فتظهر نتائج إيجابية على قطاع السيارات، ومن ناحية أخرى فإن انخفاض العملة في السوق الموازي قابله ارتفاع في سعر البنك، وبالتالي أي انخفاض خلال الفترة القادمة سيحدث بعد استقرار العملة”.
وقال أنه من المهم متابعة التطورات القادمة في سوق السيارات، حيث يعكس هذا الانخفاض المتوقع تحسنًا في الوضع الاقتصادي العام وفرصًا جديدة للمستهلكين في قطاع السيارات في مصر.