أعلنت الاتحاد للطيران اليوم عن نتائجها للعام الكامل 2023، حيث سجلت نتيجة تشغيلية بقيمة 1.4 مليار درهم إماراتي (394 مليون دولار أمريكي)، مدفوعة بنمو بلغ 4 مليار درهم إماراتي (1.1 مليار دولار أمريكي) في إيرادات المسافرين عن العام السابق، وخفض تكلفة الوحدة بدون الوقود بنسبة سبعة في المئة، مما أدى إلى تحسن كبير في ربحية أعمال المسافرين.
ونقلت الاتحاد للطيران 14 مليون مسافر في العام الماضي، بزيادة تقدر بنحو 40 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه، مما يؤكد على استمرارية الطلب القوي على السفر عبر شبكة وجهاتها المتنامية، مع تسجيل عامل حمولة بنسبة 86 في المئة، مقارنة بـ82 في المئة في عام 2022. وبلغ إجمالي الإيرادات 20.3 مليار درهم إماراتي (5.5 مليار دولار أمريكي) في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، مقارنة بـ18.3 مليار درهم إماراتي (5.0 مليار دولار أمريكي) في 2022.
خلال 2023، أطلقت الناقلة 15 وجهة جديدة ، منها لشبونة، كوبنهاجن، كلكتا وأوساكا، واستمرت في توسيع أسطولها التشغيلي مع إضافة 14 طائرة، لدعم نمو المقاعد المتوفرة لكل كيلومتر، والذي بلغ نحو 30 في المئة.
كما نجحت في تعزيز ميزانيتها العمومية من خلال خفض صافي الرافعة المالية إلى 2.5 مرة في معدل الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين لصافي الدين، من 5.0 في 2022، بفضل توليد تدفقات نقدية قوية وإدارة فعالة للنفقات الرأسمالية، من خلال تحسين استخدام الطائرات وإعادة تفعيل الطائرات التي تم ركنها سابقًا.
ويأتي الأداء القوي للاتحاد للطيران في عام 2023 في أعقاب استكمال استراتيجية التحول التي شهدت إعادة تنظيم أعمال الشركة بنجاح، وزيادة تركيزها على خدماتها الأساسية من خلال وقف استثمارها في الشركات والأعمال المساندة؛ وإعادة هيكلة الأسطول للتركيز على الطائرات الأكثر كفاءة وتقدماً من الناحية التكنولوجية؛ وترشيد شبكة وجهاتها العالمية؛ وزيادة التركيز على الإنتاجية وتوفير التكاليف.
ويتكون أسطول طائرات الركاب عريضة البدن التابع للاتحاد للطيران بنسبة 78 في المئة من طائرات الجيل الجديد، وتعد من أعلى النسب في القطاع، ما يؤكد تفاني الناقلة في تحقيق الكفاءة التشغيلية والاسهام بشكل كبير في تحقيق أهدافها