نظّمت مدرسة جيمس متروبول – موتور سيتي إفطارها السنوي للتعايش الديني، والذي جمعَ أكثر من 750 ضيفاً من مختلف الأديان والثقافات، في خطوةٍ تعكس الوجه الحضاري والثقافي لإمارة دبي، وتجسد قيم التنوع والتعايش والتآخي والإنسانية بدولة الإمارات.
وركز الإفطار الذي أقيم حول شعار “العائلة أولاً” على الدور الجوهري للعائلة في ترسيخ قيم التسامح والقبول، والمساهمة في صياغة مستقبل الأجيال ونشر ثقافة السلام والتفاهم بين الشعوب. وسلط الحفل الضوء على النسيج الثقافي المتماسك في إمارة دبي التي تعتبر ملتقى للحضارات، ومثالاً يحتذى به في التعايش والتناغم الاجتماعي.
وشهد الحفل إلقاء كلماتٍ ملهمةٍ من قبل ممثلين عن مختلف الديانات الإسلامية والمسيحية والهندية لتكريم العائلات والأمهات والتعبير عن الامتنان لدورهم الجوهري في غرس قيم التعايش السلمي واحترام التنوع، بما ينسجم مع فلسفة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه” الذي قال أن: “التسامح بين البشر يؤدي إلى التراحم، وهذا هدف سامٍ، فالإنسان يجب أن يكون رحيماً ومسالماً مع أخيه الإنسان”، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الذي أكدّ أنّ الاهتمام بالأسرة يمثل أولويةً رئيسيةً في برامج الحكومة وخططها لكونها مدرسة التربية الأولى وأساس المجتمع القوي والمستقر.