ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأميركي نحو 2% إلى أعلى مستوى في شهر بعد زيادة التدفقات إلى وحدة فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس وانخفاض الإنتاج نتيجة صيانة خطوط أنابيب الغاز في الولاية وخفض المنتجين لأنشطة الحفر بعد انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات ونصف في فبراير/شباط ومارس/آذار.
وحدثت زيادة الأسعار رغم التوقعات بانخفاض الطلب خلال الأسبوعين المقبلين مقارنة بتوقعات سابقة، وتراجع في تدفقات الغاز إلى وحدة تصدير فينتشر جلوبال في لويزيانا، وأسعار الطاقة والغاز في المعاملات الفورية في أجزاء من تكساس وكاليفورنيا وأريزونا التي جاءت في النطاق السالب خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومخزون كبير من الغاز.
وبحلول الساعة 13:14 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي تسليم شهر مايو/أيار في بورصة نيويورك بواقع 4 سنتات أو 2.2% إلى 1.884 دولار للمليون وحدة حرارية، لتصبح في طريقها لأعلى إغلاق منذ السادس من مارس/آذار، وفقا لـ “رويترز”.