خطف أوليفر رولاند من فريق نيسان للفورمولا إي فوزًا ثمينًا في سباق ميسانو إي بري ليلة السبت، بعد ان ألغي تأهل الفائز أنطونيو فيلكس دا كوستا من فريق تاغ هوير بورشه للفورمولا إي بسبب خرق فني بعد تحقيق أجراه الاتحاد الدولي لرياضة السيارات.
فقد كشف تقرير في للاتحاد وجود خرق في سيارة دا كوستا طراز بورشه 99X الكهربائية من الجيل الثالث، ما أدى إلى إلغاء نتيجته في أول سباق من سباقي ميسانو إي بري في الجولة السادسة من بطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي. وبهذا انتقل أوليفر رولاند للمركز الأول، في انتصار هو الأول من نوعه للسائق البريطاني وأول فوز لفريقه في الفورمولا إي منذ سباق برلين إي بري 2020.
بدأ دا كوستا السباق من المركز الثالث عشر وقدم أداءً مبهرًا واستراتيجية متقنة، وأحكم توقيته ليتجاوز كافة المنافسين قبل ثلاث لفّات من انتهاء السباق. وعلى الرغم من التحدي الشرس من خصومه، بما فيهم أوليفر رولاند الذي تميز بأداء قوي، حافظ دا كوستا على صدارته ليكون أول من يجتاز خط نهاية السباق. أما البطل جايك دينيس فقد أبدى مرونة ملموسة بتقدمه من المركز السابع عشر في بداية السباق وصولًا إلى منصة التتويج في المركز الثاني.
وجاء ماكسيمليان غونثر في المركز الثالث بعد تغير النتائج والترتيب.
في حديثه بعد السباق وقبل اتخاذ القرار، قال رولاند: “اعتقد أننا بدأنا هذا الموسم بداية رائعة حيث وصلنا إلى منصة التتويج ثلاث مرات. كنا ندرك منذ البداية بأن هذا السباق لن يكون سهلًا، ولكن النتيجة كانت مفاجأة سارة للغاية – فالسيارة مذهلة وإدارة الطاقة كانت ممتازة، واعتقد أننا حققنا نتيجة متميزة ولهذا فإنني أشعر بالثقة والسعادة.”
وأضاف: “كان عليّ التكيف لأنني أردت توفير الكثير من الطاقة، ولكن الجميع انطلق في بداية قوية وكنت في المركز الثاني عشر، ولكنني قررت التقدم إلى الأمام وحققت المركز الخامس أو السادس قبل أن اتلقى معلومات بأن الطاقة مناسبة، فتقدمت نحو المراكز الأولى، واعتقد أن جايك وأنطونيو تمكنا من الحفاظ على المراكز الأولى باقتدار في منافسة تكتيكية فريدة”