خلال جلسة المباحثات الثنائية مع نظيرتها السودانية..
وزيرة الصحة: علاج مصابي الثورة السودانية داخل مصر
وزيرة الصحة: إحياء المشروع المصري السوداني المشترك لمكافحة بعوضة الجامبيا المسببة لمرض الملاريا
وزيرة الصحة: إتاحة ١٠ منح دراسية سنويًا للأطباء السودانيين ضمن برنامج الزمالة المصرية
وزيرة الصحة: إتاحةبروتوكولات علاج فيروس “سي” للجانب السوداني للاستفادة منها
وزيرة الصحة: تفعيل نظم الترصد والتحكم للأوبئة بين البلدين الشقيقين
أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، استعداد مصر الكامل لعلاج مصابي الثورة السودانية المجيدة بالمستشفيات المصرية، كما أكدت تقديم كافة سبل الدعم لجمهورية السودان الشقيقة في مجال الصحة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فى إطار توطيد العلاقات الثنائية ومد جسور التعاون بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك اليوم، خلال جلسة المباحثات الثنائية بين الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ونظيرتها السودانية، الدكتورة سارة عبد العظيم حسنين، لبحث سبل التعاون بين البلدين، على هامش زيارتها لجمهوية السودان الشقيقية، ضمن الوفد الوزاري المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان، إلى أنه تم الاتفاق على الأعداد التي سيتم علاجها داخل مصر من مصابي الثورة السودانية، موضحة أنه سيتم البدء في إرسال التقارير الطبية للتنسيق وتقييم الحالات، بالتنسيق مع السفارة السودانية بالقاهرة، وتحديد مواعيد استقبال المصابين لبدء تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة.
وكشفت الوزيرة عن علاج ٢٥٠ الف سوداني من فيروس سي ضمن مبادرة الرئيس السيسي لعلاج مليون أفريقي، حيث تم الاتفاق على إتاحة بروتوكولات علاج فيروس “سي” ونقل تجربة مصر في نجاح مبادرة “١٠٠ مليون صحة” للجانب السوداني للاستفادة منها.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم خلال الجلسة مراجعة البروتوكولات الصحية بين البلدين، والاتفاق على إحياء المشروع المصري السوداني المشترك لمكافحة بعوضة الجامبيا المسببة لمرض الملاريا، ووضع تصور للخطة التنفيذية لإحياء ذلك المشروع الذي يضمن حماية الوضع الصحي في جنوب مصر، وشمال السودان، كما تم الاتفاق على تفعيل نظم الترصد والتحكم للأوبئة بين البلدين، ودعم ورفع امكانيات نقاط الترصد عبر المعابر والحدود بين البلدين للقضاء على “حمى الوادي المتصدع”، والحد من خطر انتشارها.
ولفت” مجاهد” إلي أن الوزيرة أكدت إتاحة ١٠ منح دراسية سنويًا للأطباء السودانيين في مختلف التخصصات، وكذلك ١٠ منح دراسية في مجال الدبلوم المهني للإسعاف وذلك ضمن برنامج الزمالة المصرية، بالإضافة إلى إتاحة منح للمدربين السودانيين للتدريب تحت مظلة التعاقد بين وزارة الصحة وجامعة هارفارد، لرفع كفاءة المدربين في مجال الصحة بما يعود بالنفع على النظام الصحي في جمهورية السودان الشقيقة.
وقال “مجاهد”، انه تم الاتفاق على زيادة المنح التدريبية الربع سنوية ( كل ٣ شهور)، للفرق الطبية في دولة السودان، موضحًا أن هذه المنح تتضمن أطباء، وتمريض، و مسعفين، حيث سيتم تدريب الأطباء والتمريض على رأس العمل بالمستشفيات المصرية، أما المسعفين، سيتم تدريبهم ضمن البرنامج للتدريبي المكثف بالمركز الإقليمي بشرم الشيخ، لافتًا إلى أن هذه المنح تشمل الإقامة، والتنقلات، والإعاشة للمتدربين.
وذكر”مجاهد” أنه تم خلال الجلسة استعراض آلية تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر ، والمعايير التي تخضع لها المنشآت الصحية، وتبادل هذه معايير مع الجانب السوداني،
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف، مستشار وزيرة الصحة للعلاقات الصحية الخارجية،أنه في إطار العمل بمبادرة “تحيا مصر أفريقيا”، لقياس حدة الأبصار، أكدت الوزيرة أنه جار العمل لإرسال قافلة لدعم الجانب السوداني لقياس قوة الإبصار لدى الأطفال، وإمدادهم بكافة الاحتياجات الطبية، وتصاحبها قافلة أخرى في مجال المياه البيضاء وزرع العدسات لدعم منظومة الصحة في السودان.
وذكر “جاد” أنه في نهاية الجلسة، اتفقتا الوزيرتان، على التنسيق المشترك في جميع المجالات الخاصة بالصحة، والتواصل المستمر، لمتابعة العمل بمبادرة الرئيس لعلاج مليون أفريقي، وإحياء مشروع الجامبيا، حيث سيتم عقد اجتماعات دورية بين الجانبين عبر تقنية الفيديو كونفرانس تبدأ من الأسبوع المقبل.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة سارة عبد العظيم حسنين، وزيرة الصحة السودانية، عن شكرها وتقديرها للجانب المصري على حسن التعاون الوثيق بين البلدين، لاسيما المساعدات المصرية الأخيرلوقوف مع السودان في مواجهة فيروس كورونا المستجد، ودعم المنظومة الصحية في جمهورية السودان على مختلف الأصعدة.