أعلن فندق هيتلون لندن بارك لين London Hilton on Park Lane، الواقع في قلب منطقة مايفير مقابل حديقة هايد بارك، عن ترحيبه بالضيوف لقضاء موسم الصيف، وذلك بعد عملية التجديد لعدد 57 من الأجنحة الفندقية وخضوعها لعملية تحول مذهلة، كجزء من تجديد الفندق الذي تبلغ تكلفته عدة ملايين من الجنيهات الاسترلينية.
ويمثل الفندق وجهة أساسية للضيوف من دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال موقعه المميز الذي يقابل حديقة هايد بارك والذي يمنح لضيوفه تجربة التمتع بالمناظر الطبيعية بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الترفيهية، كما يقدم نزهات مخصصة للذهاب إلى حديقة هايد بارك، والتي تضم تجارب تذوق الجبن البريطاني وصلصلة الشنتي والكعك الاسنفجي البريطاني، والبسكويت مع الكريمة والمربى.
بالإضافة إلى أن هذا الصيف يتيح الفندق لزواره جميع الأجنحة التي تم تجديدها، بما فيها الجناح الرئاسي الذي تبلغ مساحته 125 مترًا مربعًا مع شرفة مواجهة لمنتزه هايد بارك وسرير مغطى ذو أربعة أعمدة، وكل جناح يوفر إطلالات رائعة على قصر باكنغهام، أو هايد بارك، أو مايفير والمدينة.
وتتمتع الأجنحة الجديدة بأناقة متفرّدة تثريها قطع فنية مخصصة وحمامات مزينة بالرخام، كما يعكس نظام الألوان النغمات الهادئة للريف الإنجليزي وتأثير إنجي بيك، مديرة الديكور الداخلي في هيلتون عند افتتاح الفندق لأول مرة. بالإضافة إلى ذلك، تشتمل لوحة التصميم على ألوان مايفير التقليدية، بدءًا من اللون العنابي العميق المستوحى من أزياء سافيل رو في ستينيات القرن العشرين وحتى اللون الأخضر الغني في حديقة هايد بارك.
سيستمتع الضيوف هذا الصيف أيضًا بتجربة ردهة أعيد تصميمها، وتضم تركيبًا فنيًا فريدًا من تصميم المصمم اللندني الحائز على جوائز جايلز ميلر، إلى جانب عرض الطهي الجديد في Park Corner Brasserie الذي يقدم تجربة منسقة بخبرة من المأكولات البريطانية الموسمية، تحت إشراف الشيف جان ديدييه والشيف أنتوني مارشال، حيث يعمل فريق موهوب بسحره في مطبخ مفتوح على أحدث طراز لتقديم قائمة طعام من مصادر مستدامة ومُعدّلة بدقة لإرضاء الأذواق الأكثر تميزًا.
وبدوره علّق ماثيو مولان، المدير العام لفندق هيلتون لندن في بارك لين: “يشتهر فندق هيلتون لندن في بارك لين باستضافة صفوة المجتمع، وقد جسّد السحر والابتكار منذ افتتاحه كأول فندق هيلتون في المملكة المتحدة في عام 1963.”
وأضاف: “نلتزم بالتطوير والازدهار المستمر للفندق، حيث نضع أولوية معايير الضيافة الاستثنائية، ومزج تاريخها الغني مع الفخامة الحديثة التي نعلم أن العديد من ضيوفنا من دول مجلس التعاون الخليجي يقدرونها بشكلٍ خاص.”