توقفت الحركة، الجمعة، في المطار الوحيد في العاصمة الليبية طرابلس حتى إشعار آخر، من جراء سقوط صواريخ بالقرب منه.
وذكر مسؤول في مطار معيتيقة، وفق وكالة “رويترز”، أن حركة الملاحة الجوية في المطار توقفت.
وأصبح المطار الرئيسي في قلب الأحداث، بعدما كشفت وسائل إعلام فرنسية أن المطار شهد حركة دؤوبة لمرتزقة قادمين من تركيا على متن رحلات طيران غير مسجلة.
ويأتي هذا في وقت يتقدم الجيش الوطني الليبي في طرابلس، بعدما أعلن قائده المشير خليفة حتفر انطلاق عملية حاسمة لتحرير قلب طرابلس التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة.
ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أشهر حملة عسكرية واسعة، للقضاء على ميليشيات طرابلس التي تعمل تحت إمرة حكومة فايز السراج.
وجاء إغلاق المطار بعد يوم واحد على موافقة البرلمان التركي على السماح بنشر قوات في ليبيا، الأمر الذي ينشر بقرب تدخل تركيا العسكري هناك، وهو الأمر الذي يلقى معارضة عربية ودولية واسعة.
وحتى في ذروة المعارك في طرابلس، استثنى الجيش الليبي في نوفمبر الماضي، منطقة مطار معيتيقة من الحظر الجوي الذي فرضه الجيش على العاصمة، نظرا للحاجات الإنسانية المحتملة.
وتكررت إغلاقات مطار معيتيقة في السنوات الأخيرة بسبب الاشتباكات التي تدور في محيط أو نتيجة سقوط صواريخ بالقرب منه.
وأعيد فتح المطار في 12 ديسمبر الماضي بعد إغلاق استمر 3 أشهر ونصف الشهر، وجرى تحويل الرحلات إلى مطار مصراتة على بعد نحو 200 كيلومتر شرقي العاصمة.
وأغلق المطار الرئيسي في طرابلس وتعرض لأضرار خلال جولة سابقة من القتال في 2014.