من المتوقع أن يستفيد المستثمرون في الشرق الأوسط من حملة شركة بارات لندن طويلة الأمد لزيادة المساحات الخضراء في لندن، حيث قامت الشركة لحد الآن بإنشاء أكثر من 58 فدانًا من المساحات الخضراء في العاصمة لندن، أي ما يعادل مساحة أكثر من 32 ملعبًا لكرة القدم.
قامت شركة بارات لندن أثناء توسيع المساحات الخضراء في جميع أنحاء لندن على مدى السنوات الخمس الماضية، بزراعة أكثر من 64500 شجرة وشجيرة والحفاظ عليها، ودعم السكان المحليين بهواء نقي أنظف وبيئات أكثر خضرة.
أظهرت آخر الدراسات أن أولئك الذين يعيشون على مقربة من المساحات الخضراء يستفيدون من العديد من المزايا الصحية، بما في ذلك انخفاض مستويات التوتر وأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ لا تعمل جهود بارات لندن على تعزيز جاذبية سوق العقارات في المدينة فحسب، بل تتماشى أيضًا مع آخر وأحدث الاتجاهات العالمية نحو الاستدامة والحياة الصديقة للبيئة، حيث تدعم هذه المبادرات أيضًا خططًا أوسع لجعل لندن أكثر خضرة واستدامة، مما أدى إلى تسمية المدينة كأول مدينة متنزهات وطنية على الإطلاق في عام 2019.
وتأتي هذه الأخبار بعد الإعلانات الأخيرة في دبي، والتي ستشهد تطوير الطريق السريع الأكثر خضرة في العالم مع طريق الشيخ محمد بن زايد وتحويله إلى ممر مستدام بطول 64 كيلومترًا يضم أكثر من مليون شجرة. بالإضافة إلى ذلك، فقد أعلن العديد من المطورين العقاريين الرئيسيين عن مشاريع تشمل النظم البيئية للغابات، وملاذات المزرعة، وميزات “قريبة من الطبيعة” في محاولة لجذب واستقطاب المستثمرين والمشترين.
وبهذه المناسبة قال ستيوارت ليزلي، مدير المبيعات والتسويق الدولي لدى شركة بارات لندن:
“نحن نعلم الآثار الإيجابية ومدى أهمية وجود مساحات خضراء يمكن الوصول إليها بسهولة للمقيمين، وهذا هو الاعتبار الرئيسي عندما نبدأ العمل مع منطقة جديدة في لندن، حيث نريد استغلال المساحة الحالية وتعزيزها للمقيمين من جميع الأعمار، وإثراء المجتمعات للاستمتاع بالهواء الطلق والانخراط في حياة نشطة وصحية على مدار العام.
وأضاف ليزلي قائلاً: “في مشروع ريدجواي فيوز الخاص بنا في ميل هيل، افتتحنا حدائق وود لاند جاردنز في نهاية العام الماضي، مما يوفر مساحة ومسارات جديدة للمجتمع المحلي، حيث توفر الحدائق معدات لياقة بدنية مجانية بالإضافة إلى مساحة خاصة بالمشي والجري، والتي تتصل مباشرة بريف وادي توتريدج.
يقع مشروع ريدجواي فيوز في شمال لندن على مساحة 47 فدانًا من المساحات الخضراء، ويطل على وادي توتريدج، كما تقع محطة مترو أنفاق ميل هيل إيست (الخط الشمالي) على بعد 20 دقيقة سيرًا على الأقدام، في حين تقع محطة ميل هيل برودواي (الخط الرئيسي) على بعد مسافة قصيرة بالسيارة.
وفي الوقت نفسه، يتكون مشروع بارات سبرينجفيلد بليس في جنوب غرب لندن من مجموعة من الشقق السكنية والمنازل المكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم وثلاث غرف نوم داخل قرية سكنية جديدة.
وسيشمل المشروع الأوسع حديقة جديدة تبلغ مساحتها 32 فدانًا، وهي الأكبر التي تم إنشاؤها في المدينة منذ عام 2012، وتبعد 18 دقيقة فقط عن جسر لندن عبر محطة مترو أنفاق توتينغ بيك القريبة.
يقع مشروع هيندون ووترسايد في قلب مخطط تجديد رائع بجانب المياه بقيمة 9.6 مليار جنيه إسترليني في غرب هيندون، والذي يقع أيضًا في شمال لندن، حيث سيضم 2000 منزل جديد إلى المنطقة عند اكتماله، إذ يتمتع بموقع استراتيجي مثالي على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من محطة سكة حديد هيندون ومحطة مترو أنفاق هيندون المركزية، ويمكن للمقيمين الوصول إلى مطار سانت بانكراس الدولي في غضون 19 دقيقة فقط.
وفي غرب لندن، سيضم مشروع هايس فيليج، المقرر الانتهاء منه في عام 2027 حوالي 1500 منزل جديد للمجتمع، حيث سيستفيد مصنع نستله السابق من المناظر الطبيعية الخلابة عبر قناة جراند يونيون وتسعة أفدنة من المساحات الخضراء المفتوحة غير المستخدمة سابقًا، كما تشتمل المنطقة على مسار مخصص للمشي بطول 1.3 كيلومتر، ومضمار للجري بطول 200 متر، ومعدات تمارين خارجية وممر خاص للمشاة من المنطقة الخضراء التاريخية إلى محطة قطار هايز وهارلينجتون التي يخدمها خط مترو إليزابيث.
يعد مشروع إيستمان فيليج جزءًا من مخطط تحسين أكبر بقيمة 1.75 مليار جنيه إسترليني في هارو، لندن الكبرى، والذي سيشمل مدرستين جديدتين، و3000 وظيفة، ومتاجر، ومرافق ترفيهية ومساحة تجارية، كما أن هناك وفرة من المساحات الخضراء في المنطقة، حيث تقع بجوار 6.2 فدانًا من الحدائق ذات المناظر الطبيعية الخلابة والتي ستكون بمثابة الرابط الأخضر الجديد في قلب منطقة هارو السكنية