أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على معدلات الفائدة دون تغيير، الأربعاء، وذلك للمرة الثامنة على التوالي.
وظلت معدلات الفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم عند مستوى 5.25 و5.5 بالمئة.
ومنذ أشهر يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة عند أعلى مستوياته منذ 22 عاما للحد من الإقراض وتهدئة زيادة الأسعار، رغم أن تباطؤ التضخم العام الماضي أعطى شعورا متفائلا بأن أول خفض يلوح في الأفق.
وقال الفيدرالي في بيان عقب القرار إن التضخم في 9 لا يزال مرتفعا، مشيرا إلى أن المجلس سيواصل العمل على خفضه إلى المستويات المستهدفة.
وكما أوضح الفيدرالي أن الاقتصاد الأميركي لا يزال ينمو بوتيرة قوية، على الرغم من أن معدلات البطالة ارتفعت وسوق العمل يشهد تباطؤا ملحوظا.
ولم يشر الفيدرالي في بيان يوليو إلى إمكانية خفض الفائدة في سبتمبر القادم.
وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول قد قال خلال يوليو الجاري، إنه لا يرى أن الاقتصاد الأميركي سيواجه ركودا أو اضطرابات اقتصادية كبيرة.