خلال جولته اليوم بالمنطقة الحرة العامة بمحافظة الإسكندرية، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، شركة “نايل لينين جروب للنسيج والمفروشات”.
وقام رئيس الوزراء بجولة موسعة بالمصنع شملت عدداً من خطوط الإنتاج بالمصنع، والمعرض الذي يضم العديد من المنتجات حيث أشاد رئيس الوزراء بتنوعها وجودتها العالية حيث يتم تصدير الكثير من العلامات التجارية المنتجة في المصنع إلى الخارج.
واستمع خلالها إلى شرح مفصل من المهندس/ سعيد أحمد، رئيس مجلس إدارة الشركة، رئيس المجلس التصديري للغزل والنسيج والمفروشات، حول قدرات المصنع الانتاجية والتصديرية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة أن “نايل لينين جروب” تأسست عام 1996 بالمنطقة الحرة بالعامرية بمحافظة الإسكندرية، وعملت على مدار تلك الأعوام على الاستثمار من أجل تحقيق النمو وتطوير أنظمة العمل بالمصنع، حيث تصل قدرتها الحالية من الأنوال إلى أكثر من 600 وحدة، وأنها أصبحت اليوم واحدة من الشركات الرائدة في مجال تصنيع المنسوجات باستخدام التكنولوجيات الحديثة، ومراحل التشغيل المؤتمتة بالكامل، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على زيادة كفاءة التشغيل بصورة مستمرة، والتطوير الدائم للكفاءات العاملة بها.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة أن الطاقة الإنتاجية لـ”نايل لينين جروب” تصل إلى أكثر من 55 مليون م2 سنوياً من المنسوجات، وتحقق حجم تداول وإيرادات يتجاوز نحو 100 مليون دولار، كما تقوم الشركة بتصدير أكثر من 80% من منتجاتها، خاصة المنسوجات وأغطية الأسرّة المُصنّعة في مصر، وتقوم الشركة بتشغيل أكثر من ألفي عامل، كما حازت الشركة على أكثر من 11 شهادة عالمية مُعتمدة تشير إلى تميزها في مجال مراعاة الجوانب البيئية في الإنتاج والتشغيل.
وخلال جولته بالمصنع، شاهد رئيس الوزراء خط التغليف والتعبئة للقماش الخاص بالمنسوجات والمفروشات تمهيداً للتصدير، والذي يستخدم أحدث التكنولوجيات المتخصصة في هذ المجال، كما مر على خط التفصيل، وخطوط التشغيل، وخطوط فحص الجودة، وشاهد خط إنتاج أكياس اللحاف، والذي يبدأ من مرحلة دخول القماش الخام، نهاية بخروج الألحفة الجاهزة للتغليف والتصدير، ومرّث أيضاً على ماكينات تركيب الزراير والعراوي لمختلف المنسوجات.
وشرح المهندس سيد الوكيل، رئيس التشغيل بالمصنع مراحل التصنيع المختلفة، لافتاً إلى أن المساحة الإجمالية للمصنع بأقسامه الـ ١٤ تبلغ ٢٥٠ ألف م٢، تشمل ١٩٠ ألف م٢ لمنطقة التصنيع، و ٥٠ ألف م٢ للمخازن، و ١٠ آلاف م٢ للأقسام الإدارية. وأضاف أن أبرز أقسام المصنع تتمثل في قسم حياكة النسيج، ويضم ٢٦٠ نولاً بقدرات انتاجية تصل إلى 55 مليون متر سنوياً، وقسم الصباغة، المزود بأحدث التقنيات للمعالجة، وقسم التطريز، ويعمل بصورة آلية بالكامل عبر 250 رأس تطريز، ثم قسم التفصيل، ويعمل كذلك بصورة آلية من خلال 40 ماكينة.
وأضاف أن الشركة تعد الأكبر في الشرق الأوسط في مجال انتاج المفروشات بانواعها، سواء المراتب، والملايات، والمفروشات الخاصة بالأثاث، كما أنها الأعلى من حيث عدد خطوط الإنتاج حيث تضم 24 خطا آليا لإنتاج وتفصيل القماش والمنسوجات، وتختص بإنتاج وتصنيع المفروشات والوبريات بكافة انواعها، وكافة أنواع الأقمشة والملابس الجاهزة، التي يتم تصنيعها من الغزول بمختلف أنواعها، إلى جانب عمليات الصباغة والتجهيز والطباعة.
ولفت “الوكيل” إلى أن المصنع يشتمل على جزء خاص بمغسلة القماش، بالإضافة إلى عيادة للعاملين بالمصنع ومنطقة استراحة ومطعم لهم، لتوفير بيئة عمل صحية متوازنة محفزة.
كما استعرض الخطوات التي تقوم بها الشركة في إطار إهتمامها بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتشمل التوسع في استخدام الطاقة النظيفة من خلال الألواح الشمسية، واتباع تقنيات مساعدة لترشيد الطاقة، إلى جانب إعادة تدوير المياه المستخدمة في التبريد لتقليل الهدر، وادخال النسيج في عمليات التعبئة لتجنب استخدام البلاستيك، وتقليل المدخلات الكيماوية المستخدمة.