أدت التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتراجع الأسواق المالية عالمياً، إلى ضغوط على سوق المال المصرية والجنيه خلال جلسة اليوم، إذ ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه متخطياً حاجز 49 جنيهاً لأول مرة منذ مارس آذار الماضي، فيما تكبدت البورصة المصرية خسائر حادة.
وتراجعت البورصة المصرية بنسبة 2.33 في المئة بنهاية جلسة تداولات اليوم مقلصة خسائرها التي شهدتها خلال الجلسة والتي وصلت لنحو 5 في المئة.
وارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال تداولات اليوم بالبنوك المصرية متخطياً حاجز 49 جنيهاً مصرياً لأول مرة منذ خفض مصر لسعر الجنيه في 6 مارس آذار الماضي.