سببان رئيسيان وراء هبوط الأسواق العالمية اليوم، أولها وصول أسعار الأسهم إلى مستويات قياسية تقترب من كونها فقاعة، وثانيهما، موجة البيع الواسعة للمستثمرين اليابانيين الذين استفادوا من أسعار الفائدة المنخفضة لديهم لشراء أسهم أميركية، حسب ما قال مازن سلهب إن التراجع الجماعي «لم يكن مفاجئاً»، وستبدأ الأسواق بمرحلة تراجع قد تدفع الكثير من الأسهم إلى التراجع، واصفاً ما حدث بالقول «شهر العسل للأسواق انتهى».
وأضاف أن تخفيض الفائدة «لن يكون كافياً» حتى ولو حصل بنصف نقطة مئوية، مشيراً إلى أن الأشهر القادمة ستكون «قاسية» على الأسواق خصوصاً وأن الولايات المتحدة قاب قوسين أو أدنى من مرحلة «ركود انكماشي».
من جهته، قال جورج خوري، إن الهبوط بالأسواق الأميركية الذي انعكس على أسواق العالم كافة كان متوقعاً منذ عام تقريباً، لكنه تأخر بسبب الزخم الصاعد للأسهم والسيولة المفرطة وخصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي والاستثمارات بأبرز شركاته مثل إنفيديا وغيرها، مشيراً إلى أن هذه السوق شهدت فقاعة.
وأضاف أن ما أنقذ الولايات المتحدة من الركود هو الزخم وضخ الأموال الذي جاء بشكلٍ رئيسي من مدخرات الأميركيين.