انخفضت أسهم شركة إنفيديا بشكل حاد في وقت مبكر من اليوم الاثنين، حيث تأثرت شركة صناعة الرقائق بأمرين أولهما المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والثاني الأزمة التي تتعرض لها في ما يخص إنتاج الجيل الجديد من معالجات الذكاء الاصطناعي.
وانخفضت أسهم إنفيديا بنسبة 7 في المئة عند 99.81 دولار في تداولات ما قبل السوق، بعد أن أغلق السهم منخفضاً بنسبة 1.8 في المئة يوم الجمعة.
والسبب الرئيسي وراء هذا التراجع هو الانهيار العام في السوق وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي، وصعوبة استدامة المكاسب المبنية على الاحتفاء العالمي بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ومن بين شركات تصنيع الرقائق الأخرى، انخفضت أسهم شركة «أدفانسيد مايكرو ديفايسز» بنسبة 2.8 في المئة، وانخفضت أسهم «برودكوم» بنسبة 5.6 في المئة، كما انخفضت أسهم شركة «سوبر مايكرو كمبيوتر» المصنعة للخوادم بنسبة 6.5 في المئة، في تداولات ما قبل السوق.
ولكن الانخفاض الحاد الخاص بشركة إنفيديا يرجع جزئياً إلى تأخر وصول شحنات الجيل الجديد من شرائح بلاكويل بي 200 بنحو ثلاثة أشهر، وفق تقرير نشرته جريدة «ذا إنفورميشن» المختصة بأخبار التكنولوجيا، وسيتسبب هذا التأخير في تأجيل تحقيق إيرادات ببضعة مليارات من الدولارات لشركة إنفيديا من نهاية 2024 إلى بداية عام 2025.
وقالت شركة إنفيديا إن الإنتاج لا يزال على المسار الصحيح لتحقيق زيادة في النصف الثاني من العام، لكنها رفضت التعليق على هذا التقرير بشكل خاص.