تحت شعار “دعم شعب لبنان حق والتزام”
تأكيداً على دورها الاجتماعي وتضامنها مع مؤسسات المجتمع المدني في انفجار مرفأ بيروت ، أعلنت الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال عن تعاونها مع مؤسسة الهلال الأحمر المصري وشركة أمان للدفع الالكتروني الرائدة في أنظمة الدفع والتحصيل الإلكتروني وإحدى شركات مجموعة راية القابضة للاستثمارات المالية لجمع التبرعات لضحايا بيروت والتي راح ضحيتها مئات القتلى ، وتأتي الحملة تحت شعار “دعم شعب لبنان حق وإلتزام”. الدعوة لكل مصري وعربي للوقوف مع لبنان الشقيقة والتبرع باسم جمعية الهلال الأحمر المصري من أجل دعم بيروت.
وصرح المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال أن هذه الحملة دعوة عامة لحث رجال الأعمال في مصر والوطن العربي للانضمام لمبادرة دعم بيروت من خلال توجيه تبرعاتهم المالية والعينية ومشاركتهم في مجال المسؤولية المجتمعية من أجل إعادة اعمار مرفأ بيروت تنفيذا للمبادرة التي أطلقتها الجمعية المصرية اللبنانية عقب الانفجارات التي شهدها مرفأ بيروت واسفرت عن قتلي ومصابين ودمار كبير للمرفأ والمنطقة المحيطة بها.
واضاف «فوزي»، يشارك في المبادرة عدد من منظمات الاعمال وبالتنسيق مع سفارتي مصر وبيروت بشأن وصول المساعدات بشكل عاجل وتوجيهها لإعادة إعمار ما خلفته الانفجارات من دمار. وأكد رئيس الجمعية المصرية اللبنانية، إن عددا كبيراً من رجال الأعمال في مصر تقدموا بتبرعات عينية وخدمات استشارية للمساهمة في إعمار منطقة مرفأ بيروت وإصلاح المباني المتضررة من الانفجار.
وتعقيباً على هذا التعاون، أكد الأستاذ محمد وهبي، الرئيس التنفيذي لشركة أمان للدفع الإلكتروني أن دور أمان في هذه المبادرة يتمثل في جمع التبرعات من الأشخاص والشركات والمؤسسات المختلفة وتوصيلها لمؤسسة الهلال الأحمر لمساندة المتضررين من ضحايا مرفأ بيروت، مشيرا أن أمان تعد من كبريات شركات الدفع والتحصيل الإلكتروني في مصر المتاح من خلالها دفع التبرعات من خلال 60 ألف منفذ بيع و 250 فرع من فروع أمان للخدمات المالية المنتشرة على مستوى الجمهورية.
وتابع قائلًا: إن هذه التبرعات تصل كاملة للهلال الأحمر دون خصم أي مصاريف إدارية على المبالغ التي يتم التبرع بها أو إضافة أي مصاريف عليها حيث يتم توصيل هذه التبرعات سواء إلى الجمعية اللبنانية لرجال الاعمال والهلال الأحمر المصري من خلال فتح حساب باسم “دعم بيروت” ليتم توصيل التبرعات لبيروت.
وتأتي هذه التبرعات انعكاساُ للترابط بين البلدان العربية بعضها البعض حيث سيتم توجيه هذه التبرعات لإعانة الأيتام الذين فقدوا مُعيلهم إلى جانب رعاية أسر المٌتوفين والضحايا، وتوفير احتياجاتهم الحياتية، وصيانة منازلهم وممتلكاتهم المتضررة من جراء الحادث الأليم.