بيان الأرباح والخسائر المجمعة
- يتم احتساب الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بإضافة الإهلاك والاستهلاك، وتكاليف التمويل، وتدني قيمة الاستثمارات العقارية مطروحاً منها المنح الحكومية، وأرباح القيمة العادلة من فوائد سابقة في مشاريع مشتركة وإيرادات مالية إلى صافي الأرباح.
- بناء على العدد الحالي للأسهم العادية خلال الفترة
الإيرادات
- ارتفعت الإيرادات بأكثر من الضعف على أساس سنوي لتصل إلى 4.18 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2024، مدفوعة بالنمو العضوي في قطاع الموانئ، والقطاع اللوجستي، والقطاع الرقمي، إضافة إلى استحواذات “نواتوم” و “جي إف إس”.
- حققت زيادة بنسبة +6% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل، مع استثناء تأثير صفقات الدمج والاستحواذ
- نسبة 46% من إيرادات النصف الأول من عام 2024 كانت إيرادات طويلة الأجل/ثابتة (مقارنة بنسبة 44% من إيرادات الربع الأول من عام 2024)
الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك
- ارتفعت بنسبة 56% على أساس سنوي، لتصل إلى 1.07 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2024، وبزيادة تصل إلى +8% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل
- بلغت نسبة هامش الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 25.6% في الربع الثاني من عام 2024 (مقارنة بنسبة 33.3% في الربع الثاني من عام 2023 ونسبة 26.7% في الربع الأول من عام 2024)
الأرباح
- بلغ إجمالي صافي الأرباح 439 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2024، بزيادة قدرها 42% على أساس سنوي، وبزيادة قدرها 55% على أساس سنوي مع استثناء ضريبة دخل الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة
- بلغ صافي الأرباح بعد استقطاع حصص الأقلية 333 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2024، مرتفعاً بنسبة +16% على أساس سنوي
ملخص الميزانية العمومية الموحدة الموجزة وبيان التدفق النقدي
- تم احتساب صافي الدين على أساس إجمالي القروض (بما في ذلك تسهيلات السحب بدون رصيد وإصدارات السندات) باستثناء المبالغ مستحقة الدفع للشركات القائمة على المشاريع، مطروحاً منه الأرصدة النقدية والأرصدة لدى البنوك
- يتم احتساب العائد على رأس المال الموظف على أنه صافي الربح قبل استقطاع الفوائد وانخفاض القيمة، مقسوماً على متوسط الرصيد السنوي الافتتاحي ورصيد نهاية الفترة لحقوق الملكية والقروض الخارجية (باستثناء مطلوبات الإيجار)، مطروحاً منه النقد، واستثناء المنح الحكومية، حيث يتم احتساب الأرباح السنوية بناءً على نتائج الفترة منذ بداية العام.
الميزانية العمومية
- ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 24% على أساس سنوي ليصل إلى 61.4 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2024، كما زاد مجموع حقوق الملكية بنسبة 21% على أساس سنوي ليصل إلى 27.2 مليار درهم
- استمرت نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تحت السيطرة بشكل جيد، لتسجل 3.6 ضعفاً في الربع الثاني من عام 2024، بارتفاع طفيف مقارنة ب 3.5 ضعفاً في الربع الثاني من عام 2023 و 3.4 ضعفاً في الربع الأول من عام 2024، وجاء ذلك نتيجة للزيادة المحدودة في صافي الدين والأداء الفصلي القوي للأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك
- في نهاية شهر يوليو، أكدت وكالة “ستاندرد آند بورز جلوبال” على تصنيفات مجموعة موانئ أبوظبي “A+” و”gcAAA” على الأداء التشغيلي المحسن؛ مع نظرة مستقبلية مستقرة
- يعكس تأكيد التصنيف الائتماني للمجموعة ملاءة نموذج أعمالها المرن، واستراتيجية النمو الحصيفة التي تنتهجها
النفقات الرأسمالية
- تم تخصيص 1.18 مليار درهم على الإنفاق الرأسمالي للنمو العضوي في الربع الثاني من عام 2024 (2.45 مليار درهم في النصف الأول من عام 2024)، تماشياً مع مواصلة المجموعة تنفيذ برنامجها للإنفاق الرأسمالي العضوي بقيمة 12 – 15 مليار درهم بين عامي 2024 و2028، وإرشاداتها السنوية البالغة 4-4.5 مليار درهم
التدفق النقدي
- بلغ التدفق النقدي من العمليات 591 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2024، فيما بقي التدفق النقدي الحر سلبياً عند مستوى 716 مليون درهم، نتيجة لاستمرار سداد النفقات الرأسمالية الضخمة الموجهة نحو النمو العضوي
أبرز نتائج الأعمال خلال الربع الثاني من عام 2024
- توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة “أسثا بيوتيك”، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، لتطوير منشأة على مساحة 38 ألف متر مربع في منطقة “كيزاد” بالعين، وذلك لإنتاج الطحالب الدقيقة ذات الاستخدامات عالية القيمة في قطاعات الصحة ومستحضرات التجميل والأغذية والزراعة
- توقيع ثلاث اتفاقيات امتياز لتشغيل محطات سفن سياحية في موانئ سفاجا والغردقة وشرم الشيخ في مصر
- توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة “إن إم دي سي”، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، لتطوير منشأة جديدة على مساحة 224 ألف متر مربع في كيزاد مخصصة للتصنيع المعياري، حيث سيضيف هذا المشروع الاستراتيجي العديد من المزايا إلى قطاع النفط والغاز الإقليمي
- أبرمت مجموعة موانئ أبوظبي شراكة مع “أداني للموانئ” تدخل بموجبها السوق التنزاني، وذلك من خلال الاستحواذ على حصة 30% في شركة تنزانيا الدولية لخدمات محطات الحاويات، والتي تدير محطة الحاويات (2) في ميناء دار السلام
- توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة دوكاب للمعادن، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، لتوسيع مساحة منشأة الشركة الصناعية في كيزاد، بإضافة 51 ألف متر مربع إلى مساحة منشأتها الحالية والبالغة مساحتها 50 ألف متر مربع في كيزاد، لزيادة طاقتها الإنتاجية من منتجات النحاس والألومنيوم عالية الجودة.
- دخلت “نواتوم”، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، سوق الخدمات البحرية التركية
- توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع مؤسسة القمح والسنابل الذهبية، لتطوير منشأة لتصنيع المخبوزات والحلويات على مساحة 26 ألف متر مربع في كيزاد
- استحوذت مجموعة موانئ أبوظبي على نسبة 81% في مشروع مشترك بموجب اتفاقية امتياز لمدة 20 عاماً لتحديث وتشغيل محطة ميناء لواندا متعدد الأغراض في أنجولا، وعلى نسبة 90% في مشروع مشترك آخر سيقدم الخدمات إلى المحطة وإلى سوق الخدمات اللوجستية الأنجولية بشكل عام.
- توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة أدنوك للتوزيع، يتم بموجبها تزويد السفن بزيوت التشحيم عالية الجودة لخدمة المتعاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة في المراحل الأولى من الاتفاقية، على أن يشمل التوزيع المتعاملين الإقليميين والعالميين في المراحل اللاحقة.
أبرز مستجدات السوق والنظرة المستقبلية
- شكلت الاضطرابات منذ ديسمبر 2023، والتي أجبرت السفن على تغيير مسار الشحن الرئيسي بين الشرق والغرب، وتحويل مسارها لتتخذ طرقاً أطول مروراً بطريق رأس الرجاء الصالح، تحديات لسلاسل التوريد العالمية.
- أدت التوترات الجيوسياسية المتواصلة في منطقة الشرق الأوسط، والتي يمكن القول بأنها تصاعدت منذ بداية العام، إلى استمرار الهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى بدوره إلى استمرار حالة عدم الاستقرار في قطاع الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد.
- مع بداية موسم الذروة لعمليات الشحن، تأثر تدفق التجارة العالمية في الربع الثاني من عام 2024 بسبب طول فترات عبور السفن للمحيطات تجنبا للمرور عبر البحر الأحمر، وازدحمت الموانئ في بعض المحاور الرئيسية، مما أجبر السفن على تخطي الموانئ أو تقليل وقت الرسو فيها (ما أدى إلى عدم إمكانية تحميل الحاويات الفارغة) في محاولة للبقاء على المسار الصحيح للتسليم.
- استمر الطلب القوي على سوق الحاويات ، كما زادت أسعار الشحن البحري والجوي بشكل كبير خلال هذا الربع الثاني من 2024
- من المتوقع استمرار الاضطرابات في سلاسل التوريد، نتيجة للأوضاع في منطقة البحر الأحمر، والعواقب المترتبة عليها، وذلك حتى نهاية عام 2024 على أقل تقدير
- من المتوقع أن تؤدي اضطرابات سلاسل التوريد إلى حد كبير في زيادة الطلب والتأثير على الأسعار في الربعين الثالث والرابع من عام 2024، نظراً لأن إعادة توجيه السفن للإبحار بعيداً عن البحر الأحمر تتطلب زيادة في الطاقة الاستيعابية قدرها 10% إلى 20% وذلك على الرغم من الافتقار إلى وجود رؤية واضحة بشأن الاقتصاد العالمي خلال الفترة المتبقية من هذا العام، وتسليم سفن الحاويات الجديدة التي من المتوقع أن تزيد 2.8 مليون وحدة نمطية إلى السوق في عام 2024 (مليون وحدة نمطية في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024)، وعدم الوضوح بشأن ديناميكيات العرض والطلب في الربع الرابع من عام 2024.
الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي – مجموعة موانئ أبوظبي
“أثبتت نتائجنا القوية للربع الثاني نجاح خطتنا للتوسع الدولي التي تنفذها مجموعة موانئ أبوظبي وتعزز من خلالها القيمة التي تقدمها، وقد حققنا ذلك ليس فقط عبر عمليات الاستحواذ، ولكن أيضاً عبر النمو العضوي القوي في جميع قطاعات أعمالنا. وخلال الفترة المتبقية من عام 2024 وما بعدها، فنحن على ثقة من أننا على المسار الصحيح لاستكمال خطط التوسع الدولي بما يحقق الربحية للمجموعة. وإننا نتطلع إلى مواصلة رحلتنا الناجحة انسجاماً مع توجيهات ورؤى قيادتنا الرشيدة لبناء مستقبل يتميز بتحقيق الترابط العالمي والنمو المستدام حيث نواصل تبني الأفكار الابتكارية والخلاَّقة لمواجهة التحديات الجيوسياسية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن”.
مارتن آروب – الرئيس التنفيذي لمجموعة الشؤون المالية – مجموعة موانئ أبوظبي
“تعكس نتائجنا المالية القوية للربع الثاني من عام 2024 تأثيرات عمليات الاستحواذ التراكمية التي قمنا بها مؤخراً، والنمو العضوي الإيجابي لمحفظة أعمالنا القائمة على خمسة قطاعات أعمال رئيسية، والتي قادها خلال هذه الفترة قطاع الموانئ، والقطاع اللوجستي، والقطاع الرقمي. وقد سجلت المجموعة أرباحاً قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 1.07 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2024، بزيادة قدرها 56% على أساس سنوي، و8% على أساس مقارنة المثل بالمثل، مع استثناء تأثير صفقات الدمج والاستحواذ. ومع توسع حضور مجموعتنا على المستوى الدولي، فإننا ملتزمون بتحقيق الأرباح للمجموعة رغم الاضطرابات على صعيد الاقتصاد الكلي، ساعين للاستفادة من فرص النمو المستقبلية واقتناص ما يتاح منها”.
روس تومبسون – الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستراتيجية والنمو – مجموعة موانئ أبوظبي
“باعتبارها البوابة الاستراتيجية لأسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الخليج العربي، واصلت مجموعة موانئ أبوظبي تسجيل نتائج فصلية قياسية، وحققت نمواً في الإيرادات والأرباح، مدفوعة بصفقات الاستحواذ على شركتي “نواتوم” و “جي إف إس”، إضافة إلى النمو العضوي القوي في غالبية قطاعات أعمالنا. وبالنظر إلى المستقبل، فإننا نخطط لتسريع استراتيجية “التكامل الذكي” والاستفادة من التآزر بين منظومة أعمالنا المتوسعة، وحضورنا العالمي، للمساهمة في تحقيق التنوع الاقتصادي غير النفطي في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
الأداء المالي والتشغيلي (حسب القطاع)
قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة
- حقق قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة أداءً مالياً قوياً في هذا الربع، مدفوعاً بأداء” كيزاد للمجمعات”، والتحسن الكبير في معدلات تأجير المستودعات وارتفاع نسبة الإشغال، إضافة إلى الزيادة القوية في الطلب على الغاز
- تأثرت الأرباح بخسارة أرباح غير مكررة بلغت 31 مليون درهم، وارتفاع قيمة المخصصات لتصل إلى 18 مليون درهم
- توقيع عقود تأجير أراضٍ إضافية بمساحة 0.6 كيلومتر مربع (صافية) في الربع الثاني من عام 2024، مما رفع أداء العام حتى الآن ليصل إلى 2.0 كيلومتر مربع، بما يتماشى مع الإرشادات السنوية التي تتراوح بين 3.5 و4.0 كيلومتر مربع
قطاع الموانئ
- شهد قطاع الموانئ أداءً مالياً قوياً هذا الربع، مدفوعاً في المقام الأول بعمليات مناولة بضائع الشحن العام، والحاويات وسفن الدحرجة، ومدعوماً بالمساهمات غير العضوية من محطات الحاويات والبضائع العامة في كراتشي – باكستان، ومحطات “نواتوم”، في حين ساهم التوسع افي الرصيف الجنوبي والمنطقة اللوجستية لميناء خليفة في المحافظة على زخم أعمال تأجير الميناء.
- ومع استثناء تأثير صفقات الدمج والاستحواذ، فقد زادت إيرادات قطاع الموانئ بنسبة 13% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من عام 2024.
- انخفضت الربحية بشكل طفيف نتيجة مواصلة تنويع مزيج إيرادات القطاع
- سجل حجم مناولة الحاويات نمواً فصلياً قوياً، مدفوعًا بارتفاع إجمالي نسبة الإشغال إلى 62%، مقارنة بنسبة 56% في الربع الثاني من عام 2023 ونسبة 55% في الربع الأول من عام 2024. وفي ميناء خليفة، الذي استحوذ على 85% من إجمالي حجم مناولة الحاويات، زادت نسبة الإشغال في محطتي الحاويات بشكل حاد إلى 71%، مرتفعة من 60% في الربع الثاني من عام 2023 و 62% في الربع الأول من عام 2024. وزادت أحجام مناولة الحاويات في هذا الربع لتصل إلى نسبة 19% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل ( مع استثناء محطة الحاويات في كراتشي ومحطات “نواتوم”)
- ارتفعت أحجام مناولة بضائع الشحن العام بنسبة 46% على أساس سنوي، لتصل إلى 12.8 مليون طن في الربع الثاني من عام 2024، مقارنة بـ 8.8 مليون طن في الربع الثاني من عام 2023، مدفوعة إلى حد كبير باحتساب أحجام المناولة في محطات “نواتوم” ومحطة كراتشي في باكستان
- ارتفعت أحجام مناولة سفن الدحرجة بأكثر من ستة أضعاف على أساس سنوي، لتصل إلى 385 ألف مركبة في الربع الثاني من عام 2024، بما يشمل أحجام مناولة سفن الدحرجة في “نواتوم للمحطات”. وعلى أساس مقارنة المثل بالمثل (مع استثناء عمليات “نواتوم للمحطات”) ، تعزى الزيادة القوية بنسبة 67% على أساس سنوي إلى الارتفاع الأعلى من المعتاد في عمليات الشحن الإقليمي للحاويات، وارتفاع أحجام الشحن والتفريغ لأحد المتعاملين الرئيسيين للمجموعة
- انخفضت نسبة المسافرين عبر السفن السياحية بنسبة 73% على أساس سنوي خلال هذا الربع، نتيجة لتأثير الاضطرابات في البحر الأحمر على عمليات محطة العقبة للسفن السياحية، وبسبب التأثير الأساسي الناجم عن الحجوزات غير المنتظمة خلال شهري إبريل ومايو من العام الماضي (بعد موسم السفن السياحية المعتاد الذي يستمر حتى مارس في دولة الإمارات العربية المتحدة)، والتي لم تتكرر في هذا العام
القطاع البحري والشحن
- حقق القطاع البحري والشحن أداءً مالياً قوياً في هذا الربع، مدفوعاً في المقام الأول بالتأثير غير العضوي لكل من “نواتوم للخدمات البحرية” و “جي إف إس”
- وعلى أساس مقارنة المثل بالمثل، شهد القطاع انخفاضاً في الإيرادات بنسبة 3% على أساس سنوي، نتيجة للتأثير غير المواتي لأنشطة تجارة السفن، والتي حققت إيرادات بقيمة 141 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2023. ومع استثناء أنشطة تجارة السفن في الربع الثاني من عام 2023، فسيكون القطاع قد حقق نمواً بنسبة +11% على أساس سنوي ومقارنة المثل بالمثل.
- على صعيد خدمات الشحن التي تمثل 58% من إجمالي إيرادات القطاع في الربع الثاني من عام 2024، والتي ارتفعت من 54% في الربع الأول من عام 2024 نظراً لإضافة عمليات شركة “جي إف إس” لمدة 3 أشهر، فقد زادت الطاقة الاستيعابية لمناولة الحاويات والخدمات المصاحبة بعد الاستحواذ على شركة “جي إف إس”
- وعلى صعيد العمليات البحرية والخدمات تحت سطح البحر، فمع استثناء إيرادات تجارة السفن البالغة 141 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2023، فقد نمت بنسبة 39% على أساس سنوي، وذلك بفضل الاستحواذ على 10 سفن في نوفمبر الماضي، وديناميكيات السوق المواتية.
- تعززت الربحية نتيجة للاضطرابات في البحر الأحمر، والتي أفضت إلى استمرار الطلب القوي وارتفاع الأسعار، وظهور مبادرات لتحقيق التآزر، شملت على سبيل المثال تحسين شبكة الخدمة، وتجميع الأصول، والبيع المتبادل للمتعاملين
القطاع اللوجستي
- سجل القطاع اللوجستي نمواً مطرداً في الربع الثاني من عام 2024، مدفوعاً بدمج شركتي “نواتوم للخدمات اللوجستية” و “سيسيه للخدمات اللوجستية للمركبات”، إضافة إلى ارتفاع مستوى الأداء المتمثلة في بدء عمليات “ايه دي إل – أولانيش”، وهو مشروع مشترك جديد للخدمات اللوجستية في أوزبكستان
- سجل القطاع نمواً على أساس مقارنة المثل بالمثل، مدفوعاً إلى حد كبير بأعمال نقل اللدائن البلاستيكية، والتي حققت زيادة في الإيرادات بنسبة 53% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2024
- يعود انخفاض أحجام الشحن البحري إلى التأثير الأساسي غير المواتي في الربع الثاني من عام 2023، والذي استفاد من زيادة الأنشطة بشكل ملحوظ في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط في أعقاب الزلزال الذي حدث في تركيا
- يعزى الانتعاش في أحجام الشحن الجوي إلى زيادة الطلب من بعض المتعاملين الرئيسيين الحاليين، والقدرات التجارية الأقوى في القارة الأمريكية، والتوقيع مع متعاملين جدد
القطاع الرقمي
- حقق القطاع الرقمي أداءً فصلياً قوياً من حيث الإيرادات، مدفوعا بمزيج من النمو العضوي (عبر تطوير الحلول وخدمات الأمن) والاستحواذات (شركة “دبي للتكنولوجيا” الذي تم استكمال استحواذها في بداية شهر مارس من هذا العام)
- استمر القطاع في تحقيق نمو بمعدلات ثابتة في عدد معاملات خدمات العمالة الأجنبية، والتي شكلت نسبة 20% من إجمالي إيرادات القطاع في الربع الثاني من عام 2024
- تأثر القطاع بارتفاع قيمة المخصصات والنفقات التشغيلية، والمتمثلة في رسوم تجديد تراخيص التطبيقات.