أعلنت شركة “جي آر جي“، الرائدة في استقطاب المواهب على مستوى منطقة الخليج، عن إطلاق قسم “جي آر جي للتكنولوجيا“، المخصص لتلبية احتياجات التوظيف المتزايدة في قطاع التكنولوجيا المتطور في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط. يهدف هذا القسم إلى توفير الحلول المتكاملة لتوظيف الكفاءات المتميزة في المناطق ذات النمو السريع، وتقديم الخبرات المتخصصة التي تحتاجها الصناعات المزدهرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
في دول مجلس التعاون الخليجي، تتقدم الجهات الحكومية على الشركات الخاصة في اعتماد التقنيات الحديثة ومعالجة فجوات المهارات، وذلك في إطار سياسات التوطين في الإمارات ومبادرة السعودة. ومع استحداث أدوار جديدة، تتماشى المنطقة مع المعايير العالمية، مما يعزز قدرتها على تطوير القطاع بمرونة واستدامة.
وبالمقارنة مع الأسواق التقليدية مثل الولايات المتحدة وآسيا، يشهد قطاع التكنولوجيا في دول مجلس التعاون الخليجي إقبالاً متزايداً من مرشحي “جي آر جي للتكنولوجيا” بفضل الابتكار، المشاريع الرائدة، وفجوات المهارات. فضلاً عن الفرص المميزة التي توفرها بيئة الشركات الناشئة النشطة والدعم الحكومي لتحقيق النجاح بسرعة والتفوق على المنافسين. ومع تدفق الاستثمارات الكبيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من صناديق الاستثمار الإماراتية، سواء محلياً أو دولياً، أصبحت جودة المشاريع التقنية في المنطقة مغرية للمطورين والمهندسين ذوي الكفاءات العالية الباحثين عن تحديات وفرص جديدة.
في ظل مشهد تنافسي ومعقد وسريع التطور في مجال التوظيف في قطاع التكنولوجيا، ستقدم “جي آر جي للتكنولوجيا” استشارات للعملاء في تصميم الهيكل التنظيمي، وتحديد المناصب والكفاءات الرئيسية، وتطوير خطط التوظيف، وإجراءات التوظيف، والاختيار، والإدماج. بذلك، ستكون “جي آر جي للتكنولوجيا” مزوداً متكاملاً للخدمات المتعلقة بالموظفين، لتلبية احتياجات العملاء في مجالات النمو المرتفع مثل الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والتكنولوجيا المالية، وويب 3.0، وتقنية سلسلة الكتل “البلوك تشين”، ومنصات التجارة الإلكترونية، والتكنولوجيا الصحية، والتقنيات الناشئة، والأمن السيبراني، والاستشارات الرقمية، والألعاب، وغيرها.
بقيادة الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للنمو في شركة “جي آر جي”، مارك تيمز، ومديرة “جي آر جي للتكنولوجيا”، ليزا فان فيورين، وبدعم من فريق مكون من ستة مستشارين تنفيذيين، تعتمد حلول “جي آر جي” على النجاح الذي حققته الشركة منذ تأسيسها في عام 2009، ونموها السريع في تلبية احتياجات بيئة العمل الحديثة ومتطلبات القوى العاملة من الجيل القادم.
وفي هذا السياق، يوضح تيمز: “تتمتع شركة “جي آر جي” بفهم عميق للتفاصيل التقنية وتعقيداتها. في عام 2024، تحتاج الشركات التكنولوجية إلى فريق دعم مثل “جي آر جي”، الذي يمتلك معرفة متكاملة بدورة حياة تطوير البرمجيات. تمكن هذه الخبرة “جي آر جي” من تحديد وجذب أفضل المواهب بفعالية، بحيث تلبي المتطلبات التقنية وتندمج بسلاسة في بيئة تطوير مرنة وثقافة تكنولوجية مبتكرة. المرشحون الذين نتعامل معهم حالياً يفضلون الشرق الأوسط بسبب الابتكار والحماس للتطوير السريع. بفضل شغفهم بمهاراتهم ورغبتهم في التعلم المستمر، يمكن للمنظمات التي تدرك قيمة الخبراء أن تختار من بين المواهب المستعدة للانتقال. تدرك شركة “جي آر جي” تماماً احتياجات المرشحين والعملاء في هذه البيئة المتسارعة. من خلال فهم عميق لكافة مراحل التطوير، يسهم هذا التنسيق في تعزيز كفاءة الفرق، وتسريع جداول المشاريع، وتحفيز الابتكار، مما يمنح الشركة وعملائنا ميزة تنافسية بارزة في السوق“.
أدى نهج شركة “جي آر جي” في الشراكات طويلة الأمد إلى تمكينها من بناء بعض من أبرز الشركات العالمية الكبيرة، فضلاً عن العديد من الشركات المحلية والإقليمية الرائدة عبر مختلف الصناعات على مدار العقد الماضي، بفضل نجاحها في توظيف فرق القيادة والإدارة المؤهلة لتلك الشركات.