تعتبر حمامات فرعون واحدة من أقدم وأشهر الأماكن الطبيعية في مصر لهذ السبب نعرض رسوم دخول حمامات فرعون للسائحين و المصريين ، كما انها مقصد سياحي مميز يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى المصريين الذين يبحثون عن تجربة فريدة تجمع بين الاستشفاء الطبيعي واستكشاف الجمال الخلاب لشبه جزيرة سيناء. تقع حمامات فرعون على ساحل خليج السويس، وتبعد حوالي 250 كيلومترًا جنوب شرق القاهرة، في منطقة غنية بالتاريخ والأساطير، كما تعد منطقة حمام موسى واحة للاستشفاء داخل صحراء مدينة طور سيناء، وتقع أسفل جبل موسى، ويتدفق منها مياه كبريتية لديها قدرة على شفاء العديد من الأمراض الجلدية، والتهاب العظام، والتئام الجروح، كما تضم بحيرة الطحالب التي لديها القدرة على علاج مشاكل الشعر وتجميل البشرة.
وتضم 5 عيون كبريتية تصل درجة حرارتها إلى 37 درجة مئوية، وهذه العيون الكبريتية أثبتت الدراسات أنها لديها القدرة على علاج العديد من الأمراض الجلدية والروماتيزم، كما أنها تضم أكثر من 2000 شجرة نخيل مثمرة لذا تعد واحة من النخيل داخل صحراء المدينة، وتقع على مساحة 628 ألف متر مربع، وتضم حمام العيون الكبريتية مغطى بقبة من الطوب الكاتريني لمراعاة خصوصية من ينزلون، ويجري السماح لزول السيدات فيه ساعة، وساعة للرجال بالتناوب على مدار اليوم، إضافة إلى حمامات السباحة ومقاعد للزوار، كما يضم منطقة شاطئية بمساحة 477 ألف متر مربع، وتضم مجموعة من الغرف السياحية.
رسوم دخول حمامات فرعون
حدد محافظة جنوب سيناء حيث يكون سعر دخول الفرد للحمام 10 جنيهات للفرد، و20 جنيهًا للأسرة كاملة.
تجربة الاستشفاء الطبيعي
تعد حمامات فرعون من أشهر المواقع التي تقدم تجربة استشفائية طبيعية، حيث تنبعث منها مياه ساخنة غنية بالمعادن من باطن الأرض، تصل درجة حرارتها إلى 70 درجة مئوية، تُستخدم هذه المياه في علاج العديد من الأمراض الجلدية والروماتيزم بفضل خواصها العلاجية الفريدة. يمكن للزوار الاستمتاع بالاسترخاء في الكهوف الطبيعية المحيطة بالحمامات، حيث توفر هذه الكهوف أجواءً مميزة تعزز من تجربة الاستشفاء.
استكشاف كنوز سيناء
إلى جانب زيارة حمامات فرعون، يمكن للزوار استكشاف العديد من المعالم السياحية والتاريخية في سيناء. المنطقة محاطة بالعديد من الكنوز الطبيعية والأثرية التي تستحق الاكتشاف ومنها
جبل موسى، حيث يمكن للزوار تجربة الصعود إلى قمة الجبل في رحلة مليئة بالإثارة والتأمل في المناظر الخلابة، ودير سانت كاترين، أحد أقدم الأديرة المسيحية في العالم، ويضم العديد من الأيقونات النادرة والمخطوطات التاريخية، والبحيرات الملونة، مجموعة من البحيرات التي تتميز بألوانها الفريدة بسبب التركيب الكيميائي لمياهها، مما يجعلها مكانًا رائعًا للتصوير والتأمل، ووادي الجمال وادٍ يتميز بتنوعه الطبيعي والجغرافي، وهو موطن للعديد من الحيوانات والنباتات النادرة.