أعلنت “زووم لاتصالات الفيديو” (ناسداك: ZM) اليوم إطلاق عرضها الجديد للندوات ذات الاستخدام الواحد عبر الإنترنت، والتي يمكنها استضافة ما يصل إلى مليون مشارك. فإلى جانب خيارات الاشتراك الشهري والسنوي في الندوات عبر الإنترنت، تقدم “زووم” الآن مجموعة من خيارات الندوات ذات الاستخدام الواحد عبر الإنترنت لاستيعاب أعداد أكبر في الأحداث. ويمكن للعملاء الآن اختيار ندوات عبر الإنترنت تستوعب 10 آلاف و50 ألفًا و100 ألف و250 ألفًا و500 ألف ومليون مشارك. وتتضمن كل حزمة للندوات ذات الاستخدام الواحد عبر الإنترنت دعمًا من فريق خدمات الأحداث في “زووم” لضمان تقديم المضيفين لتجربة احترافية وتفاعلية.
وقالت سميتا هاشم، كبيرة مسؤولي المنتجات في شركة “زووم”: إن عرض “زووم” للندوات ذات السعة الكبيرة عبر الإنترنت يُحدث ثورة في طريقة تواصل المؤسسات وتفاعلها بسلاسة مع الجمهور. إذ إن منظمي الأحداث يتمتعون الآن بالمرونة المطلوبة لاستضافة تجارب تفاعلية على نطاق غير مسبوق ويملكون القدرة على شراء الندوات الكبيرة ذات الاستخدام الواحد عبر الإنترنت”.
وقال واين كورتزمان، نائب الرئيس للتواصل الاجتماعي والمجتمعات والتعاون في IDC Research: “بفضل هذه السعة الجديدة والكبيرة للندوات عبر الإنترنت، تتيح “زووم” فرصًا جديدة للمؤسسات المبتكرة. كما أن ظهور “زووم” في هذه السوق يمكّن المؤسسات الآن من إقامة أحداث افتراضية هامة وتفاعلية وواسعة النطاق”.
أداء لا يضاهى على نطاق واسع
توفر ندوات “زووم” عبر الإنترنت مرونة وموثوقية أكبر في عالم الأحداث الافتراضية، بحيث تقدّم تجارب لا تضاهى لكل من المضيفين والحاضرين.
- سهولة الاستخدام: يمكن لمنظمي الأحداث بسهولة إعداد ندوات عبر الإنترنت ببضع نقرات فقط، بينما يستفيد الحاضرون من واجهة “زووم” المألوفة. ويمكن للمضيفين بسهولة إنشاء ندوات عبر الإنترنت ذات مظهر احترافي وموسومة بالعلامة التجارية وتتضمن شارات أسماء وخلفيات افتراضية متطابقة.
- موثوقة: تتميز ندوات “زووم” عبر الإنترنت بجودة عالية في الصوت والصورة، إذ تتفوق على المنافسين وتوفر زمن انتقال صفري، مما يضمن لجميع الحاضرين تجربة الحدث في الوقت الفعلي. وتعمل تقنية ندوات “زووم” عبر الإنترنت على التخلص من التأخير الذي يتراوح من 8 إلى 20 ثانية الشائع في المنصات الأخرى التي تستخدم تقنية البث، مما يضع معيارًا صناعيًا جديدًا للأحداث الافتراضية واسعة النطاق.
- تفاعلية: تقدم ندوات “زووم” عبر الإنترنت ميزات تفاعلية للحاضرين مثل الأسئلة والأجوبة والدردشة واستطلاعات الرأي والاختبارات، مما يعزز المشاركة والتفاعل.
- مرنة: تقدم “زووم” خطط تسعير مختلفة للأحداث الفردية، ومنها الدفع لكل حدث والدفع لكل شهر والدفع لكل مشارك، بالإضافة إلى الاشتراكات الشهرية والسنوية المصممة لتناسب مختلف الأحجام. وبالنسبة للاحتياجات المتقدمة، يمكن للعملاء استكشاف “جلسات زووم” أو “أحداث زووم”، وهي منصة الأحداث الافتراضية الشاملة للشركة.
- النطاق: “زووم” هي منصة الندوات الإلكترونية الوحيدة التي يمكنها التوسع لتناسب احتياجات الأحداث المكونة من 10 آلاف إلى مليون مشارك. إذ توفر الندوات عبر الإنترنت القدرة على استضافة جلسات تصل مدتها إلى 30 ساعة وتضم ما يصل إلى ألف متحدث تفاعلي بالفيديو، بحيث يتمكن المضيفون من بث الرسائل دون عناء من خلال منصة سهلة الاستخدام.
تلبية الحاجة إلى توسيع النطاق والوصول إلى جماهير متنوعة
تعمل ندوات “زووم” الجديدة عبر الإنترنت على تطوير عمليات التواصل واسعة النطاق، مما يتيح تفاعلاً سلسًا بين المضيفين والجماهير عبر جميع القطاعات.
- قطاع المؤسسات: تبحث الشركات الكبرى في العالم باستمرار عن طرق للتواصل مع قوتها العاملة بشكل أكثر فعالية. وبفضل القدرة على استضافة ندوات عبر الإنترنت لما يصل إلى مليون مشارك، يمكن للشركات الآن جمع قوتها العاملة العالمية بالكامل في حدث واحد. وتعتبر هذه السعة الممتدة مثالية للاجتماعات الكبيرة التي تضم جميع الموظفين، حيث يمكن للرؤساء التنفيذيين وكبار القادة مخاطبة كل موظف في وقت واحد، مما يضمن وصول الرسائل الهامة إلى مختلف أرجاء المؤسسة. وتتيح ميزات، مثل الأسئلة والأجوبة خلال الاجتماع واستطلاعات الرأي المباشرة والدردشة، إمكانية التفاعل في الزمن الحقيقي، وتعزيز الروح المجتمعية والشمول. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمؤتمرات الصناعة والمعارض التجارية الآن توسيع نطاق الجلسات الرئيسية، مما يسمح لمزيد من المشاركين بالتواصل مباشرة مع قادة الصناعة، مما يؤدي إلى مستويات أعلى من المشاركة والتفاعل.
- الترفيه: لا يزال التواصل مع الجماهير الرئيسية أمرًا بالغ الأهمية في صناعة الترفيه. ويمكن للمشاهير والشخصيات العامة استخدام القدرات الموسعة لندوات “زووم” عبر الإنترنت في استضافة الأحداث الافتراضية، وإجراء لقاءات مع المعجبين، وغير ذلك. كما تتيح الميزات التفاعلية لندوات “زووم” عبر الإنترنت للجمهور التواصل مباشرة مع الشخصيات العامة، مما يخلق تجارب لا تُنسى. وبالنسبة للعلامات التجارية، توفر هذه الندوات واسعة النطاق منصة فريدة لإطلاق المنتجات، أو عقد حملات لجمع التبرعات، أو استضافة أحداث افتراضية مؤثرة سواء لدى الجماهير أو على المستوى الشخصي.
- القطاع العام: غالبًا ما تواجه الوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية تحدّيًا بخصوص نشر المعلومات لشرائح واسعة ومتنوعة من السكان. وتوفر حزم ندوات “زووم” ذات الاستخدام الواحد عبر الإنترنت حلاً فعالًا للخطابات العامة ومبادرات التوعية المجتمعية، مما يسمح للقادة بالتواصل مع المواطنين على نطاق واسع. وسواء تعلق الأمر بزعيم وطني يخاطب الآلاف من المواطنين أثناء حدوث أزمة أو بمنظمة غير ربحية عالمية تطلق حملة كبرى، فإن القدرة على استضافة ما يصل إلى مليون مشارك تضمن وصول هذه الرسائل المهمة إلى جمهور واسع.