أعلنت اليوم شركة “مارش”، إحدى أبرز شركات الوساطة التأمينية واستشارات المخاطر في العالم، والتابعة لشركة “مارش ماكلينان”، عن طرح أول خدمة تأمين ضد إغلاق الموانئ، بتعويضات تبلغ 50 مليون دولار، تغطي موانئ الشحن في جميع أنحاء العالم.
وطرحت “مارش” خدمة التأمين الجديدة هذه في أعقاب حادثة انهيار جسر “فرانسيس سكوت كي” والتوقف الذي تلاها في أعمال ميناء بالتيمور، وأتاحت لعملائها في أنحاء العالم الحصول عليها وحدها أو ضمن التغطيات التأمينية القائمة لديهم. وتُغطي الخدمة خسائر العملاء الناجمة عن الحوادث التي تتسبب فيها أطراف خارجية، مثل حوادث غرق السفن أو الاصطدام التي تُسفر عن إغلاق الميناء أو مدخله، إضافة إلى الحوادث الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
وتحظى خدمة التأمين ضد إغلاق الموانئ بدعم مجموعة من شركات التأمين الحائزة على تصنيف A+، والمدرجة في سوقَي لندن ولويدز لشركات التأمين، وتتيح تغطية تأمينية تبلغ 50 مليون دولار قد ترتفع في بعض الحالات إلى حدود أعلى.
ويشكل إغلاق الموانئ مصدر قلق متزايد للشركات العاملة في النقل البحري ويمكن أن يؤدي إلى حدوث اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية وخسائر جسيمة في الإيرادات. ويمكن صياغة بوليصة التأمين ضد إغلاق الموانئ بطريقة تلبي احتياجات العملاء وتمنحهم التغطية التأمينية لمخاطرَ ومتطلباتٍ تشغيلية محدّدة.
وبهذه المناسبة، قالت لويز نيفيل، الرئيس التنفيذي للخدمات البحرية في المملكة المتحدة لدى شركة “مارش سبيشالتي”، إن حوادث إغلاق الموانئ تزداد وتيرةً وشدّة في أنحاء العالم، محذّرة من أن هذه الحوادث “قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على الشركات العاملة في التجارة الدولية”، وأضافت: “من شأن خدمة التأمين ضد إغلاق الموانئ أن تتيح للعملاء، مع استمرار توسع التجارة العالمية، تغطية تأمينية سريعة لحماية عملياتهم وتسريع تعافيهم في حالة حدوث اضطرابات في أعمال الموانئ والمحطات البحرية”.