أطلقت بَيوت مصر الجولة الثانية من أكاديمية بَيوت في 7 أغسطس 2024، بحضور حوالي 90 مشاركًا، حيث ركزت على تعزيز مهارات وخبرات وكلاء العقارات.

وتوفر أكاديمية بَيوت أيضًا منصة “تواصل” قيمة أصبحت لا غنى عنها بين محترفي العقارات في الإمارات، حيث كان لتوسع أكاديمية بَيوت تأثير كبير على تجربة البحث عن المنازل، مما يعكس التزام بَيوت برضا العملاء وتقديم تجربة عقارية متميزة.
من جانبه أكد غي فرحات، المدير العام لبَيوت مصر، على الدور الفريد لأكاديمية بَيوت في تطوير سوق العقارات المصري والعمل كنموذج للشركات الأخرى.

وعبّر غي فرحات، المدير العام لبَيوت مصر، عن حماسه لتأثير الأكاديمية على السوق العقاري المحلي، قائلاً: “لقد ركزت بَيوت مصر باستمرار على تطوير سوق العقارات في مصر، سواء من خلال التحسينات الرقمية لموقعنا الإلكتروني أو من خلال تعزيز العلاقات القوية مع عملائنا، تجسد مبادرات مثل أكاديمية بَيوت، الفريدة من نوعها في سوق العقارات، التزامنا”.

وأضاف قائلاً: “تعمل أكاديمية بَيوت كنموذج للشركات الأخرى، حيث تشجعها على الاستثمار ليس فقط في نموها الخاص، بل أيضًا في السوق العقاري بشكل عام.”

أما عن تجربة الحضور، فقد أشادت نسرين طارق من شركة بيدايا للتمويل العقاري بالميزة التنافسية التي تم اكتسابها من خلال المشاركة في تدريبات أكاديمية بَيوت، خاصة في تفاعل العملاء.

وبالنسبة للتدريب التفاعلي فقد تضمن الحدث جلسات تفاعلية قدمها معتز السمرة، تناولت موضوعات مثل التواصل مع العملاء وعلم الأعصاب في المبيعات، وقد لاقت استحسان الحضور.

وحول تطوير المهارات، قدمت أكاديمية بَيوت دورات تتراوح من المستوى التمهيدي إلى المتقدم، مما عزز مهارات التواصل لدى الوكلاء ومعرفتهم بعلم النفس، مع منح شهادات عند إكمال الدورات.

وصرحت ياسمين التونسي، مديرة التسويق الأولى في بَيوت مصر، أن “الموجة الثانية من أكاديمية بَيوت تمثل خطوة تحويلية في سوق العقارات المصري”، مشددة على دور البرنامج في رفع معايير المجال وتعزيز ثقافة التعلم المستمر.

وفي 7 أغسطس 2024 أطلقت بَيوت مصر رسميًا الجولة الثانية من أكاديميتها الشهيرة، بحضور حوالي 90 محترفًا في مجال العقارات حيث يهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد وكلاء العقارات بالمهارات والخبرات الأساسية لتعزيز خبراتهم وفعالية أدائهم في سوق العقارات المصري.

بدأ الحدث بمعتز السمرة، أخصائي التدريب ونجاح العملاء في بَيوت، الذي قدم للحضور تعريفاً ببَيوت وأكاديمية بَيوت وتأثيرها الأخير على سوق العقارات في الشرق الأوسط، كانت جلسته حول التواصل الفعال مع العملاء تفاعلية للغاية، مما حفز مشاركة واندماجًا نشطًا بين الحضور، تضمن اليوم أنشطة جماعية تهدف إلى تعزيز العمل الجماعي وتسهيل التواصل بين الوكلاء، تلاها استعراض متعمق لـ”علم نفس الدماغ” وتطبيقاته في المبيعات، مما أثار مناقشات حية وردود فعل إيجابية من المشاركين.

قدمت أكاديمية بَيوت برنامجًا تدريبيًا شاملاً تضمن دورات تتراوح من المستوى التمهيدي إلى المتقدم، مما يضمن استفادة الوكلاء في جميع مراحل حياتهم المهنية، حظيت ورش العمل حول مهارات التواصل والتفاعل البشري وعلم النفس في التعامل مع العملاء بتقدير خاص.

وعند إكمال الدورات، حصل الوكلاء على شهادات، مما أضاف قيمة كبيرة إلى سيرهم الذاتية المهنية، يعزز النهج المنظم لأكاديمية بَيوت ليس فقط مهارات الوكلاء، بل يساعدهم أيضًا على بناء شبكة مهنية قوية، مما يؤهلهم لتحقيق نجاح أكبر في مجال العقارات.

شارك في الحدث، مثل نسرين طارق، أخصائية تطوير الأعمال في شركة بيدايا للتمويل العقاري، ردود فعل إيجابية: “وجودي هنا في أكاديمية بَيوت أعطانا ميزة إضافية على الآخرين، حيث تعلمنا الكثير في الدورة حول كيفية التعامل مع عملائنا وكيفية ضمان إتمام الصفقة معهم.”

تم تقديم أكاديمية بَيوت لأول مرة في مصر في مايو 2024 كجزء من توسع استراتيجي لبَيوت مصر، بهدف تمكين كل من الوكلاء المخضرمين والجدد في قطاع العقارات.

تم إطلاق البرنامج بجلسات تدريبية قادها خبراء فريق بيوت من دبي، بما في ذلك كارولين تينكل ومعتز السمرة، وفي تعليق على دور الأكاديمية، صرح السمرة: “يعتبر الدور الديناميكي الذي تلعبه بَيوت في مجال العقارات دورًا محوريًا، وقد تماشى هذا الدور مع التوقعات بعد إطلاق أكاديمية بَيوت، مما يعزز من مكانة بَيوت ليس فقط كشريك رائد للمطورين الكبار في مصر ولكن أيضًا كمؤسسة هامة يمكن الاعتماد عليها في المستقبل.”

أكدت ياسمين التونسي، مديرة التسويق في بَيوت، على أهمية هذه المبادرة، قائلة: “تمثل الموجة الثانية من أكاديمية بَيوت خطوة تحويلية في سوق العقارات المصري من خلال تزويد وكلاء العقارات بالمهارات الأساسية وتعزيز ثقافة التعلم المستمر، فإننا نعزز الخبرة الفردية ونرفع من معايير المجال بشكل عام، هذه المبادرة تؤكد التزامنا بتعزيز الابتكار والتميز في قطاع العقارات، محليًا وإقليميًا.”

وإلى جانب تعزيز المهارات، توفر أكاديمية بَيوت منصة تواصل قوية للوكلاء، مما يعزز سمعتها كأداة لا غنى عنها في قطاع العقارات بالإمارات ومصر، لقد أحدث هذا التوسع تأثيرًا تحولياً، حيث أحدث ثورة في تجربة البحث عن المنازل لملايين المستخدمين في غضون بضعة أشهر فقط، يجسد شعار الشركة “بيوت يعني بَيوت” التزامها برفع مستوى رضا العملاء وتقديم تجربة عقارية لا مثيل لها.

وتأسست أكاديمية بَيوت في عام 2017 في الإمارات، وهي برنامج تدريب محوري مخصص لوكلاء العقارات بمختلف مستويات الخبرة، تقدم الأكاديمية دورات تصل إلى 40 وكيلاً، مع التركيز على تعزيز المهارات والمعرفة في مجال العقارات، لا تعزز أكاديمية بَيوت قدرات الوكلاء فحسب، بل توفر أيضًا فرص تواصل قيمة عبر القطاع.

وتعد بَيوت، الرائدة في قطاع العقارات، من الشركات التي شهدت نموًا سريعًا منذ تأسيسها في الإمارات عام 2008.

مع توسعها عالميًا، دخلت بَيوت السوق المصري بقوة في أواخر سبتمبر 2023، مستمرة في مهمتها لإحداث ثورة في تجربة العقارات عبر المنطقة.