محيى الدين مصطفى كان أحد أبطال سلاح المدرعات في حرب أكتوبر 1973، وهو يعتبر رمزاً من رموز الجندية المصرية في هذه الحرب التاريخية التي تمثل انتصاراً عسكرياً واستراتيجياً لمصر. سلاح المدرعات لعب دوراً حاسماً في المعارك، حيث كانت القوات المصرية تعتمد على المدرعات بشكل كبير لاقتحام الخطوط الأمامية والدفاع عن المواقع المحررة.
أبطال المدرعات مثل محيى الدين مصطفى ساهموا في تحقيق أهداف القوات المصرية في عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف، والذي كان يعتبر من أقوى التحصينات العسكرية في العالم آنذاك. بالإضافة إلى ذلك، كانت معركة الدبابات جزءاً كبيراً من المواجهة مع الجيش الإسرائيلي، وكانت كفاءة سلاح المدرعات المصري أحد الأسباب الرئيسية في نجاح العمليات العسكرية.
وبرز دوره في المعارك التي خاضتها القوات المصرية لاستعادة أراضي سيناء من الاحتلال الإسرائيلي. سلاح المدرعات كان من الأذرع القوية التي اعتمد عليها الجيش المصري في معركة العبور وتدمير خط بارليف.
أبرز بطولات محيى الدين مصطفى:
- المشاركة في عبور قناة السويس: كان محيى الدين مصطفى ضمن القوات المدرعة التي ساهمت في العبور الناجح لقناة السويس في 6 أكتوبر 1973. هذا العبور كان لحظة مفصلية في الحرب، حيث تم اختراق خط بارليف المنيع.
- مواجهة الدبابات الإسرائيلية: في معارك المدرعات على الجبهة، كان لسلاح المدرعات المصري دور حاسم في التصدي لهجمات الدبابات الإسرائيلية. محيى الدين مصطفى شارك في هذه المعارك، والتي تميزت بالتكتيكات الجريئة والقيادة الشجاعة التي ساعدت في تحقيق التفوق على العدو.
- القدرة على المناورة والتكتيك: بفضل خبرته في قيادة الدبابات ومهاراته في استخدام التضاريس والتكتيكات الميدانية، كان محيى الدين مصطفى جزءاً من وحدات قامت بمناورات معقدة لتأمين المناطق المستردة والتصدي لأي هجمات مضادة من العدو.
- دور دفاعي وهجومي: كأحد أفراد سلاح المدرعات، شارك محيى الدين في عمليات هجومية لتوسيع نطاق السيطرة المصرية بعد العبور، وأيضاً في الدفاع عن المواقع المهمة التي تم استردادها، ومنع القوات الإسرائيلية من إعادة التوغل في المناطق المحررة.
تجسد بطولاته روح الشجاعة والإصرار التي ميزت جميع أفراد الجيش المصري في حرب أكتوبر، وهي الحرب التي أعادت لمصر سيادتها على أراضيها وكبريائها العسكري.