عقدت سوفيرين برو بارتنر جروب (سوفيرين بي جي جي) ندوة تركز على الإقامة والمواطنة والتخطيط الضريبي لعملاء القطاع الخاص في الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وبعض المناطق الأوروبية والإفريقية. رُكز فيه على الفرص العديدة المتاحة من خلال البرامج التي تعتمدها الحكومات حيث تهدف إلى تأمين الاستثمار الأجنبي وجذب رجال الأعمال الناجحين، لُوحظ أن الإمارات العربية المتحدة تقود السوق في الطلب على الإقامة الاستثمارية.
وتضمنت الخدمات الأساسية التي تم استعراضها تأسيس الشركات، والخدمات المصرفية الدولية، تشكيل الأمانة (إنشاء الثقة)، وإدارة الثروات، وتخطيط التعاقب، والتأمين الدولي.
وخلال الندوة تم تصنيف هذه البرامج إلى ستة أنواع رئيسية:
-
الإقامة عن طريق الاستثمار
-
تأشيرة المستقل مالياً (تأشيرة المستقلين)
-
البدء بتأسيس الأعمال والاستثمار
-
الإقامة الضريبية
-
منح الجنسية عن طريق التجنيس
-
منح الجنسية عن طريق الاستثمار
تقود الإمارات المبادرات في برامج الإقامة الاستثمارية:
سلطت شركة سوفيرين برو بارتنر جروب الضوء على تأشيرة الإمارات الذهبية كبرنامج إقامة رئيس يقدم تصاريح قابلة للتجديد لمدة 5 أو 10 أعوام عبر الاستثمار في العقارات أو الاستثمارات العامة أو المشاريع التجارية. وأكدت الشركة جاذبية التأشيرة بالنسبة إلى رواد الأعمال والمستثمرين والمحترفين المهرة. كما أشارت الندوة إلى أن تأشيرة الإقامة الذهبية وبرامج الإقامة طويلة الأمد القائمة على المهارات تجذب المواهب، وتحافظ عليها مما يسهم في زيادة امتلاك العقارات وارتفاع أسعار العقارات وتحسين البنية التحتية للمدارس في الإمارات.
كما أشارت الندوة إلى إدراج دولة الإمارات في القائمة البيضاء لمجموعة العمل المالي وتصنيفها الائتماني “AA” من قبل وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني، يعزز بنيتها التحتية المالية القوية مانحاً الشركات والمستثمرين ثقة متنامية لبناء قواعدهم التشغيلية في الدولة.
توسيع خيارات الإقامة في دول مجلس التعاون الخليجي:
نُوقش في الندوة خيار دولة البحرين كوجهة رئيسة للمغتربين، بفضل عدم وجود ضريبة على الشركات وخيارات الإقامة المرنة. تسمح البحرين للمقيمين الحفاظ على الإقامة دون الحاجة إلى زيارات متكررة، وتوفر الإقامة للمستثمرين التجاريين والمتقاعدين والأفراد ذوي المواهب الاستثنائية. كما سلطت الندوة الضوء على أنه تزامناً مع تصدر الإمارات العربية المتحدة الدول في تقديم خيارات أكثر للإقامة الاستثمارية، إلا أن دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، بما في ذلك السعودية وعُمان وقطر تتبعها بخطى ثابتة. حيث تشهد هذه الدول تطوراً ملحوظاً في برامج الإقامة، مما يجذب عدداً كبيراً من المغتربين والمستثمرين.
إقبال متزايد من قبل الجالية الهندية:
أشارت الندوة إلى إعجاب الجالية الهندية لبرامج الإقامة الاستثمارية، وتُعتبر الجالية الهندية أكبر جالية مغتربة على مستوى العالم. حيث يشكل 3.5 مليون هندي 36% من إجمالي سكان الإمارات، ويزداد الطلب على برامج الإقامة الاستثمارية بين الأفراد ذوي الثروات الكبيرة مع توقع انتقال 4300 مواطن هندي إلى الإمارات في عام 2024.
في عالم يتسم بانعدام الاستقرار السياسي وحدود اقتصادية مغلقة مع قيود على السفر وتحريك الأصول، طوَّر الأفراد المتنقلين دولياً وعائلاتهم وأعمالهم حاجة ملحة إلى إيجاد حلول مرنة وحرة.
حيث صرَّح سيري براتلي رئيس خدمات الإقامة والمواطنة في سوفيرين برو بارتنر جروب: “إنَّ توفير الإقامة أو المواطنة الثانية أو الاستثمارية توفر للعائلات مجموعة واسعة من الفوائد المتعلقة بأسلوب الحياة والأعمال والاستثمار والضرائب، ويشكل أساساً قوياً لإدارة الأصول الشخصية والشركات، ولذلك أصبح خياراً شائعاً متزايداً في العالم كله”
قال جيمس سوالو المدير التجاري في سوفيرين برو بارتنر جروب: “نجحت الإمارات العربية المتحدة في تحقيق توازن بين فرص الأعمال وجودة الحياة. حيث إنها توفر بيئة آمنة وتعليماً ممتازاً ورعاية صحية عالية المستوى وسوق عمل فعّال. إن هذا النهج الشامل هو المفتاح للاحتفاظ بالمواهب وجذب الأفراد الذين يبحثون عن الاستقرار والفرص لعائلاتهم”
نُظمت الندوة من أجل المحترفين الإماراتيين والمغتربين والمستثمرين وأصحاب المشاريع في الإمارات والشرق الأوسط. قدمت الندوة رؤى حول برامج الإقامة والمواطنة العالمية وإستراتيجيات التخطيط الضريبي والطلب المتزايد على برامج الإقامة الاستثمارية. وقد استشار الحضور ممثلين من دول عدة تشمل الإمارات وقطر والسعودية والمملكة المتحدة وجبل طارق وقبرص ومالطا والبرتغال وجنوب أفريقيا وموريشيوس ومنطقة الكاريبي. مما أتاح لهم الحصول على معلومات قيمة لاتخاذ قرارات مدروسة.