سعياً نحو دعم الناشر الإماراتي وتعزيز قطاع النشر في الدولة، وقّعت جمعية الناشرين الإماراتيين مذكرة تفاهم مع شركة “أرامكس الإمارات” تهدف إلى تقديم خدمات لوجستية مخصَّصة للناشرين الأعضاء في الجمعية، ما يسهم في تسهيل عملية توزيع إصداراتهم وتوسيع نطاقها، فضلاً عن تخفيف تكاليف أعمالهم وتنميتها.
ويأتي هذا التعاون في إطار الجهود المتواصلة التي تكرّسها جمعية الناشرين الإماراتيين لضمان استدامة صناعة الكتاب ورفد الاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر استثمار علاقات الشراكة والتعاون البنّاء مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة بما يفضي إلى دعم مسيرة الناشرين والنهوض بمشاريعهم الإبداعية.
وبموجب الاتفاقية، تقدم “أرامكس” لأعضاء الجمعية من الناشرين مجموعة متنوعة من العروض الحصرية الخاصة بحلول النقل السريع المحلي والدولي وخدمات الشحن، ما يسهم في تلبية احتياجاتهم اللوجستية بسرعة وتعزيز كفاءة توزيع إصداراتهم.
وتقدم هذه الشراكة قيمة مضافة جديدة للناشرين في مجال توزيع الكتب، وتتكامل مع الخدمات التي توفرها شركة “منصة للتوزيع” المعنية بتطوير وتسهيل آليات توزيع إصدارات الناشرين والمؤلّفين الإماراتيين، وإتاحتها لجمهور القرّاء في معارض الكتب المحلية والدولية، وعبر الإنترنت.
وأكد سعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، أن التعاون مع شركة “أرامكس” يمثّل خدمة جديدة من الخدمات الاستراتيجية التي تلتزم الجمعية بتقديمها لأعضائها من أجل تيسير عملية نقل إصداراتهم محلياً ودولياً، ومساعدتهم على التوفير في تكاليفهم التشغيلية، بهدف رفد حضور الكتاب الإماراتي دولياً، وتعزيز تنافسيته في سوق النشر على المستوى العالمي
وأضاف: “نحن ملتزمون بدعم ناشرينا بكافة السبُل، وتسخير شتى الوسائل التي من شأنها تحقيق رؤيتنا المتمثّلة في تعزيز مساهمة قطاع النشر في مسيرة التنمية الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية في دولة الإمارات. وتُعَدُّ شراكتنا مع “أرامكس” جزءاً من هذه الجهود الطموحة، ونتطلّع إلى أن تسهم بشكل إيجابي وفاعل في مسيرة نمو أعضائنا وتطور أعمالهم”.
وحول هذا الموضوع، قال طارق أبو ياغي، المدير العام لشركة “أرامكس”: “تلتزم “أرامكس” بتوفير حلول لوجستية مخصصة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائها في مختلف القطاعات. وتأتي الشراكة مع ” جمعية الناشرين الإماراتيين” دليلاً على هذا الالتزام. ومن خلال هذا التعاون الوثيق، تهدف الشركة إلى تعزيز إمكانية الوصول إلى الأعمال المميزة للجمعية والإسهام بنمو الاقتصاد الإبداعي لدولة الإمارات. وبجهود الطرفين، يمكن ضمان وصول المؤلفات القيّمة إلى جمهور أوسع، سواء على المستوى المحلي أو العالمي”.