المنتدى الأفريقي الثامن والعشرون لإعادة التأمين
قام الاتحاد المصرى للتأمين بإستضافة المنتدى الأفريقي الثامن والعشرون لإعادة التأمين لمنظمة التأمين الأفريقية تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية وبحضورمعالى السيد الدكتور/رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ومعالى السيد الدكتور/ محمد معيط – رئيس هيئة التأمين الصحى الشامل ووزير المالية السابق. وقد إنعقد الملتقى بفندق إنتركونتيننتال سيتى ستارز بمدينة القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر 2024، وقد تم اختيار شعار الملتقى تحت عنوان:
“توحيد أسواق إعادة التأمين الأفريقية من أجل مستقبل مستدام”
وقد جاء إختيار مصر لإستضافة هذا الحدث الهام نظراً إلى حجم سوق التأمين المصري بين الأسواق الإفريقية، ومكانة مصر السياحية وموقعها الجغرافي المتميز وتَطلُع الاتحاد المصري للتأمين نحو القارة السمراء لما تقدمه من فرص كبيرة لنمو الأعمال وتقديم تجارب واعدة في الشمول التأميني والتأمين المستدام.
وقد شهد المنتدى إقبالاً كبيراً من المشاركين على كافة المستويات المحلية والإقليمية حيث تجاوز عدد المشاركين 600 مشارك ممثلين عن الهيئات الرقابية والاتحادات التأمينية وشركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة التأمينية وشركات الخدمات التكنولوجية الداعمة لصناعة التأمين من أسواق التأمين الافريقية والعربية والعالمية بالإضافة إلى السادة ممثلي وسائل الأعلام المحلية والعالمية.
وقد شهد المنتدى العديد من الفعاليات والتى إستمرت على مدى أربعة أيام؛ وذلك على النحو التالى:
اليوم الأول الموافق 12/أكتوبر/2024
وصول وتسجيل الوفود بفندق إنتركونتننتال سيتى ستارز- القاهرة.
اليوم الثانى الموافق 13/أكتوبر/ 2024
- المسيرة الرياضية بمركز شباب الجزيرة- القاهرة
قام السادة المشاركين بالمنتدى بالتجمع بمركز شباب الجزيرة الرياضى في تمام الساعة الثامنة صباحاً حيث تم إقامة مسيرة رياضية بالمركز كجزء من الفعاليات على هامش المنتدى.
- حضور حفل الإستقبال الرسمى فى المساء والذى أقيم برعاية الاتحاد المصرى للتأمين.
قام السادة المشاركين بحضور حفل الاستقبال الذى أقيم بفندق انتركونتيننتال سيتى ستارز، وخلال الحفل قامت اللجنة التنفيذية لمنظمة التأمين الأفريقية بالإعلان عن موافقة مجلس إدارة المنظمة على أن يتم تستضيف مصر المؤتمر العام للمنظمة لعام 2028 بالتعاون مع الاتحاد المصرى للتأمين. وقد جاءت موافقة اللجنة التنفيذية للمنظمة من منطلق ما شهدته اللجنة من حسن التنظيم لمنتدى إعادة التأمين الثامن والعشرون على كافة الأصعدة.
اليوم الثالث الموافق 14/أكتوبر/ 2024
بدأ اليوم الثالث للملتقى بالفعاليات التالية:
الافتتاح الرسمى للملتقى:
قام كل من السادة بإلقاء الكلمات الإفتتاحية للمؤتمر:
- السيد الأستاذ/ علاء الزهيرى – رئيس الاتحاد المصري للتأمين
أوضح السيد/ رئيس الاتحاد في كلمته أن سعى الاتحاد المصرى للتأمين لإستضافة هذا الحدث الهام بالتعاون مع منظمة التأمين الأفريقية يأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون وبناء جسور الوحدة بين مصر وأفريقيا، وكذلك لدعم وتعزيز الشمول التأميني والوصول إلى الشرائح والمجتمعات التي لا تصل لها الخدمات التأمينية بهدف تقليل المخاطر وتوفير حلول تأمينية مستدامة لجميع أبناء قارة أفريقيا.
وأشار سيادته إلى أن هذا الملتقى هو أحد المحركات الرئيسية لتطوير صناعة إعادة التأمين في أفريقيا وأنه سيكون خطوة مهمة نحو بناء سوق تأمين أفريقي متعاون وقوي قادر على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التعاون والتكامل بين شركات التأمين الأفريقية. وأضاف سيادته أن دعم الشباب وتمكين المرأة هو أحد أهم المجالات التي يجب أن يتم العمل عليها بهدف إعداد جيل جديد من القادة من المنتمين إلى قارة أفريقيا.
وأوضح سيادته أن التعاون في مجالات التأمين المستدام والتكنولوجيا التأمينية والذكاء الاصطناعي هو أمر بالغ الأهمية لضمان بناء مستقبل يتماشى مع ثقافاتنا واحتياجاتنا المشتركة ولضمان الحفاظ على موارد قارتنا العزيزة واستدامتها ورأس مالها البشري من الشاب.
وإختتم السيد/ رئيس الاتحاد كلمته بالإشارة إلى القول المأثور للزعيم الأفريقي الراحل كوامي نكروما “فى انقسمنا نكون ضعفاء، وفى اتحدنا ستصبح أفريقيا واحدة من أعظم قوى الخير في العالم”. ومن هذا المنطلق تنبع أهمية هذا المنتدى والذى جاء عنوانه رمزاً لرؤيتنا المشتركة وهى “تحقيق التناغم وتوحيد أسواق التأمين وإعادة التأمين الأفريقية من أجل مستقبل مستدام. وتوجه سيادته بالشكر لمنظمة التأمين الأفريقية على موافقتها على إستضافة مصر للمؤتمر العام للمنظمة في عام 2028.
وقام سيادته بتوجيه الشكر كذلك لمعالى السيد الدكتور/ رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ومعالى السيد الدكتور/ رئيس هيئة التأمين الصحى الشامل ووزير المالية السابق ومعالى السيد/ وزير الاستثمار والتجارة الخارجية على الدعم المستمر الذى يقدموه للسوق المصرى؛ وكذلك توجه سيادته بالشكر للسادة الرعاة والسادة الإعلاميين والسادة أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد المصرى للتأمين ولطاقم العمل به.
معالى السيد الدكتور/ محمد معيط – رئيس هيئة التأمين الصحى الشامل ووزير المالية السابق
بدأ معالى السيد الدكتور/ محمد معيط مؤكداً علي أهمية التأمين وأهمية جود صناعة إعادة تأمين قوية تساند شركات التأمين، حيث أن رفع قدرات شركات التأمين في مصر وأفريقيا من شأنه زيادة الطاقة الإستيعابية لهذه الشركات من كما أنها تساهم في تخفيف الضغط علي خروج العملات الأجنبية إلى خارج القارة.
وأشار سيادته إلى أهمية زيادة قدرة المؤسسات الأفريقية وأن تتعاون مع بعضها بما يحافظ علي إقتصاديات الدول وتوفير شركات التأمين وإعادة التأمين الحماية من الأخطار التكنولوجية الجديدة وأخطار الأوبئة وأخطار المناخ مما يساهم في حماية الإقتصاد والحفاظ علي العملات الاجنبية داخل السوق المصري.
وأضاف سيادته إلى أن من أبرز التحديات التي واجهت صناعة التأمين الأفريقية هي جائحة كوفيد-19، حيث برز دور التأمين من خلال المساعدات التي قدمها للاقتصادات المحلية في مواجهة تلك الجائحة. واختتم سيادته كلمته مؤكداً على ضرورة بناء كوادر مدربة في صناعة التأمين وكذلك محاولة مواكبة التكنولوجيا الحديثة ودعم الابتكار في الحلول والمنتجات التأمينية.
- معالى السيد الدكتور/ محمد فريد – رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية
بدأ معالى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، كلمته بإستعرض أجندة الإصلاح الشاملة التي تتبناها وتنفذها الهيئة، لتعزيز كفاءة وتنافسية نشاط التأمين في مصر ولتعزيز دوره في زيادة معدلات الدخل القومي. كما أشار سيادته إلى خطط العمل المتسارعة التي تم وضعها لتطبيق قانون التأمين الموحد والتي تهدف إلى تحقيق معدلات نمو أفضل وزيادة مساهمة التأمين في الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز قاعدة العملاء والمستفيدين من الخدمات التأمينية، وكذلك جهود التحول الرقمي ودمج التطبيقات التكنولوجية، بالإضافة إلى تعميق جذور التكامل والتعاون مع الشركاء من أفريقيا لتحسين مستويات الشمول التأميني ليستفيد المواطن الأفريقي بتغطيات تأمينية متطورة توفر له الحماية من المخاطر والتقلبات المستقبلية.
وأضاف معالى الدكتور/ رئيس الهيئة أن تعزيز قدرات قطاع التأمين المصري التنافسية سيسهم في إجتذاب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وسيعزز من مستويات الشمول التأميني ويحقق معدلات أكبر من الاستقرار للجهات العاملة في مجال التأمين، مشيراً إلى أن التحول الرقمي يساهم في تسهيل عملية الوصول والحصول على التمويل المناسب لكافة فئات المجتمع، مما يتيح الفرص للتوسع أو البدء في نشاط اقتصادي يساعد في تحسين المستوى المعيشي.
كما أشار سيادته إلى أهمية قطاع التأمين بشكل عام في دعم الاقتصاد القومي وذلك من خلال تطوير خدمات ومنتجات تأمينية متنوعة تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات، كما يسهم بشكل كبير في سد الفجوات بين معدلات الادخار والاستثمار اللازم لتمويل النمو الاقتصادي وتحقيق معدلات توظيف وتشغيل أكبر. وأضاف سيادته أن التأمين له دور كبير في تحقيق معدلات مرتفعة من الاستقرار والتماسك الاجتماعي بما يوفره من قدره على التأمين ضد المخاطر المستقبلية المتنوعة، وهو ما يعزز من مرونة وقدرات الأفراد والمؤسسات على مواجهة مخاطر المستقبل والتعامل معها بشكل يحميهم من التقلبات التي تصعب من حياتهم.
وأشار سيادته إلى إن صدور قانون التأمين الموحد في الفترة الماضية يعد خطوة على طريق السياسات والإجراءات الرامية لتنظيم والتحول الرقمى للمعاملات المالية وتعزيز استخدام التكنولوجيا المالية لزيادة أعداد المستفيدين من التغطيات التأمينية.
أوضح أنه أول قانون موحد لقطاع التأمين بعد أن كان ينظم القطاع 4 قوانين فيما سبق، مشدداً على ضرورة الاستثمار بشكل مكثف في تأهيل وتطوير قدرات المهنيين لخلق كوادر قادرة على رفع كفاءة وتنافسية النشاط، مع العمل على زيادة أحجام الشركات واستقرارها ومرونة نماذج الأعمال المختلفة.
وقام معالى الدكتور/ رئيس الهيئة بإلقاء الضوء على جهود الهيئة لتعميق جذور التكامل والتعاون مع الشركاء من أفريقيا لتحسين مستويات الشمول التأميني ليستفيد المواطن الأفريقي بتغطيات تأمينية متطورة توفر له الحماية من المخاطر والتقلبات المستقبلية. كما أكد على حرص الهيئة على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع الأشقاء والأصدقاء بقارة أفريقيا، وإستدامة تبادل ونقل المعرفة وزيادة الخبرات الرقابية والتعرف على الجهود التي تبذلها كافة الدول في سبيل العمل على سلامة واستقرار الأسواق، وتطوير البنية التشريعية للقوانين الحاكمة للقطاع المالي غير المصرفي.
- السيدة باتي مارتن، رئيسة منظمة التأمين الأفريقية
بدأت السيدة/ باتريكا مارتن، رئيس المنظمة الأفريقية للتأمين كلمتها بتوجيه الشكر للجهات الحكومية فى جمهورية مصر العربية على الدعم الهائل الذى قدموه فى تنظيم هذا المنتدى، كما قامت بتوجيه الشكر كذلك للاتحاد المصرى للتأمين والهيئة العامة للرقابة المالية على مساهمتهم في إنجاح هذا الحدث الهام مشيرة إلى أن مثل هذه الشراكات بين الصناعة المحلية والحكومة الداعمة تساهم في وجود سوق قوية واقتصاد مزدهر.
وأضافت أن التعاون القوى بين الجهات والكيانات الهامة في مصر أثمر عن تحقيق نجاح منقطع النظير للمنتدى الأفريقي الثامن والعشرين لإعادة التأمين والذى يعد الأكثر حضوراً في تاريخ منتديات إعادة التأمين الخاصة بمنظمة التأمين الأفريقية، حيث شارك فيه أكثر من 600 مشارك.
وأشارت سيادتها إلى أن المنظمة تسعى لتوحيد قوى إعادة التأمين في أفريقيا للتخلص من العوائق المالية وغيرها، حيث أن السوق يمثل ما يقرب من 1.4 مليار نسمة وقيمة سوقية تقدر بـ 3.5 تريليون دولار لذا فالسعى مستمر للاحتفاظ بنسبة كبيرة من الأقساط في السوق الإفريقي.
وركزت سيادتها على أهمية دور التامين في تعزيز الاقتصاد، مؤكدة على أن دور منظمة التأمين الأفريقية في توحيد قدرات القارة السمراء لتبادل الأفكار والحلول لمواجهة التحديات وتعزيز الشراكات بين الأسواق الأفريقية.
إطلاق مبادرة ريادة التأمين في القارة الأفريقية
أطلقت منظمة التأمين الأفريقية “مبادرة ريادة التأمين فى القارة الإفريقية” وذلك على هامش فاعليات المنتدى الإفريقي الثامن والعشرين لإعادة التأمين. وتهدف المبادرة إلى دعم القدرات الشابة في صناعة التأمين.
الجلسة الأولى: التناغم: توحيد أسواق التأمين وإعادة التأمين الأفريقية من أجل مستقبل مستدام
- المتحدث:
- السيدة الدكتور/ كورنيل كاريكيزي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إعادة التأمين الأفريقية – أفريقيا ري.
قام الدكتور/ كراكيزى بمناقشة موضوع الجلسة من خلال عرض تقديمى ركز خلاله على النقاط التالية:
- نظرة عامة عن الأفكار المستفادة من مبادرات التناغم واللوائح المختلفة في جميع أنحاء القارة.
- الفرص والمجالات التي يمكن إستغلالها من أجل تحقيق التناغم في أفريقيا.
- إلقاء الضوء على سوق إعادة التأمين الأفريقي ومعدل النموالخاص به.
- المبادرات التي قامت بها بعض الجهات الأفريقية بهدف تحقيق التناغم بين جميع المنتمين للقارة الأفريقية، وقد أعطى مثال على ذلك بنظام البطاقة البرتقالية في تأمين السيارات والذى يهدف إلى تشجيع السياحة وتسهيل التبادل التجاري وتنقل مركبات المواطنين العرب بين الدول العربية الأعضاء.
- وقد إختتم سيادته الجلسة مؤكداً على أن الحلم الكبير الذى تسعى له صناعة التأمين في أفريقيا هو توحيد اللوائح والقوانين المنظمة لهذه الصناعة الهامة في جميع أنحاء القارة.
الجلسة الثانية: نظرة عامة على اتجاهات إعادة التأمين العالمية
برئاسة السيد الأستاذ/ السيد جان ألان فرانسيس – الرئيس التنفيذي لشركة EllGeo Re
- المتحدثون:
- الدكتور/ كورنيل كاريكيزي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة Africa Re
- السيد/ آداما ندياي، الرئيس التنفيذي لشركة السنغال لإعادة التأمين (SENRE)
- السيد أتيليو تورنيتا، العضو المنتدب ورئيس إعادة التأمين لأفريقيا،شركة Howden Re
قامت الجلسة بتسليط الضوء على النقاط التالية:
- معدل نمو نشاط التأمين وإعادة التأمين حول العالم وفى أفريقيا.
- حجم الخسائر الناتج عن الكوارث الطبيعية خلال العام على المستوى العالم وأفريقيا بشكل خاص.
- التحديات التي تواجه سوق التأمين وإعادة التأمين الأفريقية، مثل التحديات الاقتصادية والإجتماعية والجيوسياسية وكذلك التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية.
- الفجوة الموجودة بين الخسائر الفعلية التي تتحقق على أرض الواقع والأخطار المؤمن عليها.
- العوامل التي يمكن أن تساعد السوق في تحقيق الربحية وإستعراض السيناريو المتفائل الخاص بالنمو الإقتصادى في أفريقيا.
التوصيات:
- يجب على شركات التأمين إعادة النظر في تسعير الأقساط حتى تتمكن من سداد مطالباتها.
- محاولة تنوع محافظ التأمين.
- محاولة تحقيق التناغم بين التشريعات واللوائح الخاصة بالتأمين في الدول الأفريقية، حيث يوجد أكثر من 40 لائحة تنظيمية للتأمين في جميع أنحاء أفريقيا.
- الإستفادة من الخبرات الموجودة في القارة الأفريقية وتكثيف التعاون من أجل تبادل هذه الخبرات.
اليوم الرابع الموافق 15/ أكتوبر/ 2024
الجلسة الثالثة: تمكين أفريقيا: التعامل مع سوق الكربون الطوعي والتأمين وآفاق إعادة التأمين.
- المتحدث: السيد الدكتور/ أحمد رشدى مستشار التنمية المستدامة في هيئة الرقابة المالية في مصر، والمدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتمويل المستدام (RCSF) وخبير الاستدامة
قام الدكتور/ أحمد بتقديم عرض تقديمى ألقه من خلاله الضوء على النقاط التالية:
- إن سندات الكربون لها دور كبير في مواجهة التغيرات المناخية والتوافق مع متطلبات الاستدامة والحفاظ على البيئة.
- هناك حاجة إلى حلول مبتكرة لتجاوز العوائق المالية لمواجهة آثار التغيرات المناخية وتشجيع القطاع الخاص للقيام بدور هام في ذلك الإطار.
- يعتبر سوق الكربون التطوعي فكرة إبداعية تهدف الى تقليل انبعاثات الكربون وقد قطعت مصر شوطاً هاماً في تشجيع الشركات الصناعية على تقليل انبعاثاتها الكربونية.
- وضع الاتحاد الأوروبى معايير للشركات المسموح لها بالتصدير له ومنها لتقليل الانبعاثات الكربونية.
- تلعب أسواق الكربون دوراً محورياً في تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية زيادة في درجة حرارة الأرض بدلاً من 2 درجة مئوية، فتوفر الآليات اللازمة لإقامة مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق العائد الاقتصادي للاستثمار في هذه المشروعات مع تحقيق المكاسب البيئية بخفض الانبعاثات الكربونية.
- تنقسم أسواق الكربون إلى نوعين، الأولى هي أسواق الكربون الإلزامية Compliance Carbon Market – وهي أسواق تنشأ في الدول التي تعلن التزامات محددة لخفض الانبعاثات الكربونية والحدود المسموح بها للانبعاثات وفقاً للقطاعات والصناعات المختلفة، ومن ثم تلتزم الشركات والمصانع والمؤسسات بمستويات محددة من الانبعاثات، وفي حال زيادة انبعاثاتها عن الحدود المسموحة، تقوم هذه الشركات والمصانع والمؤسسات بشراء شهادات خفض الكربون المتداولة لتعويض الزيادة Carbon Offsetting . والثانية هي أسواق الكربون الطوعية Voluntary Carbon Market وهي أسواق تنشأ طوعياً لحث الشركات والمؤسسات على خفض الانبعاثات من خلال مشروعات الخفض التي يتم من خلالها إصدار وبيع شهادات خفض الكربون إلى الشركات والمؤسسات الراغبة في الحد من انبعاثاتها طوعياً وصولاً إلى هدف صفر انبعاث كربوني Net Zero Emissions وهو هدف أشمل من هدف الحياد الكربوني Carbon Neutral الذي يختص بحياد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فقط.
الجلسة الرابعة: اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية AfCFTA
برئاسة السيدة الأستاذة/ السيدة إيمان أمين – خبيرة مفاوضات التجارة في الإدارة المركزية لشئون التجارة بوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.
- المتحدثون:
- السيد الأستاذ/ عمر جودة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين
- السيدة الأستاذة/ بياتريس شايتور، أمين عام منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية
- السيد الأستاذ/ مسفين دامتيو، مدير العمليات المركزية والمخاطر الخاصة، شركة أفريكا ري.
- السيد الأستاذ/ ويلبرفورس ماشيمبيدزوفا، الرئيس التنفيذي لشركة وايكا ري في زيمبابوي
- السيد الأستاذ/ عبد الرحمن إدريس
قام السادة المتحدثون بإلقاء الضوء على النقاط التالية:
قدمت الجلسة نظرة عامة على الإطار التنظيمي المتعلق بخدمات التأمين في أفريقيا، مع مراجعة خاصة لمبادرة التجارة الموجهة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بشأن الخدمات وبروتوكولها.
التوصيات:
- أهمية التعاون والتكامل بين الأسواق المحلية الأفريقية لاستكشاف الإمكانيات وتعظيم الدخل.
- يجب أن تصبح اللوائح في أفريقيا أكثر مرونة ووضوحاً.
- تحتاج صناعة التأمين في أفريقيا إلى التوافق بشأن حماية العملاء والبيانات والتوافق بشأن سياسات إعادة التأمين.
- يجب توحيد لوائح التأمين في جميع أنحاء أفريقيا.
الجلسة الخامسة: لماذا يعد التناغم أمرًا مهمًا
- المتحدث: السيدة الأستاذة/ دورساف ساسي، المديرة الإقليمية لشركة كونتننتال لإعادة التأمين في تونس
ألقت الجلسة الضوء على المشهد التأميني في أفريقيا من خلال عرض ما يلى:
الفرص
- توجد إمكانات نمو كبيرة في قطاع التأمين في أفريقيا، مدعومة بنمو الناتج المحلي الإجمالي وتزايد حجم الطبقة المتوسطة.
- هناك طلب متزايد على منتجات التأمين.
- التطوير المستمر للأسواق الإقليمية (على سبيل المثال، منطقة التجارة الحرة الأفريقية، الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، الكوميسا، مجموعة دول جنوب أفريقيا للتنمية، مجموعة دول شرق أفريقيا) وزيادة التكامل في الاقتصاد العالمي.
التحديات التي تواجه التناغم
- الافتقار إلى التنسيق التنظيمي والذى يؤدى إلى تعقيد تنظيمي.
- هناك صعوبات في الوصول إلى الأسواق الأجنبية.
- ارتفاع التكاليف لشركات التأمين التي تسعى إلى العمل عبر دول متعددة.
- الاختلافات الثقافية والتنوع اللغوي.
استراتيجيات معالجة التحديات
- إنشاء آليات تعويض لشركات التأمين المحلية.
- إنشاء وتنفيذ أطر تنظيمية موحدة.
- إنشاء منتديات للحوار المستمر لمعالجة المخاوف وبناء ثقافة الثقة.
الجلسة السادسة: أحدث التطورات الخاصة باللوائح التنظيمية لنشاط التأمين
- برئاسة السيد الأستاذ/ سوفيك بانيرجيا ، المدير الفني لشركة B.BODA
- المتحدثون:
- السيد الأستاذ/ Kenneth S. Matomola، الرئيس التنفيذي، هيئة الإشراف على المؤسسات المالية في ناميبيا (NAMFISA).
- السيد الأستاذ/ Fikru Tsegaye Wordofa، المدير التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال، شركة إعادة التأمين الإثيوبية (Ethio-RE)
- السيد الدكتور/ Webster TwaAMbo، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، شركة Finsbury Reinsurance Limited
سلطت الجلسة الضوء على الأطر التنظيمية في جميع أنحاء القارة وكيفية تطورها لضمان الحوكمة والامتثال والإشراف في القطاع بمستويات متفاوتة من النضج.
التوصيات:
- تتطلب التحديات التي تواجهها صناعة التأمين في أفريقيا وضع استراتيجية استباقية وسريعة وحلول مبتكرة من جميع أصحاب المصلحة للتخفيف من المخاطر والاستفادة من الفرص الضائعة.
- تكوين شراكات وحوارات بين القطاعين العام والخاص للتغلب على التحديات وتعزيز التحول التنظيمي – الانخراط في برامج الدعوة إلى السياسات لخلق التناغم.
- اعتماد المعايير الدولية يحسن الاتساق والقدرة على التنبؤ.
- بناء القدرات المؤسسية للهيئات التنظيمية الأفريقية.