تتكبّد الشركات خسارات سنوية هائلة تصل إلى 64 مليون دولار نتيجة لسوء التواصل بسبب الحواجز اللغوية، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تحسين مهارات إتقان اللغة الإنجليزية في مكان العمل. تبحث العديد من الشركات جاهدة عن برامج فاعلة لتعلم اللغة الإنجليزية بما يناسب مجالاتها وقطاعاتها المحدّدة. تتصدّى بيرسون، الشركة العالمية الرائدة للتعلم مدى الحياة ، لهذا الأمر وذلك بابتكاراتها وحلولها اللغوية المتميزة المصممة لبيئة ومكان العمل. في قمة ومعرض الموارد البشرية في دبي والمقرر عقدها على مدى يومين من 22-23 أكتوبر 2024، ستستعرض بيرسون حلولها ودورها في تمكين الشركات في توظيف المواهب المناسبة والاحتفاظ بها والارتقاء بمهاراتها وذلك من خلال سد الفجوات اللغوية القائمة. بصفتها راعياً للتعلم، ستؤكد بيرسون على أهمية التعلم المستمر وتحسين المهارات لضمان نجاح الموظفين في بيئة العمل.
وبهذه المناسبة، صرّح علي الصبان، رئيس قسم الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في بيرسون، وأحد المتحدثين في قمة ومعرض الموارد البشرية، قائلاً، “لم يعد إتقان اللغة الإنجليزية مجرّد ميزة، بل أصبح ضرورياً في مشهد الأعمال العالمي اليوم. وعلى الرغم من ذلك، يحصل 33% فقط من الموظفين على التدريب الضروري للارتقاء بمهاراتهم اللغوية من قبل الشركات التي يعملون بها. يشكل هذا النقص تحدّياً في البيئات المهنية حيث أفاد 85% من الموظفين أن اللغة الإنجليزية ضرورية لإنجاز أدوارهم الوظيفية بسلاسة. تقدّم بيرسون برامج مستهدفة لتعليم اللغة الإنجليزية تم تصميمها للشركات، مع التركيز على المفردات الخاصة بالقطاع المحدّد والسياق الثقافي، والتي تساهم بسد هذه الفجوة، وتمكين المتعلمين من النجاح. في قمة ومعرض الموارد البشرية، سنستعرض أهمية هذا المهارات ودورها في تطوير إمكانيات الموظفين لتحقيق النجاح والمساهمة في ازدهار مؤسساتهم.”
في إطار مشاركتها في القمة، ستعرض بيرسون أبرز حلولها، بما في ذلك “فيرسانت” (Versant) و”موندلي” (Mondly). تم تصميم فيرسانت، الأداة الرائدة لتقييم اللغة، وحل “موندلي”، التطبيق العملي لتعلم اللغة، لتحسين مهارات التواصل في مكان العمل وتعزيز الفعالية التشغيلية. تساعد هذه الابتكارات الشركات على تحسين فرصها في اكتساب المواهب والاحتفاظ بها والارتقاء بأداء الموظفين. وفقاً لتقرير بيرسون العالمي لمقياس اللغة الإنجليزية، يرى 88% من الموظفين أن إتقان اللغة الإنجليزية أمر ضروري لعملهم المستقبلي، مما يدفع الشركات إلى تبني حلول لغوية لتعزيز إنتاجية الموظفين.