تفتخر شركة هيونداي موتور بكونها الراعي الذهبي للقمة السنوية الرابعة عشرة لقيادة الطاقة الصحراوية التي عقدت الأسبوع الماضي في فيينا. وقد ضم هذا التجمع المرموق قادة مؤثرين من الشرق الأوسط وأوروبا، وقدم منصة ديناميكية لاستكشاف مستقبل الطاقة النظيفة والمسارات المرجوّة لتحقيق اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون.
وباعتبارها عضوًا ملتزمًا في تحالف الطاقة الهيدروجينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع لمبادرة الطاقة الصحراوية، تحرز شركة هيونداي موتور تقدمًا كبيرًا في نشر الشاحنات والحافلات التي تعمل بالهيدروجين في جميع أنحاء المنطقة. وتمثل هذه المبادرة مثالاً واضحًا على التزام هيونداي بالتحول في مجال الطاقة، حيث تقدم حلولاً ملموسة تقلل الانبعاثات وتعزز التنقل النظيف.
وفي القمة، شارك نبيل ناشي، رئيس قسم الأعمال الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة هيونداي موتور، رؤية هيونداي لتعزيز التنقل باستخدام الهيدروجين في الشرق الأوسط. وأكد قائلًا: “تقدم تقنية الهيدروجين حلاً واعدًا للنقل المستدام، خاصة في مناطق مثل الشرق الأوسط، ونحن في هيونداي ملتزمون بجعل التنقل باستخدام الهيدروجين حقيقة واقعة ليس فقط من خلال تطوير المركبات، ولكن من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع الحكومات والصناعات وأصحاب المصلحة لبناء البنية التحتية والنظام البيئي الذي سيدعم نجاحها على المدى الطويل. إن التحول في مجال الطاقة هو جهد جماعي، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا منه”.
تركز شركة هيونداي موتور على بناء مجتمع الهيدروجين، مع تركيز جهودها على إيجاد حلول مستدامة وطويلة
الأمد للتنقل. ومن خلال عملها المستمر مع المركبات التي تعمل بالهيدروجين، مثل الشاحنات والحافلات، فإن ذلك انعكاس لهدفها الأوسع المتمثل في المساهمة في مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة. ومن خلال التعاون مع الشركاء والابتكار المستمر، تلتزم هيونداي بدفع التقدم في مجال التنقل بالهيدروجين ودعم التحول العالمي في مجال الطاقة