يشارك، غداً، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في فعاليات الدورة الـ 43 للمعرض السياحي الدولي WTM London 2024 والذي يُعقد خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن.
ومن جانبه، أكد السيد شريف فتحي على أهمية المشاركة في هذا المعرض باعتباره أحد أهم البورصات السياحية المهنية على مستوى العالم والذي تحرص مصر ممثلة في وزارة السياحة والآثار على المشاركة فيه سنوياً، ولا سيما في ظل كون السوق البريطاني أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر.
وثمن السيد الوزير على أهمية التواجد السياحي المصري الرسمي في مثل تلك المحافل والمناسبات السياحية الدولية بما يساهم في عقد عدد من اللقاءات الرسمية والمهنية الهامة لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك والتعرف بصورة أقرب على مطالب منظمي الرحلات وشركات الطيران المختلفة التسويقية والترويجية ومقترحاتهم بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق السياحية المستهدفة.
ومن المقرر أن يقوم السيد شريف فتحي خلال هذه الزيارة بعقد مجموعة واسعة من اللقاءات الرسمية مع نظرائه من الدول العربية والأوروبية، بإلإضافة إلى مجموعة من الاجتماعات المهنية مع منظمي الرحلات وشركات الطيران بالسوق البريطاني، بجانب عقد مؤتمر صحفي وعدد من اللقاءات الإعلامية والصحفية.
وعلى هامش فعاليات المعرض، سيشارك السيد الوزير في فعاليات القمة الوزارية التي تنظمها منظمة الأمم المتحدة للسياحة بالتعاون مع مجلس السفر والسياحة العالمي الـ WTTC.
ومن المقرر أن تشارك الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في فعاليات هذا المعرض بجناح مساحته 800 متر مربع، يضم عدد (80) مشارك من بينهم 38 شركة سياحة و38 فندق، بالإضافة إلى عدد شركتين طيران وهما: شركة Air Cairo وشركة Nesma، إلى جانب مشاركة محافظة البحر الأحمر وجمعية الحفاظ على السياحة الثقافية.
تجدر الإشارة إلى أن معرض الـ WTM السياحي الدولي يحظى بحضور كبرى منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر من مختلف دول العالم، وهو ما يجعل منه منصة رئيسية لالتقاء متخذي القرار في مجال السياحة والسفر، وعدد كبير من المهنيين والمتخصصين حول العالم.
وقد شهد المعرض العام الماضي مشاركة نحو 43,000 مشارك من 184 دولة من مختلف أنحاء العالم بزيادة قدرها 23% مقارنة بعام 2022، وذلك إلى جانب التغطية الإعلامية الكبيرة خلال فترة انعقاده. ومن المستهدف زيادة أعداد المشاركين في دورة هذا العام عن العام الماضي.