أعلنت فوري، الرائدة في تقديم حلول الدفع الإلكتروني في مصر عن شراكة استراتيجية مع مدارس مصر للغات، لتسهيل عملية دفع الرسوم الدراسية لأولياء أمور طلاب مدارس مصر للغات، من خلال بوابة دفع إلكتروني سهلة وآمنة وتلبي احتياجاتهم، وتأتي هذه الشراكة سعيا نحو تعزيز الاعتماد على المدفوعات الرقمية في القطاع التعليمي.
من خلال هذه الشراكة سيتم دمج منصة فوري في نظام مدارس مصر للغات، مما يوفر لأولياء الأمور خيارات دفع مرنة، تشمل البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم، ليتمكنوا من سداد الرسوم المدرسية بسهولة وأمان في أي وقت ومن أي مكان. كما تساهم هذه الشراكة في تقليل الأعباء الإدارية، وتعزيز منظومة التحول الرقمي لتحقيق الشمول المالي. وبفضل تقنيات الحماية المتطورة ضد الاحتيال وتأمين البيانات، ستصبح تجربة الدفع أكثر أماناً وسلاسة، معززة بمعالجة سريعة ودقيقة للمدفوعات. مما يتيح لأولياء الأمور التركيز أكثر على مستقبل أبنائهم التعليمي دون أي قلق بشأن إجراءات السداد.
ومن جانبها، صرحت هبة العوضي، رئيس قسم قطاع الأعمال – قبول المدفوعات في فوري: “يسعدنا التعاون مع مدارس مصر للغات، حيث تتسق هذه الشراكة مع استراتيجيتنا المرتكزة على تسهيل المدفوعات الرقمية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع التعليم. هدفنا هو توفير حلول مالية آمنة ومرنة للمجتمعات في جميع أنحاء مصر، وتمكننا هذه الشراكة من تقديم مزيد من المرونة لعائلات مدارس مصر للغات، مما يضمن لهم معاملات مالية أبسط وأكثر أماناً وكفاءة.”
وأضافت: “تعد هذه المبادرة دليلاً على التزام فوري بتعزيز التحول نحو مجتمع غير نقدي، حيث تسهم التكنولوجيا في تمكين الأفراد وإحداث نقلة نوعية في تجربة إدارة المعاملات المالية.”
وتعليقا على الشراكة، قال المهندس كريم عبد الرحمن علي، رئيس مجلس الإدارة بمدارس مصر للغات: “تمثل شراكتنا مع فوري، التى تتميز بنهجها المبتكر وحلولها التي تستهدف تلبية احتياجات العملاء، خطوة مهمة في مسيرتنا لتعزيز تجربة مدارس مصر للغات داخل مجتمعنا، بما يشمل أولياء الأمور والطلاب. ومن خلال خدمات الدفع الإلكتروني من فوري، نهدف إلى الارتقاء بالتجربة المدرسية بأكملها، مما يجعل عملية سداد الرسوم أكثر بساطة وأمان لجميع أفراد مجتمعنا.” وأضاف\ت: “بالتعاون مع فوري، نتطلع إلى تقديم تجربة سلسة لا مثيل لها لأولياء الأمور مع خدمات تتسم بأعلى معايير الكفاءة.”
تأتي هذه الشراكة ضمن مهمة فوري الأوسع لدعم التحول الرقمي عبر القطاعات الرئيسية في مصر، بما يتماشي مع رؤية مصر 2030. بينما تواصل مدارس مصر للغات التركيز على المبادرات القائمة على التكنولوجيا، وتكريس المزيد من الموارد لتقديم تعليم ودعم عالي الجودة للطلاب، مما يعزز مكانتها كقائد مبتكر في قطاع التعليم المصري.