سحب البنك المركزي المصري نحو 1.135 تريليون جنيه من فائض السيولة لدى البنوك العاملة في البلاد، خلال العطاء الأسبوعي اليوم الثلاثاء، بحسب بيانات على الموقع الإلكتروني للبنك.
تقدم 26 بنكاً طلبات في العروض المقدمة بعطاء اليوم بسعر عائد 27.75%، وتم قبولها كلها من قبل المركزي المصري.
تُعدُّ آلية الودائع المربوطة إحدى أدوات السوق المفتوحة لإدارة حجم السيولة، وامتصاص فائضها لدى الجهاز المصرفي المصري، وتستهدف خفض حجم المعروض النقدي من الجنيه، بالإضافة لتحجيم التضخم.
في إبريل الماضي عدل المركزي آلية قبول الوديعة من نظام التخصيص أي حصوله على جزءا من إجمالي السيولة المقدمة إلى القبول الكلي بهدف إتاحة عائد للبنوك على السيولة غير المستغلة وكبح جماح التضخم.
ويواصل البنك المركزي إدارته للسيولة بما يحقق التوازن لضمان اتساقها مع هدفه التشغيلي والمتمثل في الحفاظ على متوسط سعر العائد المرجح لمدة ليلة واحدة في سوق المعاملات بين البنوك.
وتسارع التضخم السنوي على مستوى المدن للمرة الثالثة على التوالي إلى 26.5% في أكتوبر من 26.4% في سبتمبر.