أعلنت حديقة أم الإمارات عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة “تدوير” تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتمكين المجتمع المحلي من تبني الممارسات المستدامة.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل مجموعة تدوير على تعزيز الوعي البيئي بين افراد المجتمع فضلاً عن التأكيد على أهمية إعادة التدوير وفصل النفايات بشكل صحيح لتحقيق مستقبل أكثر استدامة في قلب المجتمع، بما يتماشى مع قيم حديقة أم الإمارات ورسالتها الأساسية.
تم توقيع مذكرة التفاهم في “بستان الحكمة”، الذي يحيي إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، الأب المؤسس لدولة الإمارات. يُعد البستان مكانًا هادئًا يعكس رؤية الشيخ زايد في الحفاظ على البيئة. تدعو هذه المساحة الزوار للتأمل في اقتباساته الخالدة حول الإمارات، وحماية التراث الوطني، والحفاظ على التاريخ الطبيعي للأمة. وتُجسد الحديقة رؤيته العميقة لتحقيق التوازن بين التقدم والحفاظ على البيئة، ما يعكس جوهر هذه الشراكة.
وفي تعليقها على هذه الشراكة، قالت رشا قبلاوي، مديرة الاتصال المؤسسي لمجموعة سنيار والمتحدث الرسمي لحديقة أم الإمارات: “تعكس شراكتنا مع مجموعة تدوير التزامنا بتحسين نمط الحياة في مجتمعنا، مع التركيز على الاستدامة والرعاية البيئية. من خلال أنشطة وبرامج تعليمية متنوعة تستهدف جميع الفئات العمرية، نطمح إلى زيادة الوعي، وتشجيع العمل الإيجابي، وتعزيز مكانة أبوظبي كمدينة رائدة في مجال الاستدامة عالميًا”.
وأعرب عبد الواحد جمعة، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والتوعية في مجموعة تدوير عن سعادته بالشراكة، قائلاً: “يسعدنا الإعلان عن شراكتنا مع حديقة أم الإمارات، التي تشكل خطوة مهمة في رحلتنا نحو ترسيخ ثقافة تركز على أولوياتنا الثلاث وهم ‘تقليل النفايات وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير‘. من خلال تعاوننا الوثيق مع شركائنا الكرام ومجتمعنا، نحن نسعى جاهدين لتحقيق مستقبل أكثر خضرة. ومع منظمات مثل حديقة أم الإمارات، نعمل على تعزيز التزامنا المشترك بالاستدامة، لنمهد الطريق نحو مستقبل أنظف وأكثر استدامة.”
وبناءً على القيمة الأساسية المشتركة المتمثلة في تثقيف أفراد المجتمع، تستكشف الشراكة مجموعة متنوعة من الركائز، بما في ذلك المشاركة المجتمعية والرقمية. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل مجموعة تدوير على توسيع خدمات إدارة النفايات لتشمل تقييمات ما قبل التجميع، وتسجيل البيانات، فضلاً عن نقل النفايات والمواد القابلة لإعادة التدوير بعد جمعها.
تدعو حديقة أم الإمارات الزوار من مختلف شرائح المجتمع لاستكشاف مرافقها الحديثة ومعالمها السياحية، التي تتميز بتصميمها وممارساتها الصديقة للبيئة، والاستمتاع بجدول غني بالأحداث المجتمعية، وتجارب المأكولات والمشروبات، مع فرصة للتعلم من خلال الترفيه وتحسين الصحة عبر الأنشطة الترفيهية المتنوعة على مدار العام.