وقّعت شركة “سافران لمحركات الطائرات” ومجموعة “طيران أبوظبي” مذكرة تفاهم استراتيجية على هامش مشاركتهما في فعاليات معرض الدفاع الدولي “أيدكس 2025”، لتعزيز التعاون المشترك في خدمات الصيانة والإصلاح وعمرة الطيران العسكري، وذلك بهدف تطوير القدرات الوطنية وتوسيع الفرص الدولية في قطاع صيانة الطيران.
وتضم مجموعة طيران أبوظبي عدداً من الشركات التابعة لها من بينها، “جال”، المزود الرائد في توفير الحلول المتكاملة في مجال الدفاع والطيران، و”أمرك”، المزود الرائد لخدمات وحلول الصيانة والإصلاح والعمرة العسكرية المتقدمة في المنطقة، حيث تقود المجموعة والشركات التابعة لها دوراً محورياً في تطوير منظومة الطيران والدفاع في دولة الإمارات.
وتتعاون “سافران لمحركات الطائرات” و”طيران أبوظبي” بموجب هذه المذكرة على استكشاف فرص مشتركة في مجال صيانة المحركات، من خلال دمج خبرات الشركات التابعة لـ”طيران أبوظبي” مع المعرفة التقنية العميقة لمُصنّعي المحركات. كما تهدف هذه الشراكة إلى ضمان الجاهزية التشغيلية المستدامة ضمن القواعد العسكرية، وتعزيز قدرات الصيانة المحلية للمستوى (DLM) عبر مجموعة محركات “سافران” العسكرية، ما يُسهم في دعم العمليات الجوية الحيوية.
وقال سعادة نادر أحمد الحمّادي، رئيس مجلس إدارة شركة “طيران أبوظبي”: “تُمثل هذه الاتفاقية مع “سافران لمحركات الطائرات” خطوة استراتيجية نحو تعزيز منظومة الطيران والدفاع في دولة الإمارات. فمن خلال دمج الخبرات العالمية لـ”سافران” مع القدرات المتميزة لـ”طيران أبوظبي” في صيانة الطائرات والدعم التشغيلي، نعمل على تعزيز جاهزية الأسطول، والارتقاء بالكفاءة التقنية، وضمان نجاح المهام التشغيلية على المدى البعيد. كما تنسجم هذه الشراكة مع التزامنا بتطوير القدرات الوطنية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لخدمات الطيران، بما يُسهم في تحقيق قيمة مستدامة لقطاعي الدفاع والطيران”.
من جانبه، قال كريستوف برونو، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لقسم المحركات العسكرية في شركة “سافران لمحركات الطائرات”: “يُشرّفنا التعاون مع “طيران أبوظبي” لدعم قطاع الدفاع في دولة الإمارات. وتُشكّل هذه الشراكة خطوة مُهمة نحو توظيف خبراتنا المشتركة لتقديم حلول صيانة وإصلاح وعمرة وفق أعلى المعايير العالمية. ومن خلال هذا التعاون، نسعى إلى استباق وتلبية احتياجات الصيانة المستقبلية للقوات المسلحة الإماراتية، وتعزيز شبكتنا العالمية في هذا المجال، مما يُسهم في رفع كفاءة الأسطول وضمان استدامته”.